euronews:
2025-05-30@11:22:25 GMT

أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية

تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT

أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية

وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام تنظيم أكثر من 34 ألف فعالية ومظاهرة تضامنية مع فلسطين في 20 دولة أوروبية منذ بدء الحرب في غزة، بمشاركة واسعة من فلسطينيي الشتات وأوروبيين متضامنين. اعلان

مع بلوغ الحرب في قطاع غزة يومها الـ600 الأربعاء، وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام تنظيم أكثر من 34 الف مظاهرة وفعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في 644 مدينة موزعة على 20 دولة أوروبية، عكست حجم التأييد الشعبي المتزايد للقضية الفلسطينية ورفض السياسات الإسرائيلية.

ووفق التقرير، توزعت الفعاليات في مقدمتها على ألمانيا (5723 فعالية)، إسبانيا (4859)، إيطاليا (4230)، فرنسا (3996)، السويد (2318)، وشملت أيضًا دولًا كبلجيكا، الدانمارك، هولندا، النمسا، اليونان، وحتى دولًا أوروبية صغيرة كمالطا ولوكسمبورغ. وشهدت هذه التحركات حضورًا واسعًا لفلسطينيي الشتات والجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى دعم لافت من ناشطين أوروبيين، صحفيين، أكاديميين ونواب برلمانيين.

Relatedورقة أمريكية جديدة لإنهاء حرب غزة... ونتنياهو يوافقبرنامج الأغذية العالمي: حشد من الجوعى يقتحم مستودع مساعدات في غزةتحت وطأة المجاعة في غزة.. أم تبحث في أكوام القمامة لإطعام أطفالها

ويأتي هذا الزخم التضامني في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية منذ انهيار الهدنة في آذار/مارس الماضي، وسط اتهامات متكررة بارتكاب جرائم حرب، واستخدام الحصار والمجاعة كسلاح ممنهج ضد المدنيين.

وبينما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان أن غزة باتت تواجه "وضعًا كارثيًا شاملًا"، تتكثف الدعوات الدولية لوقف فوري للحرب ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، فيما تشكّل التحركات الشعبية في أوروبا ضغطًا متزايدًا على الحكومات لتبني مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب سوريا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب سوريا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل أوروبا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب سوريا غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ألمانيا أحمد الشرع طب سويسرا تركيا الصين

إقرأ أيضاً:

كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.

خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.

ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".

يُعد الـ"أكروبوليس" محور السياحة في مدينة أثينا في اليونان.Credit: SEN LI/Moment RF/Getty Images

لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل. 

رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.

يشهد البحر الأبيض المتوسط ​​بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط ​​العالمي.

وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.

تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.

ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء". 

وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.

خزان حراري حضري قيّدت وزارة الثقافة اليونانية الدخول إلى موقع الـ"أكروبوليس" بين الساعة 12 ظهرًا والخامسة مساءً خلال ذروة صيف 2024. Credit: Aris Oikonomou/AFP/Getty Images

على المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.

قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".

تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".

لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.

في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.

وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".

إزالة الخرسانة سياح أثناء التبريد عن أنفسهم باستخدام رذاذ الماء خلال موجة حر في أثينا عام 2023. Credit: Milos Bicanski/Getty Images

لا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.

لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".

تطوير الساحل

غالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".

يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.

يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.

في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.

حرائق ومخاوف شكلت حرائق الغابات بالقرب من أثينا مشكلة للمدينة أيضًا.Credit: Valerie Gache/AFP/Getty Images

مقالات مشابهة

  • كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • خلال 600 يوم.. 34 ألف مظاهرة وفعالية أوروبية مناصرة لغزة
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • دول أوروبية شاركت في إبادة سكان غزة بأسلحتها.. تعرف على أبرز المصدرين للاحتلال
  • مبعوثة أممية لمجلس الأمن: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانية
  • دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا