السودان: مصر فتحت أبوابها وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين بعد الأزمة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعربت رئيسة وفد السودان خلال أعمال اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد بجامعة الدول العربية مكارم خليفة عن تقديرها للدور الذي لعبته الدول العربية إثر قيامها بتقديم الدعم الغذائي والطبي للشعب السوداني منذ بداية الازمة، مؤكدة على امتنانها لمصر على خلفية الجهود الانسانية التي قامت بها في هذا الاطار.
وأضافت أن مصر فتحت أبوابها بصدر رحب وقدمت يد العون لمساعدة جميع السودانيين، مشيدة بمبادرة “دعم السودانيين”، التي يترأسها رئيس وزراء مصر الأسبق، الدكتور عصام شرف، والتي تعكس الدعم الكبير التي تقدمه مصر للسودان في ظل الازمة الحالية.
وكانت قد انطلقت اليوم الأحد، أعمال اللجنة الاجتماعية، في إطار الدورة العادية للمجلس الاجتماعي برئاسة اليمن، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث ترأس أعمال الجلسة وزير مفوض على صالح موسى.
يتضمن جدول أعمال اللجنة، موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33)، الذي سوف يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته.
صحيفة الوفد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تخيل أن جميع موارد السودان الحيوية تتركز في الشمال والوسط والشرق
تأمل هذا الواقع لا خيالاً:
تخيل أن جميع موارد الدولة الحيوية تتركز في الشمال والوسط والشرق،
وأن الأقاليم التي تخضع فعليًا لسلطة الدولة وحكم القانون هي فقط هذه الثلاثة.
بينما إقليم دارفور، بمساحته الشاسعة، خارج السيطرة تمامًا.
ورغم هذا، يُفرض تمثيل دارفور الكامل وفقًا لاتفاق جوبا:
ولاة بلا ولايات،
حكام بلا أقاليم،
وحركات بلا وزن ولا سند جماهيري حقيقي.
٢٢ وزارة و الحركات تطالب بوزارتين تحديدا شغلوها ل٥ سنوات ماضية..
تخيل أن التعدين – الذي يشكّل شريانًا اقتصاديًا – يتم كله في الشمال والشرق،
ورغم ذلك يُراد أن تُدار وزارته من قبل ممثلين عن الغرب!
والمؤهل الوحيد لذلك اتفاقية سلام مجحفة
وأن الاقتصاد الذي يقوم على جهد وموارد الشمال والشرق والوسط،
والمؤهل الوحيد نفس اتفاقية السلام
تُفرض عليه إدارة من خارج هذه الدائرة!
تخيل أن جزءًا كبيرًا من مواطني ذلك الإقليم اصطفوا مع الجنجويد،
رغم العداء التاريخي بينهم،
وتوحدوا في العداء ضد مجتمعات بعينها هي مجتمعاتنا نحن.
تخيل أن حتى من تحالفوا مع الدولة الشرعية،
ظلوا في الحياد لثمانية أشهر تركوا المواطنين والجيش وقادته لمصيرهم،
و اليوم يبتزون الدولة ويطالبون بالمناصب والمكاسب.
للأسف، كنت اتمني ان تكون كل هذه تخيلات..
هذا ليس خيالًا،بل واقع نعيشه،
وحقيقة مجرّدة لا يمكن إنكارها.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب