زعيم المعارضة الصهيوني لابيد : إسرائيل تحت حصار جوي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
وأضاف لابيد " كان بالإمكان منع موجة إلغاء الرحلات الجوية لو أن حكومة الاحتلال " عملت بشكل منظم وقدمت تعويضا لشركات الطيران عن التأمين ".
و شنّ زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد هجوماً لاذعاً على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بعزل "إسرائيل" دبلوماسياً، وإضعاف علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال مستخفا بنتنياهو :"أحضرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واشنطن وأبلغك أنه عاد إلى المفاوضات مع إيران، ولم يكلف نفسه عناء إطلاعك على المستجدات، ثم جلس معك أمام كاميرات العالم وكرر هذه الرسالة".
وتابع: "الأميركيون عقدوا صفقة مع اليمنيين من خلف ظهرك من دون أن تعلم. ترامب التقى رئيس سوريا من دون علمك. وجدّد العلاقات مع إردوغان من دون علمك".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشدّ العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد على أن هذا خرق فاضح للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويض لجهود حل الدولتين، وانتهاك واضح لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مُشدّدةً على أنّ لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إدانة المملكة ورفضها المطلق مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها وخططها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة التي تُعدّ تكريسًا للاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتقويضًا واضحًا للإرادة الدولية لجهود حل الدولتين، وانتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وخصوصًا قرار مجلس الأمن الدولي 2334الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها غير الشرعية والأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدّمها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.