آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.

وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل

صراحة نيوز- أصبحت دميتا “مرضية” و”مرتضى”، من الدمى الطرية البلاستيكية الموصوفة بأنها “مضادتان للتوتر”، حديث السوق الإيرانية، حيث تُباع عبر المتاجر الإلكترونية. لكن هذه الدمى تحولت بسرعة إلى قضية مثيرة للجدل، تهدد مصنّعيها وبائعيها، وتشكل تحديًا جديدًا للسلطات الإيرانية.

وأعلنت نيابة طهران، الاثنين، إصدار أوامر للسلطة القضائية بـ”تحديد العناصر المسؤولة عن إنتاج وتوزيع والترويج لهذه الدمى المسيئة للمقدسات، وتقديمهم إلى القضاء”.

ويعود سبب الغضب إلى إطلاق أسماء دينية على الدمى، ما اعتبره مستخدمون أصوليون على شبكات التواصل الاجتماعي “إهانة للمقدسات الشيعية” و”انتهاكًا للمعايير الدينية”، وطالبوا بالتحرك ضد المنتجين والموزعين.

ووصفّت وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري، الأمر بأنه “انتهاك لقدسية الأسماء المباركة”، متسائلة عن سبب عدم اختيار أسماء عصرية بديلة. وفي 12 أكتوبر، أطلقت عريضة إلكترونية طالبت بسحب الدمى من الأسواق ووقف إنتاجها، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.

الجانب النفسي للدمية
من منظور علم النفس، يرى خبراء مثل البريطاني دونالد وينيكوت أن علاقة الطفل بالدمية تعتبر امتدادًا للعلاقة العاطفية مع الأم، ويمكن أن تساعد في إدارة القلق والخوف والشعور بالأمان.

وتقول “إلهام”، معالجة نفسية مقيمة في طهران، لقناة “إيران إنترناشونال”: إن التوتر والقلق والشعور بالوحدة تزايدت بين مراجعيها في السنوات الأخيرة، معتبرة أن دمى مثل “مرتضى” و”مرضية”، إذا صُمّمت بشكل مناسب، يمكن أن تساعد في تخفيف القلق اليومي وتعزيز الشعور بالمؤانسة. وأضافت: “يمكن للدمية أن تكون وسيطًا لتفريغ المشاعر السلبية، إذ يفتح لمسها أو الاحتفاظ بها منفذًا للطاقة الانفعالية المكبوتة”.

مقالات مشابهة

  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • وزير الثقافة:موريتانيا “دولة عظيمة”ووقعنا معها عدة إتفاقيات للاستفادة من خبراتها!!
  • غضب في بغداد بعد مشاركة السوداني بقمة شرم الشيخ للسلام
  • النفوذ الإيراني يتهاوى... والحوثيون آخر أوراقها المحترقة.. محور المقاومة يتفكك
  • الفياض من طهران:العراق وإيران بلداً وجبهة واحدة ضد “الاستكبار العالمي”
  • السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
  • لماذا أعاد السوداني مفتي الديار إلى بغداد وأغضب حلفاء إيران؟
  • بعد وقف الحرب.. ما مصير أحكام “الجنائية الدولية” ضد نتنياهو؟
  • وزير الخارجية الإيراني: لن ننضم أبداً إلى «اتفاقيات إبراهام»
  • مظاهرات في أستراليا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل