فضيحة في كواليس الإعلام التركي.. مذيعة تتهم زميلتها بسرقة وظيفتها!
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أطلقت الإعلامية إيجي إركين تصريحًا مثيرًا خلال بث مباشر على قناة TV8، حيث وجهت اتهامًا لزميلتها إسراء إيرول ورئيس نادي بشيكتاش السابق فكرت أورمان بشأن حدث خاص لم يتم إعلامها بإلغائه، رغم أنها كانت مدعوة في البداية للمشاركة فيه.
دعوة ثم تجاهلوقالت إركين في برنامج “Gel Konuşalım” إنها تلقت دعوة من فكرت أورمان، أحد رؤساء نادي بشيكتاش السابقين، لتقديم ليلة خاصة نظمها النادي الأبيض والأسود.
وأضافت:
“لقد قدمت إسراء إلى فكرت أورمان خلال عيد ميلاد ابني أيمن، وفجأة أصبحت هي المضيفة لتلك الليلة. لم يخبرني أحد بأي شيء، ولم يتم إعطائي حتى تفسير.”
“شعرت بالإهانة”ووصفت إركين ما حدث بأنه تصرف شخصي، مشيرة إلى أنها شعرت بالإهانة بسبب هذا التجاهل، لا سيما وأنها مشجعة وفية لنادي بشيكتاش.
وقالت:
احذروا الغش الغذائي في تركيا.. الكشف عن أسماء الشركات…
الأربعاء 28 مايو 2025“غادرت تلك الليلة وأنا أشعر بالخذلان. لم يقدم لي أحد تفسيرًا، وهذه مسألة شخصية.”
دهشة زميلتها على الهواءشريكتها في البرنامج، نور توبا نملي، أبدت استغرابها مما سمعته، وقالت بتعجب:
“كيف لم يخبرونا؟”
وقد أثارت هذه التصريحات تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الموضوع محل نقاش بين المتابعين، خاصة مع غياب أي تعليق رسمي حتى الآن من إسراء إيرول أو فكرت أورمان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الإعلام التركي تركيا الآن عاجل عين على تركيا مشاهير تركيا نادي بشيكتاش
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس
تتواصل تداعيات فضيحة مالية داخل جهاز الشرطة في موريشيوس، مع توقيف دونراز غانغادين مساعد مفوض الشرطة ليصبح ثالث مسؤول أمني يُوقف في إطار التحقيقات الجارية بشأن تحويلات مشبوهة تتعلق بمكافآت مخصصة للمخبرين في قضايا مكافحة المخدرات.
وأعلنت لجنة الجرائم المالية أن التحقيقات كشفت عن وجود أكثر من 160 مليون روبية (نحو 3 ملايين يورو) في الحساب الشخصي لغانغادين الذي أوقف في 24 يوليو/تموز الجاري.
ويُشتبه في أن هذه الأموال تعود إلى مكافآت كانت مخصصة لمخبرين شاركوا في عمليات مكافحة تهريب المخدرات.
ويُعد غانغادين "الشخصية المحورية" في ما بات يُعرف إعلاميا بقضية "مكافآت المخبرين" التي أطاحت قبل نحو 10 أيام بضابطين آخرين من كبار مسؤولي الشرطة.
تشير المعلومات الأولية إلى وجود "نظام" داخل بعض وحدات الشرطة، يُشتبه في أن عناصر أمنية نفذت عمليات ضبط وهمية للمخدرات بهدف الحصول على المكافآت المالية المخصصة لها.
ورغم مرور 6 أسابيع على بدء التحقيقات، يلتزم جميع المشتبه فيهم الصمت، مستندين إلى قانون "الأسرار الرسمية" الذي يمنع الإدلاء بمعلومات بدعوى الحفاظ على أسرار الدولة.
أنظار نحو الحكومة السابقةوتفيد التحقيقات بأن التحويلات المشبوهة جرت خلال فترة الحكومة السابقة التي انتهت ولايتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع توجيه الأنظار نحو المفوض السابق للشرطة أنيل كومار ديب الذي غادر منصبه عقب التغيير السياسي الأخير.
ولا يزال الدور الذي لعبه ديب في هذه القضية غير واضح، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات خلال الأيام المقبلة.