باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة بطلة الأولمبياد تتألق في «رولان جاروس» وسط «أجواء باردة»! سرينا وليامز تحصد جائزة أميرة أستورياس


تأهل الإيطالي لورنسو موسيتي إلى الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بفوزه الساحق 6-4 و6-صفر و6-4 على الكولومبي دانييل جالان «الخاسر المحظوظ» اليوم الأربعاء.
وكانت المشكلة الوحيدة التي واجهها موسيتي المصنف الثامن هي هطول أمطار متقطعة على ملعب سيمون ماتيو قبل أن يضرب موعداً مع الأرجنتيني ماريانو نافوني أو الأميركي رايلي أوبيلكا في الدور المقبل.


وقال موسيتي الذي وصل إلى نهائي بطولة مونت كارلو للأساتذة وقبل نهائي بطولتي روما ومدريد ليدخل قائمة العشرة الأوائل في التصنيف العالمي للمرة الأولى «كان موسماً رائعاً على الملاعب الرملية حتى الآن، لكني أرغب في التقدم إلى أبعد مدى، لم يسبق لي أن تجاوزت الدور الرابع هنا، ويجب أن أغتنم الفرصة».
ومنح خطأ مزدوج من جالان في الشوط الثالث موسيتي الكسر الأول لإرسال منافسه ووسع الإيطالي الفارق إلى 5-2، بعد أن كسر إرسال جالان مجدداً بفضل طريقة لعبه الهجومية.
ورد اللاعب الكولومبي بكسر إرسال موسيتي في الشوط الثامن، مستفيداً من ارتباك اللاعب الإيطالي. لكن موسيتي تمكن من كسر إرسال منافسه مرة أخرى، قبل أن يرسل لحسم المجموعة بضربة ساحقة.
وبعد ذلك رفع اللاعب الإيطالي مستواه، ولم يسمح لجالان سوى بخمس نقاط فقط في المجموعة الثانية، ورغم تحسن أداء الكولومبي في المجموعة الثالثة، لم تكن هناك عودة، حيث أنهى موسيتي المجموعة لمصلحته وضربة الإرسال معه. 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس إيطاليا كولومبيا فرنسا باريس رولان جاروس

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية

ترى هيئة تحرير بلومبيرغ أن ما تعتبره الإدارة الأميركية انتصارا بعد اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان، ليس مدعاة للاحتفال، بل صفقات خاسرة لجميع الأطراف، محذّرة من أن أميركا ستكون الخاسر الأكبر إذا استمرت سياسة الرسوم بوصفها أداة أساسية للتفاوض.

فالاتفاقان -بحسب هيئة التحريرـ يفرضان رسومًا بنسبة 15% على معظم الصادرات إلى السوق الأميركية، مع تنازلات إضافية، وهو ما بدا ظاهريًا أنه يضع حدًا لحرب تجارية مفتوحة ويؤكد الهيمنة الأميركية. وشهدت الأسواق المالية ارتفاعا فور الإعلان. لكن العنوان المرافق لتحليل الهيئة يختصر الموقف بالقول: "انتصارٌ جمركي؟ ليس تمامًا".

الرسوم "ضرائب".. والمستهلك الأميركي يدفع الثمن

وتقول بلومبيرغ بوضوح إن الرسوم ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلك الأميركي معظم -إن لم يكن كل- زيادة الكلفة. ولا تقف الأضرار عند ارتفاع كلفة الواردات؛ إذ إن المنتجين المحليين المنافسين سيتعرضون لضغط تنافسي أقل، وهو ما يمكّنهم من رفع الأسعار ويُضعف وتيرة الابتكار.

الرسوم الجمركية الأميركية تُعد ضرائب يتحمل المستهلك الأميركي الجزء الأكبر من كلفتها (رويترز)

ووفق هيئة التحرير، ستؤدي هذه العوامل، بمرور الوقت، إلى خفض مستويات المعيشة في أميركا، مع التأكيد على قاعدة تاريخية: “الخاسر الأكبر من الرسوم هو البلد الذي يفرضها".

وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الكلفة قد تكون قابلة للإدارة على المدى الطويل فقط إذا كانت الاتفاقات تُنهي بالفعل الشجار التجاري القائم، وهو افتراض تعتبره الهيئة غير واقعي.

تفاصيل غامضة ومعارضة سياسية

وتؤكد بلومبيرغ أن اتفاقي أميركا والاتحاد الأوروبي وأميركا واليابان أقرب إلى أطر اتفاق لا صفقات مكتملة. ففي الحالة اليابانية، تَحدّثت الإدارة عن التزامٍ بتمويل صندوق استثماري أميركي يديره البيت الأبيض جرى تصويره وكأنه "مكافأة توقيع" بقيمة 550 مليار دولار، غير أن التفاصيل غامضة والمسؤولين اليابانيين "على الأرجح لا يرون الأمر على هذا النحو". أما في الصفقة مع أوروبا، فهناك إعفاءات جمركية لبعض السلع من دون تحديد واضح لماهيتها حتى الآن.

إعلان

وتشدد هيئة تحرير بلومبيرغ على أن هذه الضبابية، إلى جانب ظهور الحكومات في أوروبا واليابان بمظهر المذعِن للطلب الأميركي، تغذي معارضة سياسية وترفع منسوب عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين.

"الاستقرار" الأوروبي.. سراب إذا أصبح التهديد نهجًا

وتلفت بلومبيرغ إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين برّرت قبول الشروط الأميركية بالقول إن الاتفاق يعيد "الاستقرار وقابلية التنبؤ" للمستهلكين والمنتجين.

حالة الإذعان الأوروبي والياباني أمام المطالب الأميركية تثير معارضة سياسية داخلية في هذه الدول (أسوشيتد برس)

لكنّ المقال يحذّر: إذا باتت الرسوم العقابية أو التلويح بحجب التعاون الأمني نهجًا دائمًا لحسم أي خلاف، فسيتبيّن أن رؤية "الاستقرار" هذه مجرّد سراب.

والأخطر -وفق هيئة التحرير- أن ما تعتبره الإدارة "انتصارات" قد يثبت قناعة لدى صانعي القرار في واشنطن بأن أميركا قادرة على فرض الإذعان لا الشراكة على دول كانت تُعدّ حلفاء.

وتضيف أنه عندها سيتفاقم عدم الاستقرار الذي يقتل التخطيط طويل الأجل والاستثمار والتعاون العالمي عبر المجالات كافة.

وتختم بلومبيرغ بخلاصة حادّة: "القوة عبر التعطيل إستراتيجية تهزم نفسها بنفسها. وعاجلًا أم آجلًا سيتبيّن ذلك بصورة مؤلمة".

مقالات مشابهة

  • تأهل شفيونتيك وسيفاستوفا تقصي بيجولا في دورة مونتريال
  • فريتز يحطم آمال الكنديين في لقب تورونتو بإقصاء ديالو
  • وضع الرئيس الكولومبي السابق قيد الإقامة الجبرية
  • أوساكا تؤكد التفوق أمام أوستابنكو في «مونتريال»
  • زفيريف يفوز في مباراته الـ500 وإقصاء مفاجئ لموزيتي
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • رسميًا.. ريال مدريد يعلن رحيل جاكوبو رامون إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة كومو
  • بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية
  • شفيونتيك تستهل مشوارها بقوة وبوشار تودع ملاعب الكرة الصفراء
  • شيلتون يوقف هيمنة مانارينو في «المواجهات المباشرة»