افتتاح مستوصف مأرب الطبي العام ومشروع العيادات الطبية المجانية بالمحافظة.
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
افتتح وكيل أول محافظة مأرب، علي محمد الفاطمي،ومعه مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة أحمد العبادي، صباح اليوم، مستوصف مأرب الطبي العام بمدينة مأرب، إلى جانب تدشين مشروع العيادات الطبية المجانية بالمستوصف .
ويهدف المشروع لتعزيز منظومة الرعاية الصحية في المحافظة، وتقديم خدمات طبية متخصصة للمواطنين مجاناً لمدة شهر كامل، في عدد من التخصصات، منها الباطنية، وطب الأطفال، والجراحة العامة، والنساء والولادة،وعيادة الصحة الإنجابية.
وأكد وكيل المحافظة خلال الافتتاح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم السلطة المحلية للقطاع الصحي، وتخفيف الأعباء على المواطنين، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيدًا بجهود الطواقم الطبية والمبادرات المجتمعية في دعم وتحسين الخدمات الصحية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد العبادي أن مكتب الصحة يعمل على تعزيز المبادرات النوعية التي تسهم في توسيع مظلة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر مع المؤسسات الصحية يهدف إلى تحسين جودة الأداء والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
من جهتها، عبّرت مديرة المستوصف، الدكتورة لينا القفيش، عن شكرها للسلطة المحلية ومكتب الصحة على دعمهما المستمر، مؤكدة أن المستوصف يسعى لتقديم رعاية صحية متكاملة من خلال عيادات مجهزة وكادر طبي مؤهل.
واكدت القفيش أن المستوصف يأتي كإضافة نوعية للقطاع الصحي في المحافظة، لتقديم خدمات طبية متعددة تستهدف شريحة واسعة من السكان، بمن فيهم النازحون والمجتمع المضيف، في إطار خطة شاملة للارتقاء بالخدمات الصحية في المحافظة.
وفي سياق متصل، أعلن المستوصف عن تقديم خصم بنسبة 40% على كافة العمليات الجراحية، بما في ذلك الولادة الطبيعية والقيصرية، خلال فترة الحملة، حر للتخفيف من الأعباء المالية وتقديم خدمات نوعية بأسعار رمزية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة ضخمة.. واستمرار تدفق المساعدات ضرورة قصوى
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة يواجه أزمة صحية حادة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن حجم الاحتياجات الصحية يفوق بكثير الإمكانيات المتاحة حاليًا، في ظل استمرار العدوان ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
أوضحت المنظمة، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن استمرار تدفق المساعدات الطبية والإنسانية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على أرواح المدنيين، لا سيما في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتوقف عشرات المستشفيات عن العمل.
تحذيرات من تفشي الأمراضحذرت الصحة العالمية من خطر تفشي الأوبئة، خاصة مع ازدياد أعداد المصابين وانتشار أمراض معدية نتيجة التكدس السكاني في مراكز الإيواء، وسوء التغذية ونقص المياه النظيفة.