أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بعض الدول الأوروبية تتعامل بازدواجية في مواقفها، إذ لا تنظر إلى ما يجري في غزة بالطريقة نفسها التي تنظر بها إلى الحرب في أوكرانيا. 

جهود دبلوماسية أمريكية وسط تصاعد المأساة الإنسانية في غزة | إليك التفاصيلإعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزةنتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزةجيش الاحتلال: رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب غزة

وخلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أمس شدد ألباريس على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، داعيًا إلى احترام كرامة المدنيين الفلسطينيين والدفاع عن العدالة الإنسانية.

وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده لا تملي دروسًا على أحد، لكنها تعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لحماية فرص السلام، مؤكداً أن القيم الإنسانية يجب أن تُصان سواء في الشرق الأوسط أو داخل أوروبا. كما كشف أن الحكومة الإسبانية تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ضوء استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي أهمية تعزيز الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.

وعقد في مدريد اجتماع دولي يضم نحو 20 دولة ومنظمة، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التنسيق لإنهاء التصعيد في غزة وإعادة تفعيل مسار حل الدولتين.

وتشير تقارير إنسانية إلى تفاقم الأزمة في القطاع، حيث لا تكفي كميات المساعدات المحدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.

 وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء اقترب من 54,000 منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.

الاتحاد الأوروبي بدوره بدأ مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، فيما أكد ألباريس أن جميع الخيارات، بما فيها العقوبات، يجب أن تكون مطروحة لإنهاء القتال.

طباعة شارك وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خوسيه مانويل ألباريس الدول الأوروبية الحرب في أوكرانيا غزة وأوكرانيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس خوسيه مانويل ألباريس الدول الأوروبية الحرب في أوكرانيا غزة وأوكرانيا فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

#سواليف

دعت #إسبانيا إلى فرض #حظر دولي على #تصدير #الأسلحة إلى #إسرائيل وذلك من أجل إنهاء #الحرب و #الكارثة الإنسانية في قطاع #غزة. وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس للصحافيين في بداية اجتماع وزاري لما يسمى بمجموعة مدريد في العاصمة الإسبانية اليوم الأحد “يجب أن نتفق جميعا على #حظر مشترك على #الأسلحة .. آخر شيء يحتاجه الشرق الأوسط الآن هو الأسلحة”.

ودعا #ألباريس أيضا إلى “تعليق فوري” لاتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل – وهو إجراء يجري النظر فيه حاليا في بروكسل- وفرض #عقوبات موجهة ضد الأفراد “الذين يعرقلون حل الدولتين”. وأكد ألباريس أنه يجب فرض عقوبات على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا لزم الأمر. وتابع وزير الخارجية الإسباني “لا شيء من الذي يجري مناقشته هنا موجه ضد دولة إسرائيل”، لكنه أوضح أيضا أن “الشعب الفلسطيني لديه نفس الحق في السلام والأمن مثل الشعب الإسرائيلي”. وأضاف أنه لا يوجد بديل لحل الدولتين لتحقيق سلام دائم وعادل.

وفي مقابلة مع إذاعة فرانس إنفو في وقت سابق، قال الوزير “ما هو البديل؟ قتل كل الفلسطينيين؟ طردهم… لا أعرف إلى أين… إلى القمر؟ (…) أم منحهم الجنسية الإسرائيلية؟”. وأضاف قائلا: “يجب أن ننظر في فرض عقوبات، في الأمد القصير جدا، لوقف هذه الحرب التي لا طائل منها – ولإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وبدون تدخل، وبشكل حيادي، حتى لا تقرر إسرائيل من يمكنه الحصول على الغذاء ومن لا يمكنه ذلك”.

مقالات ذات صلة خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين 2025/05/26

وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، قال ألباريس “يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب”.

وشاركت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، في الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.

وأدى حظر دخول المساعدات على مدى شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة.

وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات.

وتستضيف مدريد الأحد 20 دولة أوروبية وعربية فضلا عن منظمات دولية للبحث في هذه القضية.

وأضاف الوزير الإسباني “الصمت في هذه اللحظات هو تواطؤ في هذه المجزرة… ولذلك نحن نجتمع”.

ويشارك في الاجتماع ممثلون لدول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى مبعوثين من مصر والأردن والسعودية وتركيا والمغرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتشارك في الاجتماع أيضا البرازيل والنرويج وآيسلندا وإيرلندا وسلوفينيا التي اعترفت بدولة فلسطين مثل إسبانيا.

ومن المقرر أن يدفع اجتماع الأحد باتجاه حلّ الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في اتصال عبر الفيديو من باريس على ضرورة “إحياء أفق دبلوماسي لإيجاد حلّ سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني” على ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.

“ضغوط منسقة”

ويلتقي جان نويل بارو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين أغاباكيان شاهين في يريفان الاثنين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

وشدد خلال اجتماع مدريد “على ضرورة ممارسة ضغوط منسّقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن في غزة”.

كذلك، ذكّر بأهداف مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في حزيران/يونيو المقبل والذي ترأسه فرنسا والسعودية بشكل مشترك، أي التقدم باتجاه “الاعتراف بفلسطين”، والتطبيع مع إسرائيل، وإصلاحات السلطة الفلسطينية، فضلا عن “نزع سلاح حماس” وتوفير “ضمانات أمنية لإسرائيل”.

كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وهو من كبار منتقدي الحرب في غزة، قال الأسبوع الماضي إن بلاده ستقدم مشروع قرار في الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية الحكم على مدى “امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وأضاف أن إسبانيا ستدعم أيضا مشروع قرار آخر للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى “إنهاء الحصار الإنساني” وضمان “الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية” إلى غزة.

اندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، استنادا إلى الأرقام الرسمية.

كذلك خطف خلال الهجوم 251 أسيرا، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا.

ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة 53939، غالبيتهم مدنيون، كما أصيب 122797. واستشهد 3785 فلسطينيا على الأقل، منذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها الأحد وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.

مقالات مشابهة

  • مدريد/ الأناضول تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها R
  • تباين في مواقف وزيري خارجية إسبانيا وألمانيا بشأن غزة
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • مسؤول سابق في الناتو: الدول الأوروبية لا تريد من إسرائيل أن تقوم بقمع حقوق الإنسان
  • إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزيري خارجية إسبانيا والنرويج في مدريد
  • إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين
  • وزير خارجية إسبانيا: يجب أن تُرفع الأصوات وتُتخذ التدابير لوقف الحرب على غزة
  • وزير خارجية السعودية يصل إسبانيا