خلال 600 يوم.. 34 ألف مظاهرة وفعالية أوروبية مناصرة لغزة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أكثر من 34 ألفا و146 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 644 مدينة في 20 دولة أوروبية، مع بلوغ حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ600 أمس الأربعاء.
وبيّن المركز رصده تلك المظاهرات والفعاليات بأنواعها في عموم القارة الأوروبية خلال 20 شهرا نصرة للفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.
وأبرز المركز إحصائيات بأعداد المظاهرات وانتشارها في المدن الأوروبية، كالتالي:
ألمانيا: أكثر من 5723 مظاهرة وفعالية في 124 مدينة.
إسبانيا: أكثر من 4859 مظاهرة وفعالية في 127 مدينة.
إيطاليا: أكثر من 4230 مظاهرة وفعالية في 115 مدينة.
فرنسا: أكثر من 3996 مظاهرة وفعالية في 109 مدن.
السويد: أكثر من 2318 مظاهرة وفعالية في 22 مدينة.
الدانمارك: أكثر من 2275 مظاهرة وفعالية في 25 مدينة.
هولندا: أكثر من 2263 مظاهرة وفعالية في 25 مدينة.
بلجيكا: أكثر من 1888 مظاهرة وفعالية في 20 مدينة.
إيرلندا: أكثر من 1571 مظاهرة وفعالية في 29 مدينة.
النمسا: أكثر من 1353 مظاهرة وفعالية في 7 مدن.
سويسرا: أكثر من 1281 مظاهرة وفعالية في 6 مدن.
اليونان: أكثر من 516 مظاهرة وفعالية في 5 مدن.
النرويج: أكثر من 513 مظاهرة وفعالية في 4 مدن.
لوكسمبورغ: أكثر من 385 مظاهرة وفعالية في 4 مدن.
بولندا: أكثر من 355 مظاهرة وفعالية في 5 مدن.
البوسنة: أكثر من 222 مظاهرة وفعالية في 7 مدن.
التشيك: أكثر من 124 مظاهرة وفعالية في مدينتين.
رومانيا: أكثر من 114 مظاهرة وفعالية في مدينتين .
البرتغال: أكثر من 105 مظاهرات وفعاليات في 4 مدن
مالطا: أكثر من 88 مظاهرة وفعالية في مدينتين.
ولفت المركز إلى أن تلك المظاهرات شهدت مشاركة واسعة من فلسطينيي أوروبا، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب مشاركة أوروبية واسعة من ناشطين وإعلاميين وأعضاء برلمان وأكاديميين، نددوا بالحرب وباستخدام سلاح التجويع ومنع إدخال المساعدات للقطاع.
إعلان
وأكد المركز أنه رصد خلال ذلك الزخم الجاهيري المساند لغزة على مدى 600 يوم، مئات الاعتداءات من قوى الشرطة والأمن في مدن أوروبية مختلفة بحق المتظاهرين الذين طالبوا بوقف الحرب، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام محكمة العدل الدولية، وضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، والمستلزمات الطبية إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».