كندا.. إجلاء جميع سكان إحدى المدن بسبب حرائق الغابات
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أمرت السلطات الكندية سكان إحدى المدن البالغ عددهم 5 آلاف نسمة بالمغادرة بسبب اقتراب حرائق الغابات. وأبلغ سكان مدينة "فلين فلون" بمحافظة مانيتوتا أمس الأربعاء، بأن عليهم الفرار جنوبًا مع مستلزماتهم الضرورية وأن يخرجوا بحلول منتصف الليل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
أخبار متعلقة قدم شكره إلى ترامب.. ماسك يتنحى عن منصبه في الإدارة الأمريكيةمحكمة أمريكية تلغي رسوم ترامب الجمركية والبيت الأبيض يندد بالحكموبدأ الحريق يوم الاثنين في مقاطعة ساسكاتشوان المجاورة واتسع نطاقه. وكانت المدينة الواقعة في وسط كندا أرسلت بالفعل مرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المستشفى قبل اندلاع الحريق الذي كان يهدد المنطقة من الشمال.
ويمتد موسم حرائق الغابات في كندا من مايو حتى سبتمبر، وكان أسوأ موسم لحرائق الغابات على الإطلاق في عام 2023 م، عندما غطى الدخان الخطير معظم أنحاء أمريكا الشمالية لعدة أشهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مانيتوبا حرائق الغابات كندا مدينة كندية مقاطعة اندلاع الحريق موسم لحرائق الغابات غطى الدخان حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.