باجعالة يوزع “حقائب العرسان” للعرس الجماعي الثامن للمكفوفين
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
وزع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ، اليوم ، حقائب تحتوي ملابس وعطور، للعرسان من المكفوفين ، للعرس الجماعي الثامن الذي ستقيمه الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين “المركز الرئيسي” بصنعاء الخميس القادم .
وفي التوزيع هنأ الوزير باجعالة العرسان بمناسبة الزواج المبارك بدعم من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، مشيرا إلى ان العرس الجماعي لـ 80 عريساً وعروساً، على مستوى الجمهورية يجسد الوحدة اليمنية في حضور العرسان المكفوفين القادمين من جميع المحافظات إلى العاصمة صنعاء التي تتشرف دائما باحتضان المناسبات السعيدة والهامة في تاريخ اليمن.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وحكومة البناء والتغيير، وبتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط تولي ذوي الاحتياجات الخاصة الرعاية الخاصة في مختلف جوانب الحياة وتمكينهم من كافة حقوقهم الإنسانية.
من جانبه عبر الرئيس الفخري للجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين حمود النقيب، عن سعادة باجتماع هذه الكوكبة من العرسان من مختلف المحافظات مجسدين بذلك وحدة الوطن، مباركا لهم إكمال نصف دينهم.
فيما رحب رئيس الجمعية عبدالعزيز بالحاج، بالعرسان من جميع المحافظات، والحضور الكريم، موضحا ان هذه المبادرة التي تتبناها الجمعية منذ ثمان سنوات، تأتي في أطار برامجها في مساعدة المكفوفين ممن أكملوا الدراسة الجامعية، على الزواج.
ودعا بالحاج كل الجهات والقادرين والميسورين، إلى المساهمة في دعم هذه المبادرات الإنسانية، لما لها من أثر ايجابي ودور اجتماعي في ورسم الابتسامة والسعادة على وجوه هذه الفئة من أبناء المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية.. “بيان مدريد” يدعو لإنهاء حصار غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
البلاد – مدريد
طالب أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الخاصة بقطاع غزة، بضرورة إنهاء الحصار المفروض على القطاع فورًا، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودون أي شروط. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وحضور وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير خارجية تركيا.
وقد تمحور الاجتماع حول بحث تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وركزت المناقشات على الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الحالية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تحضير المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل، تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بهدف وضع خارطة طريق لتحقيق حل الدولتين. وأكد المشاركون على أهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح المؤتمر، مع ضرورة تقديم التزامات واضحة من أجل تنفيذ هذا الحل بشكل شامل.
كما تم التأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي لخطة تنفيذ حل الدولتين، بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أعضاء اللجنة الوزارية جددوا دعمهم الكامل للمساعي الفلسطينية في تحقيق تسوية عادلة وشاملة، وأشادوا بجهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية الداعمة لعملية السلام. كما أكدوا على أهمية تنفيذ التزامات واضحة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفيما يخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أكد المشاركون على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بشكل عاجل إلى القطاع، من أجل تلبية احتياجات السكان المتضررين جراء النزاع المستمر.
وفي ذات السياق، دعا الاجتماع إلى ضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين على أهمية دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية والأميركية لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى بين الأطراف المعنية. كما تم التأكيد على ضرورة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقانون الدولي والإنساني.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد أعضاء اللجنة الوزارية على دعمهم الكامل لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما أعربوا عن دعمهم للمؤتمر الدولي المزمع عقده في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، والذي يهدف إلى تعزيز جهود إعادة إعمار غزة.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تأييدهم للإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية مؤخرًا، مؤكدين دعمهم الثابت لما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني، بما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره في المستقبل. ويبقى التركيز على الحل السياسي والتسوية السلمية هو الأمل الأكبر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وسط التحديات الإقليمية والدولية المستمرة.