“أدوات قذرة بيد العدو”.. قبائل وعشائر البادية بغزة ترفع الغطاء العشائري والقبلي عن “خونة القضية”
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #قبائل و #عشائر البادية في قطاع #غزة، يوم الجمعة، عن رفع الغطاء العشائري والقبلي والوطني عن كل من تسوّل له نفسه المشاركة بأعمال #النهب أو الفوضى أو التعدي على قوت الناس وكرامتهم.
وقال رئيس التجمع الشيخ سالم الصوفي في بيان يوم الجمعة: “هؤلاء #خونة_للقضية، وأدوات قذرة بيد عدو لا يريد لهذا الشعب إلا الذل والجوع والتشويه”.
وأضاف الصوفي: “مهما حاولوا التستر خلف شعارات زائفة، فإن أفعالهم تفضح انخراطهم بأجندات مشبوهة تخدم الاحتلال وتستهدف وحدة وصمود شعبنا”.
مقالات ذات صلةوأشار في بيانه إلى أن #الاحتلال يستخدم عصابات من العملاء واللصوص لتنفيذ مخطط إثارة الفوضى وهندسة الجوع في قطاع غزة.
وشدد على دعمهم الكامل للمقاومة الفلسطينية في ملاحقة هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني والتصدي لهم بما يمثلونه من ذراع إسرائيلية متقدمة في مشروع إبادة الشعب الفلسطيني ونهب مساعداته الإنسانية.
وأكد أنهم سيظلون على عهدهم سندا للشعب الفلسطيني ومقاومته، رافضين كل محاولات التلاعب بمصيرهم، مشددا على أنهم ماضون في حماية النسيج الوطني من كل من يحاول تخريبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قبائل عشائر غزة النهب الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم
#سواليف
وصفت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش ” الحقوقية نظام #توزيع_المساعدات في #قطاع_غزة بأنه “تحوّل إلى #حمامات_دم منتظمة”، مشيرة إلى أن #القوات_الإسرائيلية ترتكب #مجازر بحق المدنيين الباحثين عن الغذاء.
وقالت المنظمة في بيان صدر الجمعة، إن “قتل إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام يشكّل #جريمة_حرب”، لافتة إلى أن جيش الاحتلال المدعوم أمريكياً، إلى جانب المتعاقدين معه، قد أنشأوا “نظاماً عسكرياً معيباً” لتوزيع المساعدات داخل غزة.
ووثقت المنظمة استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينياً خلال سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 أيار/مايو الماضي وحتى 31 حزيران/يوليو الجاري.
مقالات ذات صلة مدعوون للامتحان التنافسي – أسماء 2025/08/01وأضاف البيان أن “الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل سلاح التجويع ضد المدنيين”، مؤكداً أن “الحرمان المتواصل من دخول المساعدات يشكّل جريمة ضد الإنسانية، وقد يرقى إلى الإبادة الجماعية”.
ودعت “هيومن رايتس ووتش” المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جدّية على إسرائيل من أجل رفع القيود الشاملة وغير القانونية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين المجوّعين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التي تخضع لسيطرتها وسيطرة القوات الأمريكية في قطاع غزة، حيث قتلت، أمس الخميس، 16 فلسطينياً وأصابت العشرات وسط القطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد الشهداء في مراكز المساعدات 1239 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 8 آلاف و152 حتى مساء الأربعاء.
وتطالب منظمات دولية وحقوقية المجتمع الدولي بالضغط على #الاحتلال_الإسرائيلي لفتح المعابر، وكسر الحصار المفروض، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.