أكد السياسي المستقل، إبراهيم الدليمي، اليوم الأحد، أن المضي بإقرار قانون العفو العام ملزم لحكومة محمد شياع السوداني. وقال الدليمي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إن "هذا القانون لا يشمل السنة فقط بل حتى سجناء الشيعة"، لافتاً إلى أن 70% من السجناء هم أبرياء كما أن نصف السجناء الشيعة هم أبرياء أيضاً".



وأضاف، "الآلاف سجنوا بناءً على معلومات غير صحيحة وعن طريق المخبر السري وانتزعت منهم اعترافات بالقوة وتحت التعذيب".

وتابع الدليمي، أن "الإطار الموجود الآن يختلف عن إطار ما قبل 10 سنوات"، مبيناً أن "القيادات الشيعية أصبحت تعي أهمية بناء العراق مع الشركاء"، منوهاً إلى أن "بعض الشخصيات والجهات تتاجر بهذا القانون خدمة لمصالح شخصية".

وأتم السياسي المستقل، بالقول: "قانون العفو العام ما يزال في مجلس الوزراء وسيشمل الكثير من الدعاوى"، مؤكداً: "أخذنا الموافقة لإصدار هذا القانون".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين

مع اقتراب موعد الاقتراع البرلماني المقرّر في سنة 2026، تتواصل الاحتجاجات في دولة بنين على قانون الانتخابات الجديد الذي أُقِرّ في مارس/آذار 2024، حيث تعتبره المعارضة والمجتمع المدني عقبة تهدف إلى إقصاء فئات واسعة من المشاركة السياسية، بما يهدّد المسار الديمقراطي للبلاد.

وقد اشترط القانون الجديد على أن أي حزب سياسي يسعى للفوز بمقاعد في الجمعية الوطنية، يجب أن يحصل أولا على ما لا يقل عن 20% من الأصوات على مستوى جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها 24، وهو شرط تعتبره المعارضة وسيلة لإقصائها من المنافسة.

وقد أعربت قوى المعارضة، وفي مقدمتها حزب "الديمقراطيون"، عن رفضها لهذا البند، مشيرة إلى أنه يُعيد إلى الأذهان انتخابات 2019 التي وُصفت بأنها عملية سياسية مغلقة اقتصرت على الجمعيات الموالية للحكومة.

القانون ينطبق على الجميع

وردّا على هذه الاتهامات، شدّد الناطق باسم الحكومة، ويلفريد هونغبيدجي، على أن القانون الانتخابي لا يستثني أحدا، مؤكدا أن هذا النص يفرض تحديا موحّدا على جميع الأحزاب السياسية، سواء من الأغلبية أو المعارضة.

كما حذر من محاولات زعزعة الاستقرار، قائلا “لن يكون هناك مجال للفوضى. كل من يحاول إثارة الاضطرابات سيتحمّل مسؤوليته أمام الجهات القضائية المختصة”.

إعلان

وفي سياق متصل، دخلت الكنيسة الكاثوليكية على خط الأزمة مجددا عبر المؤتمر الأسقفي في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أعرب الأساقفة عن قلقهم من تداعيات القانون الجديد، داعين إلى إعادة النظر فيه لضمان مسار انتخابي شفاف وشامل.

وطالب مؤتمر الأساقفة باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن تنظيم انتخابات شاملة، وشفافة، وهادئة، مؤكدين بذلك استمرار التزامهم بدعم المسار الديمقراطي الذي أسهموا في إطلاقه خلال المؤتمر الوطني عام 1990، والذي جعل من بنين نموذجا يُحتذى به في أفريقيا على حدّ تعبير البيان.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • 3 % من الأجور.. موارد صندوق دعم العمالة غير المنتظمة
  • السعدي يفتح ورش تعديل قانون الغرف التقليدية
  • بعد إقرار القانون نهائيًا.. تفاصيل تعديل مشروع قانون هيئة الأنفاق
  • برلمانى: الحفاظ على الاستقرار السياسي سبب عدم إصدار قانون انتخابات جديد
  • زخور لرئيس الجمهورية: أنتم الضمانة لإزالة الظلم
  • بسمة جميل: قانون العلاوات والحوافز الجديد دفعة قوية لتحسين أجور العاملين
  • قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
  • إبراهيم عيسى: توجيهات الرئيس السيسي تعكس اهتمامه بالرأي العام وتلبية احتياجات المواطن
  • رسائل تهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية 2025