فتح باب الاشتراك في الدورة الثانية لمهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلنت إدارة مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا عن فتح باب الإشتراك في الدورة الثانية المقرر لها الفترة من 2 وحتي 6 نوفمبر المقبل بمدن السويس والجلالة والعين السخنة،المهرجان يأتي مواكبا للإحتفال بالعيد القومي الـ52 لمحافظة السويس الباسلة.
كشف الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان أن باب التقديم سيفتح أمام صناع الأفلام القصيرة جدا بدءا من الأول من يونيو وحتي 30سبتمبر 2025 موضحا أن دورة المهرجان هذا العام ستحفل بالعديد من العروض السينمائية والورش والندوات والماستر كلاس لكبار السينمائيين من مصر ودول العالم.
وأشار إلى أن المهرجان سيخصص بعضا من هذه الفعاليات من ورش صناعة الأفلام وعروض لأفلام مسابقات المهرجان لطلبة الجامعات بهدف نشر ثقافة صنع ومشاهدة الأفلام القصيرة جدا بين الشباب والطلبة.
وذكر السيد زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن المهرجان يضم مسابقة للأفلام التي لاتتجاوز الـ5 دقائق وأخري للأفلام التي لاتتجاوز الـ 10 دقائق.
نبذة عن مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا
ترعاه وزارة الثقافة ومحافظة السويس وأكاديمية الفنون ونقابة السينمائيين والإتحاد العام للفنانين العرب وتنظمه مؤسسة ضي للثقافة والفنون بالتعاون مع شركة جولدن هيلز للمؤتمرات ويضم مسابقة للأفلام القصيرة جدًا التي لاتتجاوزمدتها الـ 5 دقائق وأخرى للأفلام التي لاتتجاوز الـ 10 دقائق وينظم سلسلة من الورش الخاصة بصناعة الأفلام القصيرة جدا من الفكرة وحتى شاشة العرض ومسابقة سنوية لأفضل دراسة أو مقال نقدي عن الأفلام القصيرة جدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة العين السخنة محافظة السويس الأفلام القصيرة فتح باب الاشتراك ماستر كلاس مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا القصیرة جدا
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.