بداري يطلق التكوين الدكتورالي الإستثنائي للإنتاج الحيواني
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، على الإطلاق الرسمي للتكوين الدكتورالي الإستثنائي الخاص بالإنتاج الحيواني. دعما للجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن الغذائي.
وقال بداري في كلمة له، أن هذه الخطوة تعد انطلاقة لتوجيه البحث العلمي الإستراتيجي نحو تحقيق أهداف التنمية المحلية وعلى رأسها الأمن الغذائي.
كما أوضح بداري، أن أبحاث الطلبة المسجلين في هذه الدكتوراه المستحدثة تمثل توجيها للبحث العلمي لدعم قطاع الفلاحة. بحلول علمية تخص الثروة الحيوانية والمساهمة في الرفع من الإنتاج. مضيفا أن هذه البحوث ستمكن من إعداد مخطط إستراتيجي لمصالح قطاع الفلاحة. لتكون الجامعة فاعلا وتعود نتائجها بالفائدة على المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج الدكتورالي جاء كثمرة للشراكة بين المدرسة الوطنية العليا للبيطرة. والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة والعديد من المراكز البحثية.
كما أكدت مديرة المدرسة الوطنية العليا للبيطرة صونيا بسالم، أن هذا المشروع يأتي لتكوين نخب تساهم في تحسين قطاع الثروة الحيوانية. وتكوين باحثين قادرين على تقديم حلول لترقية تربية المواشي.
من جانبه، أشار مدير المدرسة الوطنية العليا للفلاحة طارق حرطاني. إلى أهمية هذا البرنامج الذي من شأنه المساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.