عمان: تتواصل أعمال دورة الاتجاهات المعاصرة في الإدارة الرياضية التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية العُمانية بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية وتستمر على مدى ثلاثة أيام متواصلة، وذلك في إطار جهود الأكاديمية الرامية إلى تطوير الكوادر الرياضية وتعزيز الأداء المؤسسي بما ينسجم مع استراتيجية الرياضة العُمانية ورؤية عُمان 2040.

وافتتحت الدورة بكلمة الدكتور إسحاق بن أحمد البلوشي، مدير الأكاديمية الأولمبية العُمانية، تطرق فيها إلى أهمية التدريب للمؤسسات الرياضية والاتجاهات المتجددة، والعوامل المؤثرة في العملية التدريبية وكيفية الاستفادة منها، وانعكاس ذلك على أداء الكوادر البشرية في المؤسسات الرياضية. كما أشار إلى مراحل التدريب وآليات تجويد العملية التدريبية والتي تتعلق بثلاثة أركان رئيسية ابتداء من الجهة المنظمة والجهة الموفدة والموفد المشار بالدورة.

وتشهد الدورة مشاركة واسعة من منتسبي مختلف المؤسسات والاتحادات واللجان الرياضية بـ 30 مشاركا، وكذلك مشاركة ذوي الهمم من اللجنة العمانية لرياضة الصم؛ حيث يأتي ذلك من اهتمام وحرص الأكاديمية الأولمبية العمانية في إشراك ودمج فئات ذوي الهمم بالبرامج والدورات التدريبية. ويُحاضر في الدورة الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، أستاذ الإدارة الرياضية وسياسات الرياضة المشارك بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس.

وتهدف الدورة إلى رفع كفاءة العاملين في الهيئات والمؤسسات الرياضية، من خلال تعزيز معارفهم بالاتجاهات الحديثة في الإدارة الرياضية، وتزويدهم بالممكنات والأدوات التي تسهم في تحقيق الإنجاز الرياضي، إلى جانب تقديم نماذج ناجحة يمكن البناء عليها لترسيخ ثقافة التميز والمشاركة المجتمعية في الرياضة.

ويتضمن البرنامج محاور متعددة أبرزها الاتجاهات الإدارية المعاصرة من أجل صعود منصات التتويج، ومرتكزات تحقيق الإنجاز الرياضي، والنماذج الناجحة في الإنجاز الرياضي والمجد الأولمبي، وموضوع تعظيم الإنجاز الرياضي من النخبة إلى المجتمع، إضافة إلى عدد من التطبيقات العملية التي تعكس مدى استفادة المشاركين من محتوى البرنامج.

وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج والدورات التأهيلية التي تنفذها الأكاديمية الأولمبية العُمانية، في إطار استراتيجيتها لتطوير بيئة العمل الرياضي، وتمكين الكفاءات الوطنية من مواكبة المستجدات الحديثة في مجالات الإدارة والتخطيط الرياضي، بما يعزز من فاعلية الأداء المؤسسي ويواكب تطلعات الرياضة العُمانية في المرحلة المقبلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأولمبیة الع مانیة الإدارة الریاضیة الإنجاز الریاضی

إقرأ أيضاً:

الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة

مع تسارع التحولات الثقافية والاجتماعية وهيمنة الرقمنة على مختلف مناحي الحياة، تواجه المجتمعات تحديات غير مسبوقة تهدد منظومة القيم الأخلاقية واستقرارها، في هذا الإطار، تبرز الفتوى الشرعية كأداة عملية لتوجيه السلوك الإنساني وضبطه وفق مقاصد الشريعة الإسلامية، بما يحقق التوازن بين الثوابت الدينية ومتغيرات الواقع.

 

الفتوى بين النظرية والتطبيق:


الفتوى ليست مجرد حكم شرعي نظري، بل هي اجتهاد عملي يراعي اختلاف الزمان والمكان وظروف الناس. وهي تسهم في ترسيخ القيم الفاضلة، ومواجهة الانحرافات الفكرية والأخلاقية، وحماية الهوية الدينية والاجتماعية للمجتمع. كما أن دور الإفتاء المؤسسي أصبح أكثر أهمية في تعزيز الوعي بالقيم الإنسانية الأصيلة، وضمان التزام الفرد والمجتمع بمبادئ العدل والرحمة والوسطية.

 

محاور الندوة الدولية الثانية:

 

تنظم دار الإفتاء المصرية الندوة الدولية الثانية لها بعنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني"، على مدار يومين: الإثنين والثلاثاء 15-16 ديسمبر 2025، بفندق هيلتون هيليوبوليس، لمناقشة مجموعة محاور أساسية:

دور الفتوى في توجيه السلوك الفردي والجماعي.أثر الفتوى في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية.آليات الفتوى في تصحيح السلوكيات المنحرفة عبر التوعية والردع والبدائل الشرعية.دراسة نماذج تاريخية ومعاصرة لفتاوى أسهمت في الحد من ظواهر سلوكية سلبية.طرق تعزيز ثقة الجمهور بالمؤسسات الإفتائية لضمان الامتثال المجتمعي.حماية الهوية الأخلاقية والقيمية للمجتمع من خلال الإفتاء.تأثير الفتاوى غير المنضبطة في الفضاء الرقمي على تشكيل الانحرافات الأخلاقية.الآليات الفقهية والنفسية لتصحيح السلوكيات المنحرفة من خلال الخطاب الإفتائي.

 

أهمية الفتوى في العصر الرقمي:

مع انتشار المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت الحاجة إلى فتوى منهجية ومدروسة أكثر إلحاحًا. فالفتوى الصحيحة تساهم في ضبط السلوكيات، وتعليم الأجيال الجديدة كيفية الالتزام بالقيم الأخلاقية، وتقليل معدلات الانحراف والجريمة. وفي المقابل، يمكن للفتاوى غير المنضبطة أن تؤدي إلى تشويه المفاهيم، وانتشار الانحرافات الأخلاقية.


تشدد دار الإفتاء المصرية على أن الفتوى الرشيدة هي جسر بين ثوابت الشريعة ومتغيرات العصر، وتؤكد على دورها الحيوي في حماية الهوية الأخلاقية للمجتمع، وتعزيز الوعي بالقيم الإنسانية والدينية.

 ومن خلال ندوات مثل "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني"، يمكن للمؤسسات الدينية أن تساهم بفعالية في مواجهة التحديات المعاصرة وضمان مجتمع متوازن ومسؤول.

مقالات مشابهة

  • الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • ندوة عُمانية كورية لتعزيز التعاون في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية
  • معهد النفط بطرابلس يستضيف دورة مدربي السباحة على مدار ثلاثة ‏أيام
  • وزارة العدل تختتم دورة تدريبية للأمناء الشرعيين في مجال التوثيق
  • دورة في السرديات بعنوان: سرد الهامش بمحافظة ظفار
  • سلطنة عُمان تستضيف اجتماعات الدورة الـ 24 للجنة العُمانية القطرية المشتركة
  • بقرار وزير الرياضة.. حل مجلس إدارة مركز شباب في كفر الشيخ