لهذا السبب... حكيم يتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
تصدر المطرب الشعبي حكيم، اليوم، تريند محرك البحث "جوجل" عقب تداول خبر اتهامه لإحدى شركات التشطيبات العقارية بالنصب عليه، وتدخل النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، الأمر الذي أثار ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الجمهور بين متعاطف مع الفنان الشهير ومندهش من تفاصيل القصة.
وباشرت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار عمرو عوض، التحقيق في البلاغ المقدم من محامي الفنان حكيم ضد شركة ديكور تقع في نطاق دائرة قصر النيل، حيث أفاد البلاغ بأن الشركة قامت بالنصب والاحتيال على موكله بعدما تعاقد معها على تنفيذ أعمال تشطيب داخل فيلته الخاصة الواقعة بمدينة الشيخ زايد.
وأكد محامي حكيم في بلاغه أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد المبرم بين الطرفين، واستلمت مبالغ مالية كبيرة مقابل تنفيذ أعمال التشطيب، لكنها تقاعست عن التنفيذ وسحبت الأموال دون تقديم الخدمة المتفق عليها، مما ألحق ضررًا ماديًا ونفسيًا بموكله.
ومن جانبها، أمرت النيابة باستدعاء ممثلي الشركة للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليهم، والاستماع إلى أقوالهم، كما طلبت النيابة الاطلاع على العقد المبرم بين الطرفين، والفواتير والمستندات المالية الداعمة لبلاغ الفنان حكيم.
وتفاعل عدد كبير من جمهور ومتابعي الفنان حكيم مع الواقعة، معبرين عن دعمهم الكامل له، مطالبين الجهات المختصة بسرعة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجهة المتورطة، في حال ثبت تورطها بالفعل في عملية نصب.
يُذكر أن حكيم يُعد من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر والعالم العربي، ويمتلك قاعدة جماهيرية واسعة، كما يعرف عنه التزامه المهني وابتعاده عن إثارة الجدل، ما جعل الواقعة محط أنظار الكثيرين الذين تفاجأوا بتورطه في مثل هذا الموقف القانوني.
ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات خلال الأيام المقبلة عن مزيد من التفاصيل حول الواقعة، والتي قد تحمل تطورات جديدة في حال توصلت النيابة إلى أدلة دامغة على حدوث النصب أو وجود تقصير من الشركة في تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني اخر اعمال حكيم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.