مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تعلیم اللغة العربیة للناطقین بغیرها
إقرأ أيضاً:
إنسان” تختتم مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”
الرياض -جواهر الدهيم
اختتمت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان” مشاركة 20 موهوبًا من أبنائها في برنامج “تحدي البقاء”، الذي نفذه مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام أحد مراكز جمعية البر بالأحساء، والشراكة مع جمعية “بصمات ” وامتد لنحو شهر من التدريب والتجربة، ضمن مسارات علمية وتوعوية تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز مفاهيم الاستدامة والوعي البيئي.
وتفصيلاً فقد شارك الأبناء ضمن 400 مشارك ومشاركة من مختلف مناطق المملكة، في 26 مسارًا علميًا تنوعت بين الورش التدريبية والمعرفية، وقدموا خلالها 50 مشروعًا توعويًا، إضافة إلى مشاركتهم في رحلات تعليمية وسياحية، وزيارات خارجية واستضافات علمية، ضمن تجربة ثرية شملت أيضًا ساعات تدريبية داخل المعامل، وساعات إثرائية ورياضية. إضافة إلى 10 رحلات سياحية وتعليمية وأكثر من 1500 ساعة إثرائية و1040 ساعة تدريبية في المعامل و160ساعة رياضية ، علاوة على15 زيارة خارجية وعدد12 استضافة علمية.
من جانبه ثمّن مدير عام جمعية إنسان محمد بن سعد المحارب رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء لبرنامج “تحدي البقاء” مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس حرص سموه على تمكين الأيتام وتوفير بيئات تعليمية وإثرائية تسهم بنأهيلهم ورفع كفاءتهم وزيادة الإنتاجية لما فيه خدمة المشاريع والمبادرات الوطنية
اقرأ أيضاًالمجتمعذوو الاعاقة ينثرون قصصهم الإبداعية الفنية والإنسانية بنحن نلهم
كما قدّم المحارب شكره لوكيل محافظة الأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري ، لحضوره وتشريفه حفل اختتام البرنامج، وأعرب عن تقديره لمركز تكامل وجمعية بصمات على جهودهم في إطلاق مبادرات وبرامج تنموية .
منوهاً بمخرجات البرنامج التي تسهم بتنمية قدرات الأيتام لما تضمنه من ابتكارات ومبادرات نوعية تناولت قضايا محورية في البيئة الزراعية، ومكافحة التصحر، وحلول الآفات، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على التربة، باستخدام تقنيات ذكية ومستدامة، تسهم في تحفيز طاقات الشباب نحو الإبداع وتقديم حلول بيئية فعّالة ومستدامة.