بعثة من الخارجية المغربية في دمشق لاستكمال إجراءات فتح السفارة وإحياء العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الرباط-سانا
أعلنت المملكة المغربية اليوم توجه بعثة من وزارة الخارجية إلى سوريا، لاستكمال الإجراءات العملية لإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق، وذلك بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء “MAP” أنه “تنفيذاً لقرار الملك محمد السادس، بإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، توجهت بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العاصمة السورية، من أجل استكمال الإجراءات العملية المرتبطة بإعادة فتح هذه السفارة، مضيفة أنه في هذا الإطار، باشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، ضمت الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.
وأوضحت الوكالة أن هذه المباحثات تندرج في إطار تفعيل التعليمات الملكية الرامية إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد في 17 من الشهر الحالي، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، المغلقة منذ 2012، مؤكداً أن هذا الإجراء “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
في سياق متصل، ذكرت الوكالة أن السلطات السورية جددت التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية، مشيرة إلى أن إغلاق مكتب “البوليساريو” في سوريا يعد تجسيداً ملموساً لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة، وتعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق آفاق التعاون الثقافي بين البلدين
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح مع السيدة آن صوفي بيكدورف، القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، سبل تعزيز العلاقات على الصعيد الثقافي بين سوريا وألمانيا، بما يخدم التطلعات المشتركة.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء الذي عقد بمبنى الوزارة أهمية استعادة الدور الحضاري الذي عُرفت به سوريا عبر تاريخها، والذي تعرّض للتشويه والطمس بشكل ممنهج على يد النظام البائد، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل في هذه المرحلة على رسم ملامح ثقافية تعبّر عن هوية الشعب السوري وتطلعاته، وذلك من خلال رؤى إستراتيجية تُعنى بمراجعة السياسات والقوانين، وتفعيل الأطر الكفيلة بوصف الثقافة رافعة للتغيير وإعادة الإعمار المجتمعي.
من جانبها، أشارت السيدة بيكدورف إلى ما لمسته من انفتاح وتوجّه إيجابي لدى المؤسسات الثقافية والحكومية في سوريا، مؤكدة وجود إرادة مشتركة لبناء علاقات تقوم على الاحترام والعمل المتبادل.
ولفتت إلى المساحة المشتركة التي تُشكّل نقطة انطلاق نحو تلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده سوريا، وفي سياق توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز شراكات إقليمية ودولية تُسهم في استعادة الدور المحوري للثقافة السورية.
تابعوا أخبار سانا على