ما الذي يميز القطط البرتقالية؟ هذا ما اكتشفه العلماء على جيناتها
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتمتع القطّة برتقالية اللون بالود والحيوية، لكن بالنسبة لعلماء الوراثة، فإنّ فرادتها تأتي من الطريقة غير المألوفة التي تكتسب بها لونها.
تمكّن العلماء من فكّ لغز طويل الأمد من خلال تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن هذا اللون الذهبي، لم تُكتشف في أي حيوان آخر.
وُصف هذا المتحوّر الجيني للمرة الأولى في ورقة بحثية نُشرت في 15 مايو/ أيار بمجلة "Current Biology"، على أنه "طفرة غير معتادة للغاية"، وفقًا لما ذكره كريستوفر كايلين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وعالم الوراثة في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
جاء في الدراسة أنّ غالبية القطط برتقالية اللون هي من الذكور، الأمر الذي دفع العلماء منذ عقود للاعتقاد بأن الشيفرة الجينية للون البرتقالي محمولة على الكروموسوم X.
كما هو الحال لدى باقي الثدييات، تتمتع الإناث باثنين من كروموسومات X، في حين أن الذكور لديهم X واحد وY واحد.
لذا، فإن أي قط ذكر يحمل الجين المسؤول عن اللون البرتقالي على كروموسوم X الوحيد لديه، سيكون لونه برتقاليًا بالكامل. أمّا القطة الأنثى، فتحتاج إلى أن ترث هذا الجين من والدَيها (أي على كروموسومي X) كي تكون برتقالية بالكامل، وهو أمر أقل احتمالًا.
لهذا، تتمتع غالبية القطط الإناث ذات الفراء البرتقالي بنمط لوني مرقّش، مثل الكاليكو أو التورتويشل، الذي قد يشمل اللونين الأسود والأبيض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحيوانات حيوانات حيوانات أليفة دراسات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض
#سواليف
قال العلماء إن المكونات الأساسية للحياة على #الأرض ربما جاءت من #الفضاء_الخارجي، وقد تكون موجودة في كل مكان في #الكون.
وفي دراسة حديثة، اكتشف #العلماء جزيئات عضوية معقدة في قرص حول “نجم أولي” (نجم حديث الولادة). وهذه الجزيئات هي #اللبنات_الأساسية_للحياة، حيث تتحول لاحقا إلى سكريات وأحماض أمينية تشكل الكائنات الحية والنباتات المحيطة بنا.
وسبق أن رصد العلماء مثل هذه الجزيئات العضوية المعقدة في أماكن أخرى، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن حلقة مفقودة غامضة، قد تشير إلى أن الحياة أكثر انتشارا في الكون مما نعتقد.
مقالات ذات صلةوعندما يتحول النجم الأولي البارد إلى نجم شاب محاط بقرص من الغبار والغاز، تكون هذه عملية عنيفة تشمل إشعاعات قوية وطردا للغاز.
وكان العلماء يخشون أن تؤدي هذه الظروف القاسية إلى “إعادة ضبط” المركبات الكيميائية حول النجم، ما يعني ضرورة تشكلها من جديد في الأقراص التي تتشكل فيها الكواكب. لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن الجزيئات المعقدة يمكنها الصمود خلال هذه العملية، ما يعني انتقالها إلى الأقراص الكوكبية اللاحقة.
نشرت هذه النتائج في دراسة جديدة بعنوان “البحث العميق عن الجزيئات العضوية المعقدة في القرص الكوكبي الأولي لـ V883 Ori” بدورية The Astrophysical Journal Letters.