أبوظبي – الوطن:
كشفت دار التمويل، المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات، عن بطاقة سند الائتمانية بحلتها الجديدة والمصممة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمخصصة حصرياً لمواطني دولة الإمارات. تتميز البطاقة الجديدة بتصميم يجسد الصقر الشامخ، ليجمع بين الحداثة والتميز في الشكل، مع مزايا مالية استثنائية توفّر للمواطنين مزيداً من التوفير والمرونة والتحكم.


تم تطوير التصميم الجديد لبطاقة سند باستخدام الذكاء الاصطناعي، ليعكس رؤية عصرية تعبر عن الابتكار والتطلّع نحو المستقبل. وإلى جانب تصميمها اللافت، توفر البطاقة مزايا قوية تحدث فرقاً ملموساً، أبرزها:
• أدنى نسبة فائدة في دولة الإمارات: 1.25% فقط شهرياً
• وفر حتى 70% شهرياً من فائدة البطاقة الائتمانية
• خفّض حتى 30% من دفعاتك الشهرية
• بطاقة مجانية مدى الحياة: بدون رسوم سنوية أو رسوم خفية
تم تصميم بطاقة سند خصيصاً لمساعدة المواطنين على إدارة شؤونهم المالية بكفاءة أكبر، وبتكلفة أقل وسهولة أكبر في السداد. ومن تقليل الفوائد إلى تخفيف الأعباء الشهرية، تمثل البطاقة حلاً عملياً بتأثير طويل الأمد.
وفي تعليق له، قال السيد تي. كي. رامان، الرئيس التنفيذي في دار التمويل: “كان هدفنا هو إعادة تصور مفهوم بطاقة الائتمان وما يمكن أن تقدمه، وذلك من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لتقديم تصميم مميز بصرياً ويمنح في الوقت ذاته التمكين المالي. صُممت بطاقة سند لمساعدة المواطنين على تحقيق المزيد، وتوفير المزيد، والعيش بثقة مالية أكبر.”
بطاقة سند المصممة بالذكاء الاصطناعي متوفرة الآن حصرياً لمواطني دولة الإمارات. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.financehouse.ae


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل

جاءت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف لتكون أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، من حيث المساحة والتكلفة والتقنيات المستخدمة.

وانطلقت هذه التوسعة بأمر من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2010، واستمرت مراحلها خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2015 حتى أصبحت معلمًا حضاريًا فريدًا يعكس الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن.

وكان المسجد الحرام قد شهد عبر العصور العديد من التوسعات، لكن التوسعات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود تميزت بالشمول والدقة، بدءًا من التوسعة الأولى عام 1955، مرورًا بالتوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وصولًا إلى التوسعة الثالثة، وهي الأكبر، والتي بدأت فعليًا في عام 2011 م (1432 هـ) ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.

وتبلغ مساحة المسطحات في التوسعة الثالثة تبلغ 1.47 مليون كم مربع بطاقة استيعابية تبلغ 1.85 مليون مصل في وقت واحد وتبلغ مساحة المسعى 57 ألف متر مربع ويبلغ استيعاب المسعى 70 الف مصل ويبلغ عدد المعتمرين/ساعة: 118 ألف معتمر بعد أن كانوا سابقا 44 ألفا فقط وتم استخدام 13.1 مليون قطعة صخور و3 ملايين متر مكعب من الخرسانةو800 ألف طن حديد مسلح و1.2 مليون متر مربع من الرخام و38 ألف قطعة من الحجر الصناعي.

وشملت التوسعة 4 منارات جديدة و3 أبواب رئيسية وزن كل منها 18 طنا بتحكم عن بعد وتم إزالة 5882 عقارا مع تعويض أصحابها.

- توسعة مبنى الحرم من الجهة الشمالية
تشمل إضافة مبنى جديد كامل شمال الحرم، يمتد على أكثر من 400 ألف متر مربع ويتكون من عدة أدوار للصلاة مجهزة بأحدث أنظمة التكييف والإنارة والصوتيات.ك بقدرة استيعابية تفوق 300 ألف مصلٍ.

- مشروع ساحات الحرم الشمالية
توسعة ساحات الصلاة الخارجية بقدرة استيعابية إضافية تصل إلى 250 ألف مصلٍ.ك وتتضمن ممرات ومناطق مظللة ومرافق خدمية مثل دورات المياه والمراكز الطبية.

مشروع الخدمات والبنية التحتية يشمل إنشاء أنفاق للمشاة لتسهيل الوصول إلى الحرم من مختلف الاتجاهات وبناء محطات تبريد ومرافق للطاقة الكهربائية وخزانات المياه وأنظمة مراقبة أمنية متقدمة وكاميرات ذكية.

- توسعة المسعى
رفع طاقة استيعاب المسعى إلى قرابة 118 ألف شخص في الساعة، واستخدام رخام غير قابل للانزلاق وتكييف كامل للممرات.

- توسعة المطاف (صحن الطواف)
تم إزالة العديد من الحواجز والممرات القديمة لتوسعة الصحن وإنشاء طابقين إضافيين للطواف مع مراعاة أصحاب الاحتياجات الخاصة.

واستخدمت السلطات السعودية أحدث تقنيات البناء والذكاء الاصطناعي في التحكم بإدارة الحشود وأنظمة تهوية وتكييف مركزية بطول 1.2 كلم تحت الأرض ورفع جودة مواد البناء لتتحمل كثافة الاستخدام والحرارة العالية ومآذن وأقواس مطابقة للنمط المعماري الحجازي التقليدي، مع لمسة معمارية عصرية.

وتُعد التوسعة الثالثة من أغلى مشاريع البنية التحتية الدينية في العالم وبلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 100 مليار ريال سعودي (ما يعادل 27 مليار دولار تقريبًا) وشملت الميزانية أعمال الإنشاء والتعويضات وتطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة.

وساهمت التوسعة الثالثة في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وزيادة مستويات الراحة والسلامة وقللت من التكدس والاختناقات في أوقات الذروة، لا سيما في موسم الحج ورمضان.

طباعة شارك الحرم المكي الحج الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • لو عايز تطلع بطاقة .. طرق استخراجها أون لاين ومن مقار الأحوال المدنية
  • تنظيم الحج بالذكاء الاصطناعي.. التوسعة الثالثة للحرم المكي تسع 2 مليون مصل
  • بين الفوائد المرتفعة والديون المتراكمة… هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • خالد بن محمد بن زايد: الإمارات ترسخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي
  • "العز الإسلامي" يُطلق أول بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات ومتوافقة مع "أحكام الشريعة"
  • إقبال واسع من زبائن "نجاحي" للاستفادة من مزايا بطاقة "فيزا بلاتينيوم" الائتمانيّة للأعمال
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الخريجين.. أرقام تكشف واقعاً جديداً