شيري عادل عضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية |صور
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
تشارك الفنانة شيري عادل ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية لهذا العام كعضو لجنة تحكيم بمسابقة «الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة».
وأقيم مساء أمس الإثنين، حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والتي تستمر فعالياته حتى 30 مايو 2025.
وحضر حفل الافتتاح، النجمة ليلى علوي، والنجمة إلهام شاهين، والنجمة شيري عادل، بالإضافة إلى كل من السفير اليوناني بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجي، ممثلاً عن وزارة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى وفد من السفارة الفلسطينية وعدد من سفارات الدول الفرنكوفونية، وممثلي عدد من الوزارات المصرية، وأعضاء لجان التحكيم الخمس المختلفة بالمهرجان.
وفى لمسة تقدير للإسهامات الفنية والثقافية، قررت إدارة المهرجان تكريم كل من النجمة ليلى علوى والكاتب الكبير الأديب محمد سلماوى ضيف شرف المهرجان هذا العام، ويأتي هذا التكريم عرفانًا بمسيرتهما الفنية والأدبية الطويلة ودورهما المؤثر في إثراء المشهد الثقافي والسينمائي المصري والفرنكوفونى.
وتترأس النجمة ليلى علوى كذلك لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة هذا العام، ويشاركها في عضوية لجنة التحكيم كوكبة من السينمائيين المصريين والعرب والفرنكوفونيين، المخرج عادل عوض ومدير التصوير كمال عبد العزيز والنجمة المصرية الشابة شيري عادل والسيناريست عمرو سمير عاطف والكاتبة والناقدة التونسية إنصاف أوهيبة والمؤرخ اليوناني ينى ميلاخرينوديس، والمخرج الفلسطيني أحمد الشيخ.. بينما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة المخرج المصري أمير رمسيس ويشاركه في عضوية اللجنة النجمة المغربية هدى الإدريسي والمخرجة الفلسطينية هنا عليوة.
اقرأ أيضاًإلهام شاهين تدعم مهرجان «القاهرة للسينما الفرنكوفونية» خلال حفل افتتاحه.. |صور
في ختام «القاهرة للسينما الفرنكوفونية».. مصر تحصد أغلب الجوائز والمغرب تفوز باللوتس الذهبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيري عادل مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية القاهرة للسینما الفرنکوفونیة لجنة تحکیم شیری عادل
إقرأ أيضاً:
هاندا أرتشيل تتصدر تريند جوجل بعد ظهور مؤثّر في مقابلة أنس بوخش: "أنا متعبة... لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة"
تربّعت النجمة التركية هاندا أرتشيل على عرش تريند جوجل ومواقع التواصل، بعدما أطلّت بحديث مؤثر وصريح في برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش، لتفاجئ جمهورها بجانب مختلف تمامًا عن صورتها المعتادة: لا فساتين فخمة، لا عدسات كاميرا، بل روح منهكة تبوح... وقلب مفتوح على مصراعيه.
في لقاء وُصف بأنه الأكثر صدقًا وشفافية في مسيرتها، كشفت هاندا أنها لم تعد تعرف من تكون فعلًا. تلك الشابة التي كانت في يومٍ ما تملك إجابة حاسمة على سؤال "من أنا؟"، أصبحت اليوم تبحث عن ذاتها وسط ضجيج الشهرة، ومرارة الفقد، وضغط الأضواء. قالتها بصوت منخفض لكنه واصل صداه إلى قلوب الآلاف: "من أنا؟ لا أعلم بعد."
"صوت أمي لم يغادرني أبدًا"
وفي لحظة مؤثرة، استرجعت هاندا وجع رحيل والدتها، ذاك الفقد الذي مزق عالمها الخاص، وقالت باكية: "صوت أمي ما زال في أذني… لم يغادرني أبدًا." تحدثت عن كيف تزامنت خسارتها مع موجة من الانتقادات القاسية، التي لم تترك لها مجالًا للحزن بهدوء. الناس – كما عبّرت – كانوا قساة، ولم يراعوا هشاشتها في تلك الفترة: "اختاروا وقتًا غير مناسب للقضاء عليّ."
"مفي، ضوء صغير في قلب عائلتنا"
وعن ابنة شقيقتها الصغيرة "مافي" التي واجهت مؤخرًا أزمة صحية حادة، كشفت هاندا أنّ الطفلة التي كانت رمزًا للفرح تحولت إلى أمل مجروح، لكن العائلة تمسكت بها كطوق نجاة وسط بحر الخوف والقلق. اليوم، وبعد أن جاءت نتائج الفحوصات سلبية، قالت هاندا إن ما حدث كان "هدية ربانية"، والفرح الذي يعيشه الجميع اليوم له طعم مختلف.
الحب، الأمان، والعيون التي تفهمك
لم تتردّد هاندا في الحديث عن علاقتها برجل الأعمال هاكان سابانجي، فوصفتها بكلمات هادئة وعميقة: "أشعر بالأمان. هناك حب حقيقي بيننا، وهذا كل ما أحتاجه." وبعيدًا عن الأضواء الصاخبة لعناوين الصحف، تحدّثت بعفوية عن الإحساس الجميل حين تجد من "يفهم روحك قبل ملامحك."
"أنا مش بس وجه حلو"
ورغم أنها كثيرًا ما تتصدّر العناوين بجمالها اللافت وأناقتها، عبّرت هاندا عن استيائها من حصر نجاحها في الشكل فقط. أكدت أن الجمال لا يصنع النجاح، بل هو "مجرد قشرة"، والنجاح الحقيقي هو أن تقترب من أحلامك، وتعمل من أجلها بشغف وإصرار.
سنوات التنمر: "لم أستطع أن أسامح بسهولة"
كشفت النجمة التركية أنها عانت من التنمر الإلكتروني في بداياتها، خاصة في عمر العشرين، حين كانت تبحث عن ذاتها وتبني ثقتها بنفسها، لكنها وجدت نفسها "تحت الهجوم من كل الاتجاهات". هذه التجربة تركت جرحًا عميقًا في روحها، جعلها تحتاج لوقت طويل كي تسامح، لا الآخرين فقط، بل نفسها أيضًا.
هاندا أرتشيل... بين التعب واليقظة
أنهت النجمة حوارها بكلمات محمّلة بكل ما لا يُقال في التصريحات الصحفية: "أنا متعبة… لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة." كلمات بسيطة، لكنها غنية بكل مشاعر الإنهاك والرغبة في الاستمرار.
وما إن بُثّت الحلقة حتى انفجرت مواقع التواصل بتعليقات مؤيدة ومشجعة، وتصدر اسم هاندا أرتشيل قوائم البحث في جوجل في تركيا والدول العربية، وتحوّلت تصريحاتها إلى حديث الصحافة والجمهور، وسط إشادة كبيرة بشجاعتها وإنسانيتها.
اليوم، تثبت هاندا أرتشيل أنها ليست فقط وجهًا جميلًا على الشاشات، بل إنسانة تعيش بين النور والظل، وتجرؤ على أن تكون حقيقية في زمن الأقنعة اللامعة.
هي لا تكتفي بأن تكون "نجمة"، بل امرأة تعرف تمامًا أن أجمل الأدوار تبدأ عندما تُكسر القوالب وتُفتح الأبواب... واحدة تلو الأخرى.