أحمد كريمة يحذر من قراءة الفنجان .. ومفاجأة بشأن الكوتشينة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الكل يعلم أنه لا يجوز الذهاب لدجال أو لـ عراف، لآن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واضحًا" من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن سيدنا رسول حذر من السير وراء الدجالين، ونجد البعض في هذا الزمان يسيرون خلفهم لمعرفة الغيب.
ولفت إلى أن" قراءة الفنجان، والكوتشينة، والودع، جميعهم حرام شرعا، على الرغم من تواجدهم في الأرياف وجميع المناطق، ولذلك على هؤلاء الأشخاص العودة لله.
وفي سياق آخر قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة الفنجان أحمد كريمة الكوتشينة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشریف أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
هاني البشر (الرياض)
اختتم برنامج “حكايا الشباب” الذي أقيم على مدار يومين في الفترة 27-28 يوليو 2025، في مركز الأمير حسام للمؤتمرات والمعارض، بمنطقة الباحة، ضمن مبادرات وزارة الرياضة ممثلة في الإدارة العامة للأنشطة الشبابية، وذلك بحضور معالي مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك.
وشهد البرنامج تفاعلاً كبيراً من شباب وفتيات المنطقة، وسط حضور متنوع، حيث شهد البرنامج مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل والمعارض المصاحبة، التي هدفت إلى إبراز النماذج الشبابية، وتشجيع الممارسات الرياضية، وتوفير منصات لتبادل الخبرات بين الرياضيين والمتخصصين.
وانطلق البرنامج بجلسة حوارية حملت عنوان “مع نخبة من الرياضيين”، بمشاركة عددٍ من نجوم الرياضة السعودية، من بينهم: ماجد عبدالله، ومحمد الدعيع، ومحمد نور، ومضحي الدوسري، إلى جانب الرياضي راكان أبو الغيث من رياضة التزلج، وحسن قادري لاعب المنتخب السعودي للتجديف، حيث استعرض المشاركون تجاربهم الشخصية في مسيرتهم الرياضية.
كما شهد اليوم الأول إقامة جلسة حوارية أخرى بعنوان “كيف تسهم الرياضة في التوازن بين العقل والجسد”، وشارك فيها عدد من المتخصصين في المجالين الرياضي والنفسي، منهم: الدكتور عبد الرحمن الزهراني أستاذ التكنولوجيا في التربية البدنية بجامعة الباحة، والدكتور عبدالله الزهراني أستاذ واستشاري علم النفس الإكلينيكي بجامعة الملك سعود، إلى جانب الأستاذ علي الشيخ الرئيس التنفيذي لنادي ذوي الإعاقة، والأستاذة ميعاد الغامدي عضو الاتحاد السعودي للسهام، وأدار الجلسة الإعلامي علي العلياني حيث تناولت محاور مهمة حول دور الرياضة في تعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى مختلف الفئات.
أما في اليوم الثاني من البرنامج فأقيمت جلستان أيضاً، شارك في الأولى التي حملت عنوان “جلسات ملهمة مع الرياضيين”، نجوم الرياضة: حسين عبدالغني، وأحمد نصيب وعبدالهادي الغامدي ويزن الزهراني، وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان “كيف تعلمنا الرياضة مهارات لا تدرّس” شارك فيها كل من: الدكتور محمد الشرفي أستاذ الإرشاد النفسي بجامعة الباحة، والدكتور محمد العفيص لاعب كرة القدم والمتخصص في علوم الرياضة، والأستاذ حسن الزهراني رئيس مجلس إدارة نادي العين، والأستاذة مها الغامدي عضو في كرة القدم السيدات بنادي الحجاز.
وتضمن البرنامج إقامة معرض رياضي مصاحب بمشاركة عدد من الاتحادات الرياضية، من بينها: اتحاد التنس، والدراجات، ورفع الأثقال، والشطرنج، والثقافة الرياضية، والتسلق والهايكنج، حيث تم استعراض تجارب رياضية متنوعة، وأنشطة تفاعلية استهدفت الزوار.
ومن المقرر أن تتواصل المرحلة الثانية من البرنامج في مدينة أبها يومي 5 و6 أغسطس 2025م، ضمن جولة تشمل ثلاث مدن رئيسية، وتختتم في محافظة الطائف في 10 أغسطس، إذ يعد برنامج “حكايا الشباب” إحدى المبادرات النوعية لوزارة الرياضة، التي تهدف إلى تعزيز وعي الشباب بأهمية ممارسة الرياضة، وتحفيزهم على خوض تجارب جديدة، وتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة من أرض الواقع، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الإنجاز وروح الفريق.