المراكز الوطنية للسكري بمؤسسة حمد الطبية تحصل على إعادة الاعتماد الدولي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
حصلت المراكز الوطنية للسكري التابعة للمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الدولي للمرة الثالثة على التوالي لبرنامج الرعاية السريرية من قبل اللجنة الدولية المشتركة.
وتتواجد المراكز الوطنية للسكري في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة ومركز صحة المرأة والأبحاث، وتقدم الخدمة لأكثر من 100 ألف مريض سنويا، بينما يصل عدد الزيارات السنوية إلى المراكز الثلاثة إلى أكثر من 160 ألف زيارة.
ويؤكد الحصول على شهادة تجديد الاعتماد، التي جاءت بعد تقييم دقيق، التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بالتميز الإكلينيكي والابتكار، وتحقيق نتائج تتمحور حول المريض في مراكز السكري الوطنية التابعة لها.
وقال الدكتور خالد محمد الجلهم رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي اليوم، إن إعادة تحقيق هذا الاعتماد يعتبر شهادة على التميز الذي تتمتع به خدمات المؤسسة التخصصية، والتزام الفرق متعددة الاختصاصات بتحقيقه، كما يعكس هذا الإنجاز نجاح التوجه الاستراتيجي في الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية في المؤسسة.
ويتماشى هذا الإنجاز مع خطة العمل الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 بشأن السمنة والسكري، وعوامل الخطورة القابلة للتعديل المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن تصلب الشرايين العصيدي.
وفي إطار هذا التوجه تعمل المراكز الوطنية للسكري بمؤسسة حمد الطبية كمراكز تميز تقدم رعاية متخصصة على المستوى المتقدم للحالات المرضية المعقدة، كما تقدم الدعم للتوجه نحو تطبيق نماذج رعاية متكاملة ووقائية في المجتمع لإدارة الأمراض المزمنة.
وقالت الدكتورة ظبية المهندي مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض إن تجديد الاعتماد لبرنامج الرعاية السريرية من قبل اللجنة الدولية المشتركة يعكس التميز على مستوى المنطقة في رعاية السكري المتكاملة، كما أنه دليل على الخدمات الاستثنائية ذات الجودة العالمية التي تقدم للمرضى يوميا.
ومن جانبه قال الدكتور محمود علي زرعي مدير المركز الوطني للسكري في مستشفى حمد العام، إن المركز مصمم لعلاج أكثر حالات السكري تعقيدا، مشيرا إلى أن تجديد الاعتماد يعتبر تأكيدا قويا على النهج متعدد الاختصاصات والرعاية المرتكزة على المريض في رعاية السكري.
وبدوره أشار الدكتور محمد البشير مدير المركز الوطني للسكري في مركز صحة المرأة والأبحاث إلى أن تجديد الاعتماد يبرز أهمية الاستمرارية في الرعاية الصحية للأمومة.
وقال إن الاعتماد يضمن أن رعاية السكري أثناء الحمل تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وهو خطوة مهمة في تحسين النتائج الصحية للأمهات والمواليد.
وفي نفس الإطار قال الدكتور خالد منصور دخان مدير المركز الوطني للسكري في مستشفى الوكرة، إن عملية الاعتماد ساهمت في الارتقاء بمستوى تقديم الرعاية من خلال تعزيز تناسق الخدمات وتوضيح مسارات الرعاية، والتركيز بشكل أكبر على تجربة المريض ونتائجه.
وتقدم خدمات السكري في مؤسسة حمد الطبية بواسطة فرق متعددة التخصصات ومنسقة بشكل عال تضم أطباء، وممرضين، ومثقفي سكري، واختصاصيي تغذية، وصيادلة، وأخصائيي القدم، وأخصائيين نفسيين، وكوادر إدارية محترفة، يجمعهم هدف مشترك وهو الوقاية من المضاعفات وتمكين مرضى السكري من عيش حياة صحية.
وتعتبر شهادة اعتماد برنامج الرعاية السريرية للجنة الدولية المشتركة واحدة من أكثر شهادات الرعاية الصحية تميزا في العالم، حيث تتطلب الالتزام بالإرشادات السريرية، وتحقيق نتائج جودة قابلة للقياس، والحفاظ على ثقافة مستدامة للسلامة.. وعادة ما تستغرق فترة التحضير لإعادة الاعتماد حوالي 36 شهرا، وتعكس التزاما مؤسسيا عميقا على جميع المستويات.
ويؤكد هذا الاعتراف على ريادة دولة قطر في إدارة الأمراض المزمنة، ويبرز أيضا الدور الاستراتيجي للمراكز الوطنية للسكري التابعة لمؤسسة حمد الطبية في تحقيق الرؤية الطموحة لخطة العمل الثالثة في الاستراتيجية الوطنية للصحة للتحول في رعاية صحة السكان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة بمؤسسة حمد الطبیة تجدید الاعتماد الوطنی للسکری للسکری فی
إقرأ أيضاً:
لبنان يبحث مع البنك الدولي تحضيرات إطلاق مشروع إعادة الإعمار
الاقتصاد نيوز - متابعة
بحث وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه، والوفد المرافق له، التحضيرات الجارية لإطلاق مشروع إعادة الإعمار تحت مسمى مشروع المساعدة الطارئة للبنان "Lebanon Emergency Assistance Project LEAP".
وبحسب بيان من وزارة المالية اللبنانية يوم الأربعاء، سينشيء البنك بموجب هذه المشروع صندوقاً خاصاً لجذب تمويلات من الجهات المانحة والمهتمة بدعم لبنان في إعادة إعمار ما هدمته الحرب التي وقعت مؤخراً بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وقال وزير المالية اللبناني إن لقاءه مع وفد البنك الدولي تضمن بحث المسائل التقنية والإدارية لعمل هذا الصندوق، والآليات التي تحكمه، والقواعد القانونية التي تحصّن عمله وتعكس شفافية أكبر تعطي المانحين والمساهمين الثقة في أهداف الصندوق وتوظيفاته في مجالاته المحددة.
وكشف ياسين جابر عن أنه ستتم دعوة سفراء الدول المعتمدة في لبنان وعدد من المؤسسات التمويلية الدولية والعربية، في موعد لا يتخطى العاشر من حزيران المقبل، لعقد اجتماع في العاصمة اللبنانية بيروت لعرض هذا المشروع وأهدافه والآليات التي تحكمه، ولنقل الصورة العملية والواضحة للدول التي يمثلونها.
وذكر أن هذا الاجتماع سيكون في إطار السعي لإجراء اتصالات أوسع نطاقاً للتحفيز على المساهمة في دعم لبنان من خلال هذا الصندوق.
وأعرب وزير المالية اللبناني عن ارتياحه لخلو انطلاقة هذا المشروع من العراقيل، خصوصاً مع تباشير استعادة المجتمع الدولي ثقته بلبنان نتيجة أداء السلطتين التنفيذية والتشريعية، والتي كانت ترجمتها جملة القوانين الإصلاحية التي أعدتها الحكومة وأقرها المجلس النيابي.
وقال جابر: "الاجتماعات المتعلقة بهذا المشروع سوف تتكثف وتشمل كل الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات محلية وأجنبية ليكون العمل تشاركياً وتكاملياً يُضفي مزيداً من حسن التوظيف".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام