ثلاجة الموتى”… صدمة مسرحية تهز وجدان جمهور مهرجان جرش 39
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
صراحة نيوز -في عرض مسرحي استثنائي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، شهد جمهور المهرجان واحدة من أكثر التجارب المسرحية صدمة وعمقًا، مع مسرحية “ثلاجة الموتى”، التي قُدمت مساء أمس وسط تفاعل كبير من الحضور، لما حملته من طرح وجودي وإنساني جريء.
العمل، الذي جمع بين الفنانة هاجر شاهين والفنان تيسير البريجي، جاء بنص كتبه الشاعر والكاتب د.
تتناول المسرحية قصة عاملين يعلقان في ثلاجة موتى داخل مستشفى حكومي، في ظل عطل مفاجئ، ليجدا نفسيهما بين الحياة والموت، في مكان يفترض أن يكون نهاية المسار. ومن خلال هذا الإطار الرمزي، تطرح المسرحية تساؤلات كبرى حول الكرامة، والتهميش، والعبث الذي يواجهه الإنسان البسيط في مجتمعه.
تميز أداء هاجر شاهين بالصدق والعفوية، حيث جسّدت ببراعة معاناة امرأة مسحوقة تعمل في الظل، بينما قدّم تيسير البريجي شخصية الرجل الذي طحنته الحاجة، وأعياه الفقر، بانكسار مؤلم. وقد أضفى دخول المخرج محمد الشوابكة بدور الطبيب في المشهد الختامي، طابعًا صادمًا عندما قام بنقل الجثتين، في لحظة تختزل العبث الرسمي والبرود المؤسسي.
“ثلاجة الموتى” ليست مجرد عمل درامي، بل صرخة فنية ضد النسيان والتواطؤ المجتمعي، وواحدة من أبرز العروض التي أعادت التأكيد على أهمية المسرح كأداة وعي وتغيير.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
مصطفى عسكر يكشف عن أصعب ما في مسرحية "سقوط حر".. تفاصيل
قال مصطفى عسكر، أحد أبطال مسرحية سقوط حر، والذي قدم شخصية المحامي "هنري دراموند" إنه عمل في مجال المسرح منذ عام 2010 وحتى 2020 بين مسرح المدرسة والثقافة الجماهيرية والمهرجانات الدولية والمحلية.
وواصل خلال لقاءه ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: “بعد التخرج قدمت بعض الأدوار الصغيرة في الدراما التلفزيونية، وعملت في مسرحية المصنع، وهي ميلودراما في النقابة، وحصلت على جائزة أفضل ممثل”.
وبيّن عسكر أن أصعب ما في مسرحية سقوط حر أنها تعتمد بشكل كبير على الممثلين، ومن ثم يتطلب ذلك وجود “هارموني “بين أبطال العمل، قائلًا: ”وجود الكيميا بين الممثلين عامل مهم، وهو مخاطرة ومسؤولية كبيرة لنجاح العرض”.
أردف: “العرض معتمد علينا في مكان ثابت، دون عناصر إبهار بصري أو موسيقى أو تغيير ديكورات، والأحداث كلها معتمدة على الدراما والصراع في المسرحية بين محامي الدفاع ومحامي الاتهام والقاضي والمدرّس داخل سياق المحكمة”.
وشدد على أن الإيقاع في المسرحية كان تحديًا، قائلًا: "لو الإيقاع مش منضبط طول فترة العرض، ومافيش تفاعل بين الفنانين، واستمرار حالة الحرارة في أحداث العمل، مكنش العرض هينجح، وكان هيبقى مملًا".