ما الفرق بين الرؤيا والحلم وكيف يميز الإنسان بينهما؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما الفرق بين الرؤيا والحلم؟ وكيف يستطيع الإنسان أن يُميِّز بينهما؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: يظهر الفرق بين الرؤيا والحلم من خلال الحديث عن حقيقة الرؤيا وحقيقة الحلم، وهذا ممَّا فصله العلماء وبينوه؛ قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (15/ 17، ط.
مميزات الرؤيا
وأوضحت أن من مميزات الرؤيا أنها تكون صادقة؛ فقد روى مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قَالَ: «إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ: فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ» قَالَ: "وَأُحِبُّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلَّ وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ"، فَلَا أَدْرِى هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ. رواه مسلم.
وقد بيَّن هذا الحديث الشريف أنَّ الرؤيا منها ما يكون أضغاث أحلام؛ أي: إضافة إلى المعنى الحسن المقصود من لفظ الرؤيا؛ قال الإمام البغوي في "شرح السنة" (21/ 211، ط. المكتب الإسلامي): [وقوله: «الرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ» فيه بيان أن ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحًا ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل يأتيك به ملك الرؤيا من نسخة أم الكتاب، وما سوى ذلك أضغاث أحلام لا تأويل لها. وهي على أنواع قد يكون من فعل الشيطان يلعب بالإنسان، أو يريه ما يحزنه، وله مكايد يحزن بها بني آدم، كما أخبر الله سبحانه وتعالى عنه: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [المجادلة: 10]، ومِن لعب الشيطان به الاحتلام الذي يوجب الغسل، فلا يكون له تأويل، وقد يكون ذلك من حديث النفس، كمن يكون في أمر، أو حرفة يرى نفسه في ذلك الأمر، والعاشق يرى معشوقه ونحو ذلك، وقد يكون ذلك من مزاج الطبيعة] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرؤيا الحلم الفرق بين الرؤيا والحلم الإفتاء الفرق بین الرؤیا والحلم ع ل م ا على
إقرأ أيضاً:
إسلام سمير: الفوارق بين الأندية «كبيرة».. وأحمد سامي ليس سببا في أزمات الاتحاد
شدد إسلام سمير لاعب الاتحاد السكندري الحالي وحرس الحدود السابق، على أن الفوارق بين الأندية ليست قريبة كما يردد البعض، لكن بدايات البطولات يحدث فيها مفاجأت بسبب عدم الانسجام، كما أن القوة الشرائية الكبيرة الموجودة حاليًا في الدوري المصري ربما قللت الفوارق لكنها لا تزال بعيدة، البطل سيظل بطلًا، لأن مقومات البطولة متأصلة.
وتابع "سمير" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: سنشاهد منافسة قوية هذا الموسم بين كل الفرق ومفاجأت كثيرة، ليس هناك فريق يضمن مركزه، كل الأندية دعمت صفوفها بقوة، إنبي فريق ممتاز ووادي دجلة فريق جيد، لكن الفرق الكبيرة ستظل كبيرة، وأتمنى للثنائي التواجد ضمن السبعة الكبار لإعطاء دافع لبقية الفرق أن المنافسة ممكنة.
وأضاف لاعب حرس الحدود السابق: نادي الاتحاد السكندري اسم كبير وله تاريخ عريق في كرة القدم المصرية، لدينا عناصر مميزة وجهاز فني على أعلى مستوى، لكن هناك حالة ليست جيدة تلاحقنا منذ الموسم الماضي، وإن شاء الله سنخرج منها على يد كابتن تامر مصطفى وجهازه المعاون الذين لم يقصروا معنا في شيء، ويعملون معنا بشكل جيد على الجانب النفسي، إن شاء الله سنعود قريبًا لسابق عهدنا، الموضوع بسيط الفوز في مباراتين متتاليتين سيضع الفريق في مكانة آخرى، نادي الاتحاد السكندري يستحق مكانة أفضل مما هو فيه حاليًا.
وواصل لاعب الاتحاد السكندري الحالي: كابتن أحمد سامي ليس سبب الأزمة، هو مدرب كبير ومخضرم، وأنا كلاعب كنت سعيد بتواجده على رأس القيادة الفنية، رغم عدم مشاركتي معه، هو من نوعية المدربين الذين يساعدون اللاعبين على التطور، وشخصيته قريبة من شخصيتي، لكنني لا أعرف أسباب عدم مشاركتي معه، الرجل تعاقد مع لاعبين جيدين، لكن الحالة العامة للفريق والنتائج غير الجيدة وعدم التوفيق وقفا دون استمراره معنا.
واختتم إسلام سمير حديثه: ليس هناك عدل في كرة القدم، العدل عند الله سبحانه وتعالى فقط، هو كمدير فني يرى أن قراراته عادلة، ولذلك لم اعترض على قراره باستبعادي، رغم إن كل كلامه معي أنني اتدرب جيدًا وأؤدي عملي جيدًا لكن الفرصة لم تحن بعد.