بنك رقمي دون اقتطاعات على أعتاب دخول السوق المغربية.. هل يهدد الأبناك التقليدية ؟
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
يرتقب أن يدخل بنك “ريفولوت” الإلكتروني وأحد البنوك الإلكترونية الكبرى في العالم، السوق المغربية قريباً.
Revolut هو تطبيق هاتفي يُسهّل العملية البنكية بين إدارة الحساب و الإستثمار و الإدخار وحتى إرسال الأموال.
و يقدم “ريفولوت” مزايا عدة و باقة اشتراك مجانية، و أخرى مدفوعة لكن بأسعار منخفضة شهريا.
الشركة البريطانية يرتقب أن تخلق جدلا واسعا بالمغرب ، بسبب سيطرة البنوك التقليدية على السوق المالية بالمغرب.
من جهة أخرى يرى مقاولون صغار ومواطنون عاديون أن دخول هذا البنك سيحرر العديد منهم ، خاصة و أنهم يشكون معاناة كبيرة في تعاملاتهم مع الابناك التقليدية خاصة في الشق المتعلق بالإقتطاعات و الخدمات الرديئة.
وينتظر بنك “Revolut” الحصول على ترخيص رسمي كمشغل الخدمات الدفع، تمهيدًا لتوسع تدريجي يهدف إلى التحول الكامل إلى بنك رقمي ، يقدم حلولا متطورة في مجالات التحويل الدفع الاستثمار وإدارة الميزانيات الشخصية دون رسوم تقليدية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استعداد بنك المغرب للإعلان عن إطار قانوني جديد ينظم سوق العملات المشفرة، استعدادا لاستضافة المملكة كأس العالم 2030.
و تشترط “فيفا” تعزيز الشفافية المالية واعتماد وسائل دفع رقمية آمنة، مما جعل تشريع العملات المشفرة خياراً استراتيجياً للمغرب.
ويُعتبر دخول “ريفولوت” جزءاً من هذه الاستراتيجية، حيث يعد هذا البنك البريطاني أحد أبرز المنصات الرقمية عالمياً، بأكثر من 40 مليون مستخدم، كما أنه من أوائل المؤسسات التي دمجت العملات المشفرة في خدماتها، بدءاً من التداول ووصولاً إلى الدفع والتحويلات.
وتشير المعلومات إلى أن دخول “ريفولوت” للسوق المغربي سيتم عبر شراكة استراتيجية مع بنك محلي، مما سيمكنه من الالتزام بالمتطلبات التنظيمية لبنك المغرب، بما في ذلك الحصول على ترخيص لتقديم خدمات الدفع أو حتى خدمات مصرفية رقمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجنيه السوداني يتراجع مجددا أمام العملات الأجنبية
لازال الجنيه السوداني يسجل تراجع مقابل العملات الأجنبية، ووصل سعر الدولار في السوق الموازي 3.450 مقابل الجنيه السوداني.
بورتسودان ـــ التغيير
وتشهد أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه تذبذب وعدم ثبات حيث يبلغ سعر الريال مقابل الجنيه السوداني
920 في المتوسط و (950) للكميات التي تزيد عن (1000) ريال وسعر الدرهم (958) الإماراتي.
ويتراوح السعر الرسمي للدولار في معظم البنوك مابين (2400_2420) مقابل الجنيه.
وسجل سعر الجنيه المصري زيادة طفيفة ليصل إلى (75) جنيه مقارنة بــ (73) سابقا.
قراراتوكانت لجنة الطوارئ الاقتصادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، أصدرت قرارات، لضبط الأداء الاقتصادي وتعزيز استقرار سعر صرف العملة الوطنية .
وشملت القرارات التي أصدرتها اللجنة منع استيراد البضائع دون استيفاء الضوابط المصرفية، وتفعيل دور قوات مكافحة التهريب.
كما شملت القرارات متابعة الصادرات تجنبًا لتهريب الذهب، بجانب حصر شراء وتسويق الذهب في جهة حكومية واحدة، وإنشاء منصة رقمية لمتابعة الواردات، ومراجعة سياسات الصادرات والجبايات غير القانونية، في إطار معالجة الاختلالات الاقتصادية واستعادة التوازن،و مراجعة قرار مجلس الوزراء رقم “154” بشأن تنظيم استيراد السيارات وضبط عمليات الاستيراد غير المقنن “عبر الطبالي” في الموانىء والمعابر.
يقول الدكتور مصطفي أحمد أن سعر الجنيه تراجع بنسبة كبيرة من 600 جنيه قبل الحرب إلى أكثر من 3400 .
و يعود الأرتفاع في أنخفاض أسعار الجنيه السوداني مقابل الدولار والعملات الأخري لإطالة امد الحرب ومايصاحبها من آثار سلبية بتوقف الكثير من الصادرات من انتاج زراعي وثروة حيوانيه ونفط وغيره.
لافتا إلى أن ذلك ادي لترجيح ميزان الواردات على الصادرات (الدولة بتصرف عملة صعبه أكتر من ما بتدخل).
ايضا شح الدولار أو أي عمله صعبه غيره يخلق فراغ في السوق، بالتالي زيادة سعر الصرف ترجع أيضاً إلى (قاعده العرض والطلب).، يقول مصطفي فقدنا الكثير من الأسواق أو بالأحرى توقفت قسرياً بسبب الحرب.
وشدد مصطفي علي أهمية توقف أو إيقاف الحرب كحل نهائي للتدور وقال مهما عملت الحكومة من حلول إسعافية لن تجدي نفعا طالما صوت الرصاص مستمر.
الوسومأسعار العملات الدولار السوق الموازي العرض و الطلب تراجع الجنيه