بدأت "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من "إسرائيل" والولايات المتحدة عملياتها في قطاع غزة في توزيع المساعدات الغذائية ضمن مراكز اقتصرت على أقصى جنوب القطاع فقط، وسط تخوف فلسطيني من تطبيق أهداف عملية "عربات جدعون" وحصل الفلسطينيين ضمن محافظة رفح تمهيدا إلى تنفيذ مخطط التهجير.

وعبر الشارع الفلسطيني في قطاع غزة عن مخاوف واسعة من أهداف هذه المؤسسة والغرض من تأسيسها وأنشطتها، مع التحذير من أهداف خفية ومشبوهة باعتبار أنها تعمل بموافقة وتنسيق من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، إلا انه سرعات ما تحولت الكثير من هذه المحاوف إلى حالة من السخرية.



تحذيرات
وجاء في منشور للصحفي الفلسطيني يوسف فارس، أنه "لا أحد يمتلك أهلية ولا شرعية التنظير على الجياع، لكني وبمنتهى الموضوعية نزلت صباح يوم أمس إلى الشارع، وأقصد محيط مفترق الصاروخ نهاية شارع الجلاء لجهة محافظة الشمال واستطلعت آراء شريحة عشوائية من النازحين عن مدى استعدادهم لاستلام المساعدات وفق الآلية الجديدة".


وأضاف أن إجابة كل من التقيته كانت أنه: "لن يستلم المساعدات وفق الآلية الحديدة"، موضحا أن الأسباب عن أبدوها هي أنه "لا ثقة بأهداف الإحتلال وخبثه، وأن المواصلات غالية جدا وقد تتجاوز قيمة الطرد، والخشية من الاحتجاز في جنوب القطاع وتكرار تجربة النزوح القاسية".

وأوضح أنه "في المحصلة، خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، وفاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق الواقعية، وقد أسقطها وطنيا تبرؤ العائلات والعشائر مِن أي شركة محلية قبلت المشاركة فيها".



بدوره، أكد مصطفى البنا أن "إسرائيل لن تعتقل أحدًا من القادمين لاستلام المساعدات ولو كان من أكبر قادة المقاومة، ولن تطبق نظامًا مقيدًا ولا تفتيشات ولا تضييقات في المرحلة الأولى من تطبيق خطتها، لأنها معنية بمنح أهل غزة شعورًا مخادعًا بالأمان".

وأضاف البنا أن الهدف من ذلك هو "كسر الرهبة الأولى لديهم وإغرائهم بسهولة ويسر التسليم، ومن جهة أخرى نشر صور من استلم وعاد بسلام وتصديرها إلى كل وسائل الإعلام، لتوهم العالم أن الخطة مجدية وستنجح وهذه التجربة الأولى منها قد شهدا إقبالًا كثيفًا".

وذحر أنه بعد ذلك "سيبدأ تطبيق الوجه الآخر من الخطة، تهجير، تفتيش، اعتقالات، استجوابات، محاولات تجنيد، تحرش بالنساء ربما، إعدامات ميدانية".



ومن ناحيتها، قالت رفيف عزيز إن الكثير من الناس ذهب إلى مراكز التوزيع واستلموا المساعدات، مؤكدة "أنها لا تلوم أحدا.. أنا مستحيل أروح، والله لو جوني (كناية عن شخص أمريكي) صاير قايلي hi you madam stop over here  لأوقع من طولي من الخوف وأراجع شريط حياتي كله".



ومن ناحية أخرى، سخر الإعلامي تامر عليان من محتوى الطرد الغذائي قائلا: "حتى الأمريكان طلعوا حرامية وما بدهم الشعب يدخل
جسمه أي سكريات.. وين السكر أو أي حاجه من مشتقاته؟".



مسرحية
وصف مراسل قناة "الميادين" في قطاع غزة أحمد غانم، آلية توزيع المساعدات الجديدة بـ"مسرحية تل السلطان" (منقطة التوزيع الحالية)، وأن "إسرائيل"  تحاول أن تُخرج "مشهدًا من دون جمهور".

وقال "تنشر إذاعة الجيش الإسرائيلي صورًا تقول إنها توثق نجاح توزيع المساعدات على سكان غزة من منطقة تل السلطان، لكن الصور، أكثر من أي شيء، تُفصح عن ارتباك الدولة العميقة، وعجز الرواية الإسرائيلية عن بناء مشهد مقنع حتى عندما تملك الكاميرا والإخراج والموقع".

وأضاف أن قراءة الصورة كما لا تريد إسرائيل يكشف بل كما هي بالفعل: وجوه مخفية، وهندام أنيق، وأحذية ماركات عالمية، وخط سير مرتب كصف مدرسي، ووصناديق كرتون تُحمل فوق الرؤوس في مشهد لا يشبه واقع مجاعة أو نجاة أو نزوح".

وأوضح "من هؤلاء؟ ومن الذي سمح لهم بالخروج أصلًا؟ وإن كانت إسرائيل قد أغلقت كل المعابر، وقصفت الطرق، وفجّرت السيارات، فمن أين جاء هؤلاء؟ وكيف عبروا المناطق المحاصرة؟ وأين الوجوه التي اعتادت أن تكون مرآة الغزيّ الحقيقي، الوجه النحيل المترب، المرتجف من الجوع والرعب؟".

وأكد أنه عرض مسرحي مكتمل العناصر وناقص الصدق، والمشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للناس ودفعهم تحت الجوع للتوجه إلى رفح، لأن إسرائيل لا تسعى لإطعام الفلسطيني، بل تسعى لإقناعه أن رفح، التي صارت رمزًا للنكبة الثانية، قد تصبح ممرًا إنسانيًا".



أما فادي الشيخ يوسف فقد قال "أحذية ماركات عالمية، مع العلم أن 90 بالمئة من القطاع يرتدي الشباشب، وحركة منظمة كأنك ترتب كادر تصوير بمخرج مبتدآ، عدد قليل من الأفراد لا يعبرون عن مجاعة تلاحق 2 ونصف مليون مواطن".

وتسائل الشيخ يوسف "كيف عبروا تلك الصحراء القاحلة ووصلوا إلي هناك أصلًا دون أن تعلق بهم ذرة غبار؟ وأين الوجوه التي نعرفها.. المشهد لا يهدف لتقديم مساعدة، بل لكسر الحاجز النفسي للمواطنين ودفعهم تحت وطأة الجوع للتوجه لرفح".



ومن ناحية أخرى، يقول حازم أبو حميد: "ماذا ترون في الصورة؟ مدنيين؟ مساعدات؟ ولا مشهد تمثيلي؟، وأن إذاعة جيش الاحتلال نشرت صور وقالت إنها لمواطنين من غزة وهم بستلموا مساعدات إنسانية من منطقة تل السلطان في رفح".


وتسائل "هل هذه الصور فعلًا تعكس الواقع؟ ولا هي جزء من إخراج دعائي محسوب؟ الناس عددهم قليل بشكل مش منطقي.. معقول بس هدول وصلوا نقطة التوزيع؟ الوجوه مش واضحة، ما بنعرف مين الناس، ولا مين سلّمهم، ولا كيف".

وأكد أن "المشهد مرتب بطريقة واضحة والأشخاص ماشيين بخط مستقيم… بتحس كأنها لقطة "ستوك فوتو" مش لحظة حقيقية.



"فشل ذريع"
وبعد ساعات من بدء عمل المؤسسة في مراكز التوزيع جنوب قطاع غزة، توجهت أعداد كبيرة من الناس لاستلام المساعدات، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن آلاف الفلسطينيين الجائعين اقتحموا مركزا لتوزيع مساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" جنوب القطاع، وإن جيش الاحتلال أطلق النار عليهم ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وأضاف المكتب أن "مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً".

وشدد على أن "هذا الاندفاع انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، فيما تدخلت قوات الاحتلال بإطلاق النار وأصابت عددا من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".

ومن ناحيته، أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن "بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها".

وأضاف التجمع في بيان له "لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية".


وأكد أن "الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف، كما أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا".

وذكر أن "عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة، والانهيار الواضح لهذه الآلية يستدعي تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة".

وأشار إلى أن "حالة الفوضى والانفلات التي شهدناها اليوم هي نتيجة مباشرة للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفريغ المشهد الإنساني من مضمونه وتحويله إلى مسرح للتجويع والاستهداف اليومي، وهو ما يرتد على الاحتلال ذاته".

وشدد على أنه "لا بديل عن وقف فوري لحرب الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، ويدعو إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الفلسطينيين من ويلات التهجير القسري، والتجويع، والقتل اليومي، كما يدعو إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء".

"سخرية شعبية"بدورها، قالت مؤسسة إغاثة غزة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان في لحظة ما كبيرا جدا اليوم الثلاثاء مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.

وأضافت "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس، وفي لحظة ما كان عدد الأشخاص كبيرا جدا لدرجة أن فريقنا تراجع للسماح لعدد صغير من الأشخاص بتلقي المساعدات".

وقالت إنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

وعلق الجمهور الفلسطيني على هذه الأحداث بطريقة ساخرة تمثلت بأن المخططات الأمريكية والإسرائيلية لن تجدي ولن تنجح في قطاع غزة.








بينما أشار البعض إلى أن ما حدث خلال اليوم الأول من التزويج لا يمكن اعتباره فشلا بشكل قطاع، وأنه قد تتأخر المؤسسة إجراءات أخرى خلال الأيام المقبلة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية غزة رفح الاحتلال المساعدات الإنسانية مؤسسة إغاثة غزة غزة الاحتلال رفح المساعدات الإنسانية مؤسسة إغاثة غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة توزیع المساعدات فی قطاع غزة هذه الآلیة

إقرأ أيضاً:

تطورات إيجابية في إيصال المساعدات لغزة

ذكرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن وكالات الإغاثة الأممية أفادت بتطورات إيجابية في إيصال المساعدات لغزة.

وأضافت :"رصدنا 310 آلاف حالة نزوح من جنوب قطاع غزة إلى شماله خلال 3 أيام".

وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من قبل الاحتلال والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات.

وأضافت :"تجهيز فرق الطب الشرعي والإسعاف والطواقم التمريضية والفنية لضمان إتمام عمليات التسلم والفحص والتوثيق".

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

صحة غزة: الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء الأمم المتحدة: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار.

ويأتي ذلك في إطار استمرار حساب تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة التي توقفت بعد جهود مصرية ودولية.

وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.

وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، عدداً من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.

جاء ذللك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعما لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.

وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة.

وثمنت الأمم المتحدة الدور المصري للتوصل على اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وأشادت بالجهود المصرية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأحد الماضي، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,806 شهيدا و170,066 مصابا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

وأوضحت الوزارة أن 124 شهيدا (منهم 117 انتشال) و33 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي .. خطر المجاعة لم يغادر غزة وتقليص المساعدات يعكس إصرار إسرائيل على استخدام التجويع
  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • الأمم المُتحدة: 84% من مباني قطاع غزة تضررت جراء الحرب
  • تطورات إيجابية في إيصال المساعدات لغزة
  • شهادات من الجحيم: أسرى فلسطينيون يكشفون تفاصيل التعذيب المنهجي في سجون الاحتلال
  • بعد عامين من المجاعة والدمار.. خطة أممية لتوسيع توزيع الغذاء في قطاع غزة
  • غزة - 173 شاحنة مساعدات دخلت أمس
  • خبراء فلسطينيون: «قمة شرم الشيخ للسلام» تعكس دور مصر المحوري الداعم للقضية الفلسطينية
  • حماس: المقاومة أنهت إحصاء الأسرى الأحياء لديها.. واجتماع للاتفاق على آلية التسليم
  • الاحتلال يُواصل التضييق على مُزارعي الضفة