اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.
ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية.
وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.
ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.
والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الورم المیلانینی
إقرأ أيضاً:
السبكي: الأورام السرطانية صداع في رأس أي نظام صحي.. ومصر تعاملت بذكاء
قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن الإنجاز الأكبر الذي تحقق في السنوات الأخيرة هو تحول وزارة الصحة والسكان إلى قيادة فاعلة في المجتمع، تقود عشرات المبادرات الوطنية التي وضعت مصر في مقدمة الدول الساعية لإصلاح الأنظمة الصحية.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأكد السبكي، أن أبرز النجاحات في ملف الصحة تمثّل في القرار الأممي بشأن الأمراض النادرة، حيث قادت مصر مبادرة تاريخية بالشراكة مع إسبانيا، وبدعم من 28 دولة أخرى، لتحسين حياة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون من تلك الأمراض، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمي، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج.
الأورام السرطانية تمثل تحديًا عالميًاوأوضح "السبكي" أن الأورام السرطانية تمثل تحديًا عالميًا كبيرًا وصداعًا في رأس أي نظام صحي، لكن مصر تعاملت مع هذا الملف بذكاء شديد، من خلال تطوير أدوات الكشف المبكر، وتوسيع نطاق العلاج والرعاية، وهو ما يعكس وعي الدولة بأهمية المواجهة المبكرة للمرض.
وأشار إلى أن مشروع منظومة التأمين الصحي الشامل لا يستهدف فقط إصلاح قطاع التأمين، بل يُعد مشروعًا لإصلاح النظام الصحي بالكامل، من خلال تقديم خدمات صحية شاملة لكل المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعي، بما يضمن الحماية الكاملة لكل أفراد الأسرة المصرية، مع تطبيق القانون على 6 مراحل تغطي جميع المحافظات.
وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أهمية التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وضرورة التحول الرقمي الكامل، بما في ذلك إنشاء سجل صحي رقمي لكل مواطن، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لتوأمة مستشفيات التأمين الصحي الشامل مع منظمات المجتمع المدني، في إطار الشراكة الفعالة لخدمة المواطنين، ومشددًا: "سنظل ماضين في طريق النجاح والإصرار على تقديم الأفضل".