اكتشاف فوائد البكتيريا المسببة لحب الشباب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات
على غير المعتاد، اكتشف علماء أن البكتيريا المسببة لظهور حب الشباب على البشرة، تلعب دورًا في حماية الجلد.
ونوه العلماء بأن هذه البكتيريا هي Cutibacterium Acnes المعروفة بـ”C. Acnes”، وتبين أن آثارها أوسع من تسببها في ظهور حب الشباب.
ودرس علماء جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، في بحثهم المنشور بدورية “ILAB” كيفية دفاع الجلد عن الجسم ضد العدوى، مركزين على الميكروبات التي تعيش عليه.
واكتشف العلماء أن عدوى المطثية العدية تزيد إنتاج الدهون لخلايا جلدية معينة، بما يدعم حاجز الجلد.
ومن بين البكتيريا التي اختبرها العلماء كان “C. Acnes”، مشيرين إلى أنها السبب في زيادة إنتاج الدهون بالخلايا، بما يدعم حاجز الجلد وحمايته من التلف، وحبس الرطوبة كذلك.
كذلك استنتج العلماء مما سبق أن حب الشباب يؤدي دورًا هامًا في عملية تنظيم الدهون بالجلد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!
#سواليف
يحيط تكوين عملاق بتجمع كامل من #المجرات يبعد مليارات السنين الضوئية. لا يتوافق هذا الاكتشاف مع النماذج التقليدية، وقد يغير التصورات عن سلوك المادة في #الكون الواسع.
وقد عرضت في اجتماع الجمعية الفلكية الأمريكية الـ 246 الذي عقد بأنكوريج في ألاسكا نتائج عمل علماء من مركز معهد هارفارد ومعهد سميثسونيان للفيزياء الفلكية.
ويشير موقع arXiv للنشر المسبق، إلى أن العلماء درسوا تجمع #المجرات PLCK G287.0+32.9، الواقع على بعد حوالي 5 مليارات سنة ضوئية من الأرض، الذي يجذب اهتمام #علماء_الفلك دائما، لكنهم لم يتمكنوا إلى الآن إلا من تسجيل انبعاث راديوي ضعيف، ولكنه واسع النطاق يحيط بالجسم بأكمله. يبلغ قطر السحابة حوالي 20 مليون سنة ضوئية، ما يجعلها الأكبر من نوعها المعروفة.
مقالات ذات صلةواكتشف الباحثون في مركز التجمع هالة راديوية، أو #سحابة خافتة تصدر موجات راديوية، يتجاوز عرضها 11 مليون سنة ضوئية. والمثير للدهشة أنها ترى بتردد 2.4 غيغاهرتز، حيث لا ترصد مثل هذه البنى عادة، ما يشير إلى وجود أشعة كونية، أو #جسيمات_مشحونة، و #حقول_مغناطيسية على مسافات شاسعة من مركز التجمع.
ولكن لا يزال من غير الواضح كيف تحصل الإلكترونات التي تنتج هذا الإشعاع على الطاقة لأن هذه الجسيمات عادة ما تفقد شحنتها تدريجيا، ولكنها هنا في هذه الحالة تبقى نشطة. وقد يكون السبب وفقا للباحثين، موجات ضاربة عملاقة أو حركات مضطربة للغاز الساخن بين المجرات، ولكن لتأكيد ذلك، يجب تصميم نماذج نظرية جديدة.
ووفقا للباحثين، يغير هذا الاكتشاف التصورات عن مدى ومصادر الطاقة الكونية، ويثير تساؤلات حول دور الثقوب السوداء الهائلة في تطور المجرات.