مجلس «الرقابة النووية» يستعرض مستجدات التعاون الدولي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اجتماعه الثالث لهذا العام، حيث تم عرض مستجدات الاجتماع السادس للجنة المشاورات الرفيعة المستوى الإماراتية-الكورية بشأن التعاون النووي بين البلدين، ومخرجات المنتدى الصيني - الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.
تم إبراز دور الإمارات في مجال التعاون الدولي في القطاع النووي، بما في ذلك تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا الجنوبية في مجال الأمان النووي، والأبحاث والتطوير، والتقنيات النووية المتقدمة، إلى جانب دعم الإمارات للجهود المشتركة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمان النووي، وحظر الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما عرض مدير عام الهيئة آخر المستجدات حول الأنشطة الرقابية للهيئة وتأكيد دورها في حماية الجمهور والعاملين في القطاع والبيئة.
واطّلع مجلس الإدارة على الأعمال الرقابية القائمة في محطة براكة للطاقة النووية، إضافة إلى الاستعداد لإجراءات الرقابة على أعمال إعادة التزويد بالوقود النووي في المحطة وأعمال الصيانة المخطط لها في كل وحدة.
وتقوم الهيئة بإجراء عمليات تفتيش دورية للمحطة لضمان التزام المشغّل بجميع المتطلبات الرقابية والامتثال لأعلى معايير الأمن والأمان.
كما ناقش مجلس إدارة الهيئة إجراءات تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن المخالفات والغرامات الإدارية والعقوبات، بما في ذلك آليات تنفيذ القرار بما يضمن الامتثال لمتطلباتها الرقابية.
اعتمد المجلس خطة الهيئة للتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين خلال عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان النووي والإشعاعي، إضافة إلى مشاريع الأبحاث والتطوير. ويُعدّ التعاون عنصراً أساسياً في البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، حيث تسعى الهيئة إلى توسيع نطاق تعاونها في مختلف المجالات التي تتعلق بالرقابة على القطاع النووي والإشعاعي.
ووافق مجلس الإدارة على التقرير السنوي للهيئة لعام 2024، والذي يبرز أنشطة ومنجزات الهيئة الرقابية خلال العام، والذي يمكن الاطلاع عليه على موقع الهيئة الإلكتروني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإمارات
إقرأ أيضاً:
عُمان تؤكد مواصلة جهود مكافحة الفساد تزامنًا مع "اليوم الدولي"
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عُمان، ممثلةً في جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار "الاتحاد مع الشباب ضد الفساد: تشكيل نزاهة الغد"، والذي يوافق التاسع من ديسمبر من كل عام وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في عام 2003.
وقال شبيب بن ناصر بن خلفان البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية ورئيس لجنة تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة إن الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد فرصة سانحة للمجتمع الدولي ولكافة دول العالم للتذكير بأهمية تضافر الجهود والعمل الجاد من كافة القطاعات لمكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة. وأوضح أن اختيار شعار "الاتحاد مع الشباب ضد الفساد" للعام الثاني على التوالي ليكون شعارًا يحتفل به المجتمع الدولي في هذا اليوم، تأكيدٌ على أهمية الدور البنّاء الذي يقوم به الشباب في المجتمعات والآمال والطموحات التي ينظر بها العالم لهذه الفئة من المجتمع. وذكر أن الشباب غالبًا ما يتأثرون بشدة من آثار أي فساد قد يقع في المجتمعات، لذلك برزت أهمية مشاركتهم لتعزيز قيم النزاهة وترسيخ ثقافة الالتزام لما لهم من دور في التوعية بمخاطر الفساد وتبني الأفكار التي تتواءم مع التقدم السريع في منظومة مكافحة الفساد والأدوات المرتبطة بهذا الجانب كالذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
وأضاف البوسعيدي أن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يولي اهتمامًا كبيرًا بتوعية الشباب بمخاطر الفساد والدور الكبير الذي يقع عليهم لتبني ونشر قيم النزاهة، مشيرًا إلى أن الشباب يملكون قدرة عالية على الابتكار والتفكير البناء والحماس للمبادرات التي تعزز من القيم النزاهة في المجتمع. وأوضح أن الجهاز سعى إلى التقارب مع هذه الفئة؛ سواء على مستوى إطار المناهج الدراسية من خلال تبنى مقرر في مادة "عُمان الدولة والإنسان" والتي تُقدَّم لجميع الطلاب في الجامعات للحديث عن الإطار الوطني للنزاهة والشفافية والأدوار الوطنية التي يقوم بها جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة مع مختلف الجهات الحكومية في سبيل حماية المال العام وتعزيز قيم المساءلة والمحاسبة والشفافية. وشدد مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية على أن سلطنة عُمان ماضية نحو ترسيخ قيم النزاهة ومكافحة الفساد بالعمل التكاملي المشترك بين الجهات المعنية، وبمشاركة فاعلة من الشباب لتحقيق ثقافة النزاهة المستدامة والفعالة.