جوجل تبرم شراكة طويلة الأمد مع TSMC لتصنيع شرائح Tensor المستقبلية لهواتف Pixel
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كانت شركة جوجل تعتمد على سامسونج لتصنيع شرائح Tensor الخاصة بها، رغم أن جوجل كانت تشارك في تصميم تلك الشرائح مع الاعتماد جزئياً على تقنيات سامسونج.
لكن التحول إلى شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC)، المتخصصة في تصنيع الشرائح المتقدمة، لا يقتصر فقط على هاتف Pixel 10، بل يمتد ليشمل عدة سنوات قادمة وفقًا لتقارير جديدة.
تصنيع Tensor G5 بتقنية 3 نانومتر
بحسب المعلومات الحالية، فإن شريحة Pixel 10، والتي يُتوقع أن تحمل اسم Tensor G5، سيتم تصنيعها بواسطة TSMC باستخدام تقنية تصنيع متطورة بحجم 3 نانومتر.
وتُعد هذه التقنية قفزة مهمة في عالم تصنيع الشرائح، لأنها تتيح دمج مزيد من القوة الحوسبية في مساحة أصغر مع استهلاك أقل للطاقة، مما يُحسن أداء الهاتف وكفاءة البطارية.
اتفاقية متعددة السنوات تمتد حتى عام 2029
التقارير الجديدة تشير إلى أن الاتفاق بين جوجل وTSMC قد يمتد حتى إصدار هاتف Pixel 14، المتوقع طرحه في عام 2029. وهي فترة طويلة في عالم التكنولوجيا، مما يدل على التزام جوجل بجعل شريحة Tensor عنصرًا أساسيًا في استراتيجية هواتف Pixel خلال السنوات القادمة.
تراجع التعاون المحتمل مع MediaTek
كانت هناك تكهنات سابقة تشير إلى احتمالية تعاون جوجل مع شركة MediaTek، إلا أن التوجه نحو اتفاق طويل الأمد مع TSMC يعكس جدية جوجل في تطوير شرائحها الخاصة داخليًا، وجعلها جزءًا محوريًا من هوية هواتف Pixel.
تعزيز القدرات الذكية والذكاء الاصطناعي
الشرائح التي تطورها جوجل ضمن سلسلة Tensor مكّنت بالفعل هواتف Pixel من تقديم ميزات فريدة، مثل تحسينات الذكاء الاصطناعي وتوفير تجربة استخدام أكثر ذكاءً.
ومع تعمّق التعاون مع TSMC، من المتوقع أن تشهد هذه القدرات مزيدًا من التطور في الأجيال القادمة من الهواتف، مما يمنح جوجل قدرة أكبر على التميز والابتكار في سوق الهواتف الذكية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل سامسونج جوجل تطلق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع شراكة مصرية أمريكية لتصنيع وتصدير أدوية ومكملات غذائية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع عقد تأسيس شركة مشتركة بين الشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وشركة "دواه فارما" الأمريكية، بهدف تصنيع وتصدير منتجات دوائية ومكملات غذائية إلى الأسواق العالمية، خاصة أمريكا الشمالية وأوروبا.
وحضر التوقيع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وإدارة التكنولوجيا الطبية.
وقّع العقد كل من الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والدكتور حسام عبد المقصود، رئيس مجلس إدارة شركة Dawah Pharma الأمريكية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بدعم وتعزيز الصناعات الوطنية، وعلى رأسها صناعة الدواء باعتبارها إحدى الصناعات الاستراتيجية ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمثل دليلًا واضحًا على ثقة المستثمرين الدوليين في قدرات الصناعة المصرية، وخاصة في القطاع الدوائي.
من جانبه أوضح المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام أن هذه الشراكة تمثل شهادة دولية على جودة الدواء المصري، لا سيما منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، في ظل ما شهدته من تطوير شامل للبنية التحتية، وتحديث لخطوط الإنتاج، وتطبيق المعايير العالمية للتصنيع الجيد (GMP) ، مؤكدًا أن الاتفاق يعد نقلة نوعية في استراتيجية الوزارة لزيادة التصدير، وتوسيع الشراكات الدولية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأضاف شيمي: ستقوم الشركة الجديدة بتصنيع وتصدير مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل: الأمبولات، المكملات الغذائية، الحقن المعقمة، مستحضرات العيون المعقمة، الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية (OTC).
وأوضح الوزير أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تصنيع وتصدير 6 مستحضرات من المكملات الغذائية، تم الاتفاق عليها بالفعل، إلى السوق الأمريكية، وذلك لأول مرة في تاريخ الشركة القابضة للأدوية، بعد استيفاء جميع الاشتراطات والمعايير الدولية.
وتابع: ستعتمد الشراكة على تكنولوجيا التصنيع الدوائي المتطورة، بما في ذلك إنتاج الأشربة، الأقراص، الأمبولات، المحاقن المعبأة مسبقًا، واللصقات الجلدية، بما يسهم في تسريع دخول المنتجات إلى الأسواق العالمية، وتحقيق نمو مستدام لأنشطة الشركة القابضة وشركاتها التابعة.
وأكد "شيمي" أن الشركة الجديدة ستلتزم بالمعايير التنظيمية العالمية، وفي مقدمتها معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، ما يعزز قدرة الدواء المصري على المنافسة في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية، والأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا.
وأضاف أنه بموجب الاتفاق، تبلغ حصة الجانب المصري 40% من رأسمال الشركة الجديدة، مقابل 60% للشريك الأمريكي، على أن تتولى الشركة المشتركة مسئولية تصدير المنتجات وفتح أسواق جديدة عالميًا.