خلال زيارة لـ أحمد السقا.. عادل إمام يمنح عمرو سعد درس عمره.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشف الفنان عمرو سعد عن واحدة من أهم النصائح التي تلقاها خلال مشواره الفني، والتي كانت من جانب النجم الكبير عادل إمام، مؤكدًا أنها غيرت نظرته للإعلام والنجومية.
ونشر عمرو سعد مقطع فيديو من لقائه مع الإعلامي أنس بوخش عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، تحدث فيه عن موقف جمعه بالزعيم منذ سنوات، قائلًا:
«عادل إمام.
وتابع: «كنت في عزاء والدة الفنان محمد فؤاد، ولسه بادي في مشواري الفني، وكان عندي مزيج من الغرور والخجل. كنت بخاف أظهر في الإعلام، عشان ساعات أقول كلام يبوظ مني، والمذيعين يحاولوا يشكلوني على مزاجهم».
وأضاف أنه خلال العزاء، فوجئ بعادل إمام يمسك بيده ويطلب منه الجلوس إلى جانبه، رغم وجود عدد كبير من النجوم، قائلًا له: «حلو الراجل الصعيدي اللي أنت عامله في (دكان شحاتة)، أنت ممثل حلو».
واستكمل: «بعد العزاء قالي اركب معايا، هنروح نزور أحمد السقا اللي كان عامل عملية وقتها، وفي الطريق قالي نصيحة عمري ما نسيتها.. ليه زعلان؟ ليه متحفز؟ قولتله بخاف من الإعلام وبيكتبوا عني بشكل سلبي، وبيتجاهلوني وبيكتبوا بس عن هيفاء وهبي”.
وأضاف: «قالي إنت طالع ليه تتكلم عن عمر الشريف؟! تحتفظ برأيك لنفسك، الفنان مش المفروض يقول رأيه في زميله، الشغل هو اللي يثبتك.. أنا اتحاربت 11 سنة، وكان في ناس بتسقط اسمي من إعلانات الأفلام، بس مهتمتش.. لأن الشغل هو اللي بيعيش في أذهان الناس، لما تعمل حاجة فيها قيمة للمشاهد».
واختتم عمرو سعد حديثه مؤكدًا: «بعد اللقاء ده اتعلمت كتير من عادل إمام، ومن ذكاءه ونظرته الثاقبة للفن والإعلام».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عادل إمام عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
المصور محمد بكر: عملت كل أفلام عادل إمام.. و80% من أعمال سعاد حسني |فيديو
قال المصور الكبير محمد بكر، أسطورة التصوير الفوتوغرافي السينمائي، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في «واحد من الناس» على قناة الحياة، إنه قام بالتصوير الفوتوغرافي لكل أفلام الزعيم عادل إمام و80% من أعمال سعاد حسني، وإنه كان على علاقة صداقة قوية بالفنانين والفنانات.
وأضاف المصور الكبير محمد بكر، أن عمر الشريف من أقرب أصدقائه وعرض صورًا خاصة لفيلم "سيدة القصر" مع فاتن حمامة واستفان روستي وزوزو ماضي، وشاركت في عدد كبير من الأفلام كمصور فوتوغرافي لها، ومع المخرج محمد كريم في آخر أيامه وهو مؤسس المعهد العالي للسينما.
وتابع محمد بكر، أن:"كان هناك مخرجين يصرون على إعادة المشهد حتى تكون الصورة الفوتوغرافية مناسبة ومعبرة ويتم الاتفاق عليها، وكان يعرض ألبوم يوميًا لصور الأمس على المخرج ومدير التصوير والإضاءة، ومن الصور يظهر العديد من الأمور الفنية".
وأكمل بكر، أن عددا كبيرا من صناع السينما يلجأون إليه عند تصوير الأفلام، وبخاصة إن كانت لحقبة معينة حتى يشاهدوا الصور والملابس في ذلك العصر وما غير ذلك.
وأوضح شيخ المصورين السينمائيين "فوتوغرافيا" محمد بكر، أن صورة الأفيش كانت بتُاخذ من الصور الفوتوغرافية ويتم رسمها بعد ذلك.
وضرب مثل بفيلم "انتبهوا أيها السادة" للنجم محمود ياسين وحسين فهمي، وأنا من صورته "محمود ياسين" وهو يمشي بعربية "القمامة" وقلت وقتها للمخرج إن هذه الصورة تكون صورة لأفيش الفيلم، وأيضًا فيلم "سمير ومرقص" وأنا من التقط صورة لعمر الشريف وعادل إمام وكانت صورة لأفيش الفيلم.
وأشار إلى أن أول فيلم شاركت فيه كمصور فوتوغرافي هو فيلم "سمارة" للنجمة الراحلة تحية كاريوكا وغيرها من الأفلام، مستدركا أن اعتزازه بشكل خاص بتصوير الثلاثية بين القصرين، قصر الشوق والسكرية، وأيضًا فيلم أنا حرة ودعاء الكروان والفيلم الأخير ذهبنا إلى محافظة الفيوم وتم التصوير لفترة طويلة هناك لأحداث الفيلم.
وتابع أن أيضًا فيلم "المومياء" وأيضًا فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، وكنت وقتها مشغولًا جدًا في التصوير لعدد من الأفلام، وأيضًا فيلم "معبودة الجماهير" والذي استغرق تصويره سنتين نتيجة أن عبد الحليم كان يسافر لندن للعلاج، وآخرها فيلمه مع ميرفت أمين وحسين فهمي حيث توفاه الله ولم يشاهده بالسينما.
اقرأ أيضاًبـ 8 معارض و 40 محاضرة.. معرض «أسبوع الإسكندرية للتصوير» ينطلق فبراير القادم
مهرجان القاهرة السينمائي يكشف تفاصيل ورشة فن التصوير السينمائي
50 ألفًا للمصري و150 ألفًا للأجنبي.. تعرَّف على قيمة التصوير السينمائي في الأماكن الأثرية