أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا لدفع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قبول صيغة مشتركة، في الوقت الذي شكل فيه مئات الإسرائيليين سلسلة بشرية وسط إسرائيل للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين بغزة.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أن الإدارة الأميركية تدرس الخطوط العريضة للتوصل إلى اتفاق يرضي الجانب الإسرائيلي وحماس.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر سياسي أن إمكانية تحقيق أي تقدم تقع على عاتق حماس، وطالبها بقبول المقترح الذي نقلته إسرائيل من أجل بلورة صيغة نهائية له.

سلسلة بشرية

من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مئات الإسرائيليين شكلوا سلسلة بشرية قرب رحوفوت وسط إسرائيل ورفعوا شعارات تطالب بإعادة الأسرى.

كما شكل عشرات الإسرائيليين بأجسادهم شعار الأسرى قبالة مبنى للسفارة الأميركية في تل أبيب.

وشارك عشرات الإسرائيليين -أيضا- في فعاليات احتجاجية جنوبي مدينة حيفا للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين.

كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن عائلات الأسرى بغزة تظاهروا قبالة منزل رئيس الكنيست مطالبين بانتخابات والتحقيق بأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مواجهات اندلعت داخل مقر الكنيست في أعقاب احتجاجات لأمهات جنود ضد استمرار الحرب.

إعلان

وأشارت إلى أن الأمهات تشاجرن مع حراس الكنيست الذين حاولوا تفريق الاحتجاج. وقالت الأمهات إن تعرض أبنائهن للقتل بشكل مستمر يعرض حياة أسرهم للدمار.

استقالة ديرمر

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة طالبت، مساء الثلاثاء، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض لعدم توصله إلى صفقة لإعادة ذويهم منذ تعيينه قبل نحو 100 يوم.

وينظر إلى ديرمر كأحد المقربين من نتنياهو، الذي تتهمه المعارضة وعائلات الأسرى بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لاسيما الاستمرار في السلطة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى في رسالة بعثت بها إلى ديرمر ونشرتها بحسابها على منصة إكس "مع تعيينك، وُعِدنا بأنك ستقود إلى اختراق حقيقي، لكن ليس فقط أنه لم يُفرَج عن أي مختطف واحد، بل يبدو أنك تقود الجهود الهائلة التي تُبذل هذه الأيام لإفشال أي اتفاق قد يُعيد جميع المختطفين وينهي الحرب".

وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك مظاهرة قبالة منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة بإعادة المحتجزين تزامنا مع مرور 600 يوم على الحرب.

وطالب زعيم حزب معسكر الدولة بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطلاق سراح المحتجزين، وقال إن ما أنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، والقتال يطول لأنه يخدم أهدافا سياسية.

وأضاف غانتس أن على نتنياهو إطلاق سراح الأسرى المحتجزين قبل أي اعتبار آخر حتى لو كان على حساب تأخير القتال، مؤكدا أن الجيش هزم حماس، ولا يمكنها شن هجوم واسع النطاق كما في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على حد تعبيره.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عشرات منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تصاعد الضغط الشعبي في الإحتلال للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين وغانتس يهاجم نتنياهو

تصاعد الضغط الشعبي في الإحتلال للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين وغانتس يهاجم نتنياهو

مقالات مشابهة

  • أولمرت: غزة أرض فلسطينية وأغلبية الإسرائيليين يرفضون تهجير سكانها
  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة تغلق طريقا بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم
  • مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية
  • تصاعد الضغط الشعبي في الإحتلال للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين وغانتس يهاجم نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
  • عائلات الأسرى في “إسرائيل” تطالب ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض
  • مطالبات إسرائيلية باستقالة ديرمر لفشله بعد 100 يوم على تعيينه
  • إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة