أستاذ مناعة: هذه الأغذية مفاتيح النشاط الذهني والمزاج المبهج | فيديو
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة بجامعة الأزهر، أن التركيز على نوعية الأطعمة التي نتناولها يلعب دورًا كبيرًا في تحسين النشاط الذهني والحالة المزاجية بشكل عام، مشيرة إلى أهمية بعض المكونات الغذائية التي تُعد بمثابة "غذاء للعقل".
وقالت أستاذ المناعة بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة النس، اليوم الأربعاء: "من أهم العناصر اللي لازم نركز عليها هي الأوميجا 3، ودي موجودة في مصادر نباتية زي بذر الكتان، بذور الشيا، وعين الجمل، وكمان في مصادر حيوانية زي البيض، والسلمون، والمكاريل، والأنشوجة، وهي أسماك دهنية مفيدة وسعرها مناسب ومتوفرة".
وأضافت أن الأوميجا 3 يمكن أيضًا الحصول عليها في شكل كبسولات تُؤخذ يوميًا دون ضرر، مشيرة إلى أن تناول وجبة سمك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل مفيد جدًا، خاصة إذا تم طهيه بطريقة صحية كالشوي أو الفرن.
وتابعت: "كمان من الحاجات اللي بتنشط المخ وتزود التركيز هي مضادات الأكسدة، زي اللي موجودة في التوت بأنواعه المختلفة، والتوت مش بس بيزود القدرة الذهنية، لكنه كمان بيجدد خلايا الدماغ، وبيساعد على التعلم السريع، وبيُعتبر دلوقتي من أهم فيتامينات الجمال بسبب تأثيره على الكولاجين".
أما عن البطيخ، قالت الشريف: "البطيخ في مركبات زي السترات ميليت اللي بتحسن وصول الدم للمخ، وده معناه أكسجين أكتر ونشاط ذهني أعلى، كمان غني بالألياف اللي بتغذي الميكروبيوم في الأمعاء، وده بدوره بينتج 90% من هرمون السعادة - السيروتونين - وده السبب إننا بنحس ببهجة بعد أكلة بطيخ".
وتابعت: "التغذية الذكية مش رفاهية، دي ضرورة لصحة المخ والنفس. خلينا نختار أكلنا بعناية، ونستغل نِعم ربنا اللي موجودة حوالينا في مواسمها".
اقرأ أيضاً«التغذية السليمة.. علم وحياة» محاضرة توعوية بمركز أورام طنطا
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
«الصحة» تكشف عن 9 نصائح مهمة للحفاظ على صحة كبار السن (إنفوجراف)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الدكتورة أماني الشريف الأوميجا 3 وجبة سمك
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة “الخضر” في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب.
وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة.
وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: “تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي”.
وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: “في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين”.
رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: “الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا”. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة.
وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: “اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي”.
وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»