ندوات دينية لحجاج القرعة بمكة المكرمة لتعريفهم بطريقة أداء المناسك.. صور
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
تحرص بعثة وزارة الداخلية على الاهتمام بحجاج بعثة القرعة من كافة الجوانب خلال إقامتهم بمكة المكرمة مع اقتراب موعد الركن الأعظم للحج.
ونظمت بعثة الحج ندوات دينية للرجال وأخرى للسيدات بفنادق الإقامة استعانت فيها بأئمة وواعظات من وزارة الأوقاف مرافقين للبعثة، تتضمن التعريف بمناسك الحج وكيفية ادائها مع الإجابة على أي استفسارات للحجاج.
ولاقت تلك الندوات إقبالاً كبيرا من الحجاج الذين حرصوا على طرح كافة استفساراتهم عن الحج على الأئمة والواعظات.
ووجه حجاج القرعة الشكر لإدارة البعثة على توفير هذه الخدمة في فنادق الإقامة لتهيئتهم لأداء المناسك بطريقة صحيحة.
وتعد التوعية بكيفية أداء المناسك من أهم الجوانب التي تهتم بها البعثة إلى جانب خدمات التسكين والمتابعة الطبية وزيارات الروضة الشريفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعثة وزارة الداخلية حجاج بعثة القرعة مكة المكرمة بعثة الحج
إقرأ أيضاً:
العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر
غزة تُباد والعالم يدفن ضميره
تحت الرمال الباردة.
يعكس عمق الألم الإنسانية
والسياسية للقضية.
للوطن العربي وصمته المخيف.
ما الذي تبقّى من إنسانية
في العالم اليوم.
أي وحشية هذه التي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء غزة.
وإلى متى سيظل العالم صامتًا يتفرج على مأساة شعب يُباد بكل الطرق والوسائل دون أن يرف له جفن
أو يهتز له ضمير
نحن لا نعيش في زمن الحروب فقط بل في زمن الصفقات والمساومات حيث تُباع دماء الأبرياء في مزادات السياسة وتُنسى الحقوق في دهاليز المصالح.
ما يحدث اليوم في غزة ليس
مجرد حصار أو عدوان.
إنه إبادة جماعية ياعالم ممنهجة وتطهير عرقي متعمّد وعقاب جماعي لشعبٍ أعزل قرر أن يعيش
بكرامة على أرضه.
أكثر من مليونَي إنسان محاصرون
في مساحة لا تتجاوز بضع كيلومترات يُمنعون من الماء والغذاء والدواء وتُقصف بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم بل حتى أماكن لجوئهم التي لجأوا إليها من الموت.
أصبحت مقابر جماعية لهم.
هل هذا هو حق الدفاع عن النفس
كما يدّعي الاحتلال.
هل تجويع الأطفال وسحق العائلات وتدمير البنية التحتية هو دفاع
بأي منطق وبأي قيم وبأي ضمير يمكن تبرير هذا الجحيم الذي يُصبّ
على غزة ليل نهار
من الذي منح الصهاينة هذا الغطاء
من الذي جعل دم الفلسطيني
مباحًا إلى هذا الحد
من الذي قرر أن تكون غزة ساحة مفتوحة للقتل والتجويع والتدمير بينما تتفرج الأمم وتغضّ الأبصار
العالم بأسره يُشارك في الجريمة.
إما بصمته أو بتواطئه
أو بنفاقه السياسي.
أما العرب فأغلبهم بين متفرجٍ
خائف أو مُطبّعٍ صامت
أوعاجزٍ ينتظر تعليمات الخارج.
أين الجيوش أين الغضب الشعبي
أين النخوة والكرامة أين
من يدّعون الدفاع عن القيم والدين
غزة اليوم لا تطلب المساعدة فقط.
بل تطلب العدالة تطلب الإنصاف
تطلب أن نكون بشرًا بحق.
تصرخ وتقول كفوا هذا الموت عنا.
لقد متنا آلاف المرات
جوعًا وظلمًا وقهرًا.
غزة ليست مجرد مدينة أو قضية.
غزة اليوم أعظم امتحان للضمير العربي والإسلامي والإنساني.
فهل ما زال فينا من يقول
ربي الله ويغضب لله
هل بقي فينا من يرفع
الصوت عاليًا ويقول
كفى لهذه الإبادة كفى لهذا العار
يا شعوب العالم.غزة تموت عجيب
فإما أن تنتصروا للحق
أو تصمتوا إلى الأبد
عن الحديث عن القيم.
باحث سياسي واستراتيجي