تعادل مثير بين الوكرة والشمال
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حسم التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق مباراة الوكرة والشمال في المواجهة المثيرة والقوية التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب الجنوب المونديالي ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات دوري نجوم EXpO، سجل هدفي الشمال علي علوان في الدقيقة 34 وجوميز في الدقيقة 79، بينما سجل الوكرة دالا في الدقيقة 47 ومحمد بن يطو في الدقيقة 93، وبهذه النتيجة وصل رصيد الوكرة إلى 4 نقاط في المركز الرابع، بينما توقف رصيد الشمال عند نقطتين في المركز السادس.
بالنسبة للشوط الأول كان الشمال هو الطرف الأفضل من ناحية الاستحواذ على الكرة وصناعة الفرص، ووضحت الرغبة عند اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية، وفي الدقيقة 12 أهدر الفريق فرصة خطيرة من تسديدة عبر ريكاردو جوميز ولكن تصدى لها عمير عبدالله حارس مرمى الوكرة.
وبالنسبة للوكرة فتأثر كثيراً بجلوس الثنائي محمد بن يطو ودالا على دكة البدلاء، وفي الدقيقة 34 قص المحترف الأردني للشمال علي علوان شريط الأهداف بعد استغلاله الخروج الخاطئ لحارس الوكرة عمير عبدالله الذي فشل في اخراج الكرة برأسه لتصل لعلوان الذي وضعها بنجاح في المرمى الخالي، وعقب الهدف حاول الوكرة تسجيل التعادل قبل الشوط الأول ولكن محاولاته لم ترتق لمرحلة الخطورة.
ومع بداية الشوط الثاني قام الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة بإشراك محمد بن يطو ودالا بدلاً من يوسف الخطيب ومحمد خالد، وجنت هذه التغيرات ثمارها سريعاً بعد تسجيل دالا التعادل في الدقيقة 47 بعد عرضية قوية من الجهة اليمنى عبر اللاعب أيوب عسال ليضعها دالا في الشباك بسهولة وهو الهدف الذي ألغي من الأساس ولكن عقب العودة لتقنية الVAR تم التأكيد على صحة الهدف، وفي الدقيقة 56 اهدر أيوب عسال فرصة هدف محقق من انفراد صريح تصدى لها بابكر سيك حارس الشمال، في المقابل الشمال اتسمت هجماته بالخطورة معتمداً على انطلاقات علي علوان وجوميز ومن خلفهم اوميد أبراهيمي، وفي الدقيقة 78 احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للشمال بعد عرقلة لوكاس ميندز للاعب ماجد محمد، لينفذها بنجاح اللاعب جوميز في الدقيقة 79.
وعقب الهدف حاول الوكرة في عدة فرص للخروج على أقل تقدير بالتعادل، وفي الدقيقة 91 احتسب حكم اللقاء يوسف الشرشني ضربة جزاء للنواخذة بعد العودة لتقنية الVAR عقب تدخل جيسون مدافع الشمال على عمر علي، لينفذها باتقان الجزائري محمد بن يطو في الدقيقة 93، لتنتهي المواجهة بهدفين لكل فريق.
محمد الجابري: تعادل عادل
أكد محمد الجابري لاعب الشمال أن مباراة الوكرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي لم تكن سهلة على الاطلاق. وقال «الشمال خلال الشوط الأول نجح في السيطرة على مجريات اللقاء ونجحنا في تسجيل هدف السبق، ولكن الهدف المبكر للوكرة في بداية الشوط الثاني، اربكنا بعض الشيء، ورغم ذلك سجلنا الهدف الثاني وكنا قريبين من تحقيق الفوز، ولكن هذا حال كرة القدم وبإذن الله نعوض في المباريات القادمة».
وأضاف قائلا «في الشوط الثاني حدثت بعض الأخطاء البسيطة للفريق، ولكن بشكل عام نحن راضون عن التعادل، وسوف نغلق ملف المواجهة والتركيز على مباراة الريان القادمة في الجولة الثالثة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري نجوم EXPO وفی الدقیقة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
جزيئات البلاستيك الدقيقة تغزو أجسامنا.. دراسات تكشف مخاطرها المميتة على الدماغ والقلب
لم يعد البلاستيك مجرد مادة مفيدة كما كان يُنظر إليه في الماضي، بل أصبح خطرًا حقيقيًا يهدد صحة الإنسان والبيئة.
الميكروبلاستيك في كل مكان داخل الجسمفبحسب مجلة Smithsonian، تحتوي المواد البلاستيكية على أكثر من 16 ألف مادة كيميائية سامة، يُصنّف معظمها على أنها مسرطنة أو مسببة لأمراض خطيرة، في وقت تتزايد فيه الأدلة على أن الميكروبلاستيك أو الجزيئات البلاستيكية الدقيقة باتت تتسلل إلى أجسامنا عبر الغذاء والماء والهواء وحتى الجلد.
وكشفت دراسات حديثة نشرتها مجلة Nature Medicine في أبريل 2024، أن تركيز المايكروبلاستيك في الدماغ البشري ارتفع بنسبة 50% منذ عام 2016، فيما أثبت معهد بانستيت للطاقة والبيئة وجود هذه الجزيئات في الدم، الكبد، الكلى، الرئتين، المشيمة، واللعاب.
وتشير الأبحاث إلى أن التعرض المزمن لهذه الجزيئات الدقيقة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، واضطرابات الإدراك، والولادات المبكرة.
وذكرت مجلة Harvard Health في يونيو 2024 أن العلماء اكتشفوا جزيئات بلاستيكية صغيرة في شرايين الرقبة لدى 58% من المشاركين في دراسة شملت 257 شخصًا.
والأخطر أن الأشخاص الذين وُجدت لديهم هذه الجزيئات كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة بمعدل يزيد بأربع مرات ونصف مقارنةً بغيرهم.
وفي الهواء: تركيز الجزيئات البلاستيكية أعلى في الأماكن المغلقة، حيث تُطلق الدهانات والأرضيات والأثاث والأنابيب جزيئات دقيقة تتراكم في الغبار، وقد تنتقل عبر أنظمة التهوية إلى مسافات بعيدة.
وعلى الطرق: ينتج عن احتكاك إطارات السيارات بالأرض كميات ضخمة من المايكروبلاستيك، تُجرف إلى التربة والأنهار ثم إلى البحار والمحيطات.
وفي المنازل: حتى مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان والكريمات الواقية من الشمس قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية تمتصها البشرة بسهولة.
وفي عام 2019، وافقت 187 دولة عضوًا بالأمم المتحدة على تعديل اتفاقية بازل لتشمل النفايات البلاستيكية ضمن المواد الخطرة، في خطوة تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية بها وتقليل تلوث المحيطات، بإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
وبحسب الطبيب الأميركي بيل فريست في مقاله بمجلة Forbes (مارس 2025)، يمكن تقليل التعرض للمواد البلاستيكية السامة عبر خطوات بسيطة:
ـ تجنب تسخين الطعام في الميكروويف باستخدام أوعية بلاستيكية.
ـ اختيار الزجاج بدلًا من البلاستيك لحفظ المياه والمشروبات.
ـ الاعتماد على الأطعمة الطازجة بدلًا من المعلّبة والمصنعة.
ـ قراءة الملصقات على منتجات العناية الشخصية وتجنّب مكونات مثل:
ـ البولي إيثيلين (Polyethylene) شائع في المقشرات ومعاجين الأسنان.
ـ البولي بروبيلين (Polypropylene) موجود في كريمات الترطيب ومزيلات العرق.
ـ البولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) يُستخدم في واقيات الشمس وكريم الأساس.
ـ النايلون-12 و6 يدخلان في تركيب المسكرة ومنتجات التجميل.
ـ البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) – شائع في الجليتر والمقشرات.
البلاستيك لم يعد مجرد خطر بيئي، بل تهديد صحي صامت يتسلل إلى أجسادنا يومًا بعد يوم. الوعي الفردي وتغيير السلوكيات اليومية يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد تلوث المايكروبلاستيك الذي يهدد صحة الإنسان وكوكب الأرض معًا.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا