صراحة نيوز ـ واصلت، اليوم الأربعاء، الفاعليات الرسمية والشعبية والأكاديمية في مختلف محافظات المملكة، احتفالاتها بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، من خلال تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة الوطنية والثقافية والفنية التي جسدت معاني الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين.

وأطلقت أمانة عمان الكبرى مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول، والذي افتتح برسم “جدارية الوطن” في ساحة العلم أمام مبنى الأمانة، بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، أعقب ذلك انطلاق مسيرة وطنية باتجاه مركز الحسين الثقافي، شارك فيها أعضاء مجلس الأمانة وممثلون عن وزارة الثقافة واتحاد الكتاب والقطاعات الثقافية، إضافة إلى فرق موسيقية من القوات المسلحة، وقوات الهجانة، وفرسان الأمن العام، وطلبة المدارس والكشافة.

وأقيم الحفل الرسمي للمهرجان في مركز الحسين الثقافي، بحضور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وتضمن قصيدة شعرية للشاعر علي الفاعوري، عبرت عن الولاء والانتماء، إضافة إلى عرض مرئي بعنوان “مسك الذاكرة” استعرض بطولات الشهداء في معركة الكرامة، وفقرة غنائية وطنية قدمها كورال الجامعة الأردنية.

وعلى هامش المهرجان، افتتحت القوات المسلحة الأردنية معرضا للصور في جاليريا رأس العين، سلط الضوء على مسيرة الجيش العربي ودوره في الحفاظ على أمن الوطن واستقلاله، تزامنا مع تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية للأطفال في الموقع ذاته، وتستمر فعاليات المهرجان لمدة 3 أيام، وتتضمن أنشطة ثقافية وفنية في عدد من مرافق الأمانة.

كما نظمت دائرة المرافق والبرامج الرياضية في الأمانة فعالية رياضية احتفالية على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني، بمشاركة عدد من قدامى لاعبي المنتخب الوطني والرياضات الأخرى، حيث بدأت الفعالية بإطلاق بالونات تحمل ألوان العلم الأردني وتوزيع الأعلام على المشاركين، تخللتها كلمات عبر خلالها الرياضيون عن فخرهم بهذه المناسبة.

وأكدت المديرة التنفيذية للشؤون الرياضية، الدكتورة منال العبداللات، أن الاحتفال بالاستقلال يجب أن يكون دافعا لمزيد من الإنجازات الرياضية.

وأشار مدير دائرة المرافق أرويج أبو جاموس، إلى أن الفعالية تعكس الروح الوطنية وتعزز الفخر بالهوية الأردنية.

وفي ماحص، أقام منتدى ماحص الثقافي بالتعاون مع بلدية ماحص احتفالا بمناسبة الاستقلال في بيت ماحص، حيث أكد مدير أوقاف البلقاء الدكتور أحمد الخرابشة، أن الاستقلال كان حلما هاشميا تحقق بعزيمة الشعب الأردني، مشيرا إلى دور الهاشميين في ترسيخ العدالة والدفاع عن العروبة.

وأشار متصرف لواء ماحص والفحيص الدكتور صالح الكيلاني، إلى أن نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها الأردن تجعله من أكثر الدول استقرارا في المنطقة.

وأعرب رئيس بلدية ماحص فيصل الشبلي، عن فخره بهذه المناسبة التي تجسد تضحيات الأردنيين وولاءهم للقيادة الهاشمية، بينما أكدت رئيسة المنتدى إخلاص السعايدة أن عيد الاستقلال هو قصة كفاح وبناء مستمر لدولة حديثة شامخة بقيادة الهاشميين.

وفي لواء الكورة، أطلقت مدرسة دير أبي سعيد الثانوية للبنات مبادرة “جدارية عز وفخر” ضمن فعاليات اليوم المفتوح ومبادرة “لمدرستي أنتمي”، بمشاركة إداريات ومعلمات وطالبات عبرن من خلالها عن فخرهن بالاستقلال والانتماء الوطني.

وفي عجلون، نظمت كلية عجلون الجامعية احتفالا وطنيا اشتمل على فقرات شعرية وغنائية، ومعزوفات قدمتها موسيقات القوات المسلحة، إضافة إلى عرض مرئي بعنوان “مسيرة الاستقلال” ومبادرات طلابية عبرت عن الولاء والانتماء.

وفي أبو علندا، احتفلت الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا بعيد الاستقلال بحضور متصرف لواء القويسمة الدكتور أسامة الهاشم، وعميد الكلية الدكتور أيمن مقابلة، حيث أكد المتحدثون أن الاستقلال يمثل علامة فارقة في مسيرة الدولة الأردنية، التي بنيت على العزيمة والهوية الوطنية بقيادة الهاشميين.

وتضمن الحفل بازارا خيريا بالتعاون مع تجمع لجان المرأة الوطني الأردني، بمشاركة سيدات من المجتمع المحلي، في خطوة تعكس الدور التنموي والمسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها الكلية.

من جانبها، احتفلت مديرية التربية والتعليم لمنطقة السلط بعيد الاستقلال في مسرح أم المدارس بمدرسة السلط الثانوية للبنين.

وأكد مدير التربية، الدكتور حرب الحجاج، أهمية الاحتفال في ترسيخ الولاء والانتماء لدى الطلبة، لافتا إلى إنجازات العائلة الهاشمية منذ استقلال المملكة في مختلف المجالات وخاصة في قطاع التعليم.

https://petra.gov.jo/upload/Files/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%20%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%20%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84-1.jpg

وتخلل الاحتفال فقرات فنية وشعبية من مدارس آمنة بنت وهب الثانوية المختلطة، وقلعة السلط الحديثة، وسكينة بنت الحسين الثانوية المختلطة.

ونظمت مدينة الأمير حمزة للشباب والجامعة الأردنية فرع العقبة بطولة الاستقلال المفتوحة للشطرنج، ضمن احتفالات عيد الاستقلال.

وشارك في البطولة 35 شابا وشابة، بحضور نائب رئيس الجامعة الأردنية ورئيس فرع العقبة الدكتور نزيه البطوش، ومدير مدينة الأمير حمزة للشباب أحمد الحسن، وعضو مجلس المحافظة عماد عمرو، ومدير دائرة الخدمات والأنشطة الطلابية محمد قباعة، إلى جانب أهالي المشاركين وعدد من أبناء المجتمع المحلي.

وأكد البطوش أن عيد الاستقلال يمثل محطة فخر واعتزاز لكل الأردنيين، وذكرى وطنية مجيدة زرع بذورها الأجداد، وواصل بناءها أبناء الوطن الأوفياء في مختلف المجالات، مشيرا إلى ما حققه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من إنجازات جعلت منه نموذجا يحتذى به في النهضة والتقدم.

من جانبه، أشار الحسن إلى أن الاستقلال يجسد قيم الولاء والانتماء، مؤكدا أن الشباب يحظون باهتمام ورعاية الملك وولي العهد

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الولاء والانتماء

إقرأ أيضاً:

تمكين المرأة الأردنية رؤية نعيشها ومسؤولية نحملها

صراحة نيوز- بقلم: عمران لؤي النسور

منذ اللحظة التي دخلت فيها الجلسة النقاشية التي نظمها مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية بعنوان “العنف ضد المرأة بين الوعي والتمكين من الوقاية إلى التغيير” شعرت بأنني أمام مساحة حوار مختلفة تجمع بين الخبرة العلمية والوعي المجتمعي. فقد حضر اللقاء أكاديميون وخبراء ومؤسسات وطنية وشباب مهتمون بقضايا المرأة وكان هناك هدف واضح يجمع الجميع كيفية بناء بيئة عادلة وآمنة لكل امرأة في الأردن.

منذ بداية النقاش برزت فكرة أساسية تم التأكيد عليها مراراً وهي أن الوقاية هي الأساس لأي تغيير حقيقي وقد تناول المتخصصون أهمية أن تبدأ مواجهة العنف ضد المرأة من داخل الأسرة ومن المدرسة والجامعة ومن الخطاب اليومي الذي يشكّل الوعي المجتمعي وبوصفي شاباً مهتماً بقضايا المرأة والشباب أؤمن بأن التغيير الحقيقي يبدأ من طريقة التفكير قبل أن يتجسد في القوانين أو الإجراءات الرسمية.

وكان من أبرز المحاور التي استوقفتني قضية العنف الرقمي. فقد قدّم ممثلو وحدة الجرائم الإلكترونية عرضاً شاملاً للتحديات التي تواجهها النساء على الإنترنت من تنمر وابتزاز وإساءة وتشويه سمعة. وهذا النوع من العنف أصبح اليوم من أكثر الأشكال انتشاراً خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا والتواصل الرقمي مما يجعل تعزيز الوعي الرقمي وتطوير التشريعات المتعلقة بالأمن الإلكتروني ضرورة لا يمكن تأجيلها.

أما على صعيد التشريعات فقد اتفق معظم المتحدثين على أن وجود قانون مثل قانون الحماية من العنف الأسري خطوة مهمة إلا أن فعاليته تعتمد على التنفيذ السريع والعملي. فالقانون لا يحقق أثره الحقيقي إلا عندما يمنح الضحايا حماية ملموسة وشعوراً فعلياً بالأمان. ومن وجهة نظري، تطبيق القوانين بجدية هو الركيزة الأساسية لضمان حماية المرأة.

وتناول المشاركون أيضاً التمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره أحد أهم عوامل تعزيز استقلاليتها وتمكينها من اتخاذ قرارات واعية وقوية بما في ذلك قدرتها على الخروج من بيئات العنف. ولا يمكن الحديث عن حماية المرأة دون التطرق إلى أهمية توفير فرص اقتصادية عادلة تساعدها على بناء حياة مستقرة.

وقد أضفى حضور رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري بعداً إضافياً على الجلسة حيث أكد في كلمته
“القيادة الهاشمية جعلت حماية المرأة أولوية وطنية.”
وأضاف قائلاً
“الأمن المجتمعي يبدأ من صيانة حقوق المرأة.”
وقد عكست كلماته واقعيةً واضحة وأظهرت أن هذا الملف ليس فعالية مؤقتة، بل مشروع وطني مستمر.

كما شارك ممثلون عن الأمن العام واللجنة الوطنية لشؤون المرأة وعدد من الخبراء المختصين حيث تناول كل منهم التحديات والحلول المطروحة بموضوعية ودقة تعتمد على الخبرة العملية مما أكسب الحوار قيمة حقيقية.

عند خروجي من الجلسة كنت أكثر قناعة بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير وأن العنف الرقمي يشكل تحدياً كبيراً يستدعي مواجهة جدية وأن القوانين بحاجة إلى تفعيل فعلي وأن التمكين الاقتصادي عنصر أساسي في تعزيز مكانة المرأة وحمايتها. كما أدركت أن دور الشباب وأنا منهم يجب أن يكون أكثر حضوراً من خلال نشر الوعي ودعم المبادرات والمساهمة في بناء مجتمع يحترم المرأة ويحافظ على حقوقها.

وفي النهاية أؤمن بأن هذه الجلسة لم تكن مجرد حضور بل فرصة لفهم أعمق للتحديات التي تواجه المرأة الأردنية وتعزيز القناعة بأن تمكينها مسؤولية مشتركة على مستوى الوطن.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • الأحرار ينتزع رئاسة جماعة برشيد من الإستقلال بعد عزل طارق القادري
  • تمكين المرأة الأردنية رؤية نعيشها ومسؤولية نحملها
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • مصانع الإسمنت الأردنية تُعلن تفاصيل صفقة بيع أسهم .. تفاصيل
  • شروط الاحتلال لدخول الشاحنات الأردنية إلى قطاع غزة
  • “شجرة المهراس” الأردنية تُدرج على قائمة التراث غير المادي لليونسكو
  • تنزانيا تنشر الشرطة والجيش لمنع احتجاجات في عيد الاستقلال
  • المصريون بالعاصمة الأردنية عمّان يصوتون في انتخابات النواب