حين غادرت بيكر وآبل الأرض.. أول رحلة ناجحة لقردين في الفضاء قبل 60 عامًا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في 28 مايو (أيار) 1959أى قبل ستين عام، قردتين تُدعيان "بيكر" و"آبل" إلى الفضاء على متن صاروخ "جوبيتر"، في تجربة رائدة هدفت إلى فهم تأثير انعدام الجاذبية على الكائنات الحية.
كيف إنطلقت التجربة؟ من قاعدة "كيب كانافيرال" في ولاية فلوريدا،انطلقت المهمة، وقطعت المركبة مسافة تقارب 580 كيلومتراً في الفضاء، عاش قردان تجربة من خلال هذه الرحلة التي استغرقت نحو 15 دقيقة، وعاش القردان حوالي 9 دقائق في بيئة منعدمة الجاذبية، قبل أن يتم استعادتهما بأمان قرب جزيرة أنتيجوا في البحر الكاريبي.
"بيكر" كانت قادمة من بيرو، واشتُريت من متجر للحيوانات في فلوريدا، ولكنها وُلدت "آبل" في ولاية كنساس،و تم تثبيتهما في مقدمة الصاروخ من خلال ستخدام أسلاك وأجهزة مراقبة، بحجم لا يتجاوز قطة منزلية، وتابعت "ناسا" رحلتهما بدقة عالية.
أعلِن نجاح التجربة برسالة من طاقم البحرية الأميركية فور عودتهما، جاء فيها: “آبل وبيكر بخير، وخاليين من الإصابات، وأعتبر العلماء هذه التجربة علامة فارقة فى تاريخ أبحاث الفضاء، إذ أصبحت "بيكر" و"آبل" أول كائنين يعودان سالمين من الفضاء، ما فتح الباب لاحقًا أمام إرسال البشر إلى المدار.
من جانبهم أبدى ناشطو حقوق الحيوان اعتراضهم على استخدام الحيوانات في مثل هذه التجارب وتعرضهم للمخاطر.
وفى النهاية توفيت "آبل" بعد أيام من الرحلة، وذلك إثر التهاب ناتج عن حساس جراحي، أما "بيكر" فقد عاشت حتى عام 1984 وتوفيت عن عمر 27 عامًا بسبب فشل كلوي، وشهد جنازتها أكثر من 300 شخص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نشاط كهرومغناطيسي نادر في الفضاء
#سواليف
أعلن #باحثون من جامعة ديوك الأمريكية عن رصد #نشاط #كهرومغناطيسي نادر في #الفضاء.
وجاء في منشور على الموقع الرسمي للجامعة:”تمكن باحثون من كلية برات للهندسة التابعة لجامعتنا من رصد (انفجارات طاقة شاذة) تشبه ومضات البرق في مناطق محددة من الفضاء. وفسر العلماء هذه الظاهرة بأنها قد تكون دليلا على وجود مجالات مغناطيسية تتشكل في مناطق ذات خصائص فريدة”.
وأضاف التقرير:” باستخدام تلسكوبات عالية الدقة، تمكن الفريق من تحديد أن هذه الانفجارات تمتد لعدة كيلومترات لكل منها. كما طرح الباحثون فرضية حول وجود (أشكال غير معروفة سابقا من الطاقة) في الكون، أطلقوا عليها اسم “تَجَمُّع الأرواح” بشكل مبدئي”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن هذه الظواهر لم تُلاحظ سابقا بسبب عدم دقة الأجهزة المستخدمة في الرصد. وأكد الفريق الأمريكي مواصلته الأبحاث، معربا عن أمله في أن تكشف الملاحظات المستقبلية المزيد عن تفاعلات البشر مع الكون.
ويرى بعض خبراء علم الفلك أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول طبيعة الطاقة والظواهر الكهرومغناطيسية في الفضاء العميق، والتي قد تسهم في فهم أعمق لأسرار الكون.