السعودية تستقبل أكثر من 1.3 مليون حاج.. ووزارة الصحة تكشف استعداداتها الطبيّة الطارئة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلنت المديرية العامة للجوازات السعودية، الجمعة، عن وصول أكثر من 1.3 مليون حاج من خارج المملكة حتى نهاية يوم الخميس عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في موسم حج يشهد تنسيقا وتسهيلات غير مسبوقة لضمان انسيابية دخول ضيوف الرحمن.
وجاء في البيان الرسمي للمديرية أن الحجاج القادمين عبر المنافذ الجوية بلغ عددهم نحو 1,260,874 حاجًا، وهو ما يمثل النسبة الأكبر من إجمالي الحجاج القادمين من الخارج، ما يعكس الجهود المكثفة المبذولة في المطارات الدولية لتسهيل إجراءات الدخول وتقديم خدمات متميزة.
وفيما يخص المنافذ البرية، وصل عدد الحجاج الذين دخلوا عبرها 64,883 حاجًا، بينما استقبلت المنافذ البحرية 5,088 حاجًا، ما يدل على تكامل منظومة الاستقبال وتنوع وسائل النقل التي تخدم الحجاج بكل كفاءة.
وأكدت المديرية العامة للجوازات أن جميع إمكاناتها وأحدث الأجهزة التقنية وفرق العمل المؤهلة والمتعددة اللغات تعمل بكامل طاقتها لتوفير أفضل تجربة دخول للحجاج من مختلف الجنسيات.
في السياق ذاته، أكدت وزارة الصحة السعودية جاهزيتها الكاملة للتعامل مع الحالات الصحية الطارئة خلال موسم الحج، لا سيما حالات الإجهاد الحراري وارتفاع درجات الحرارة التي سجلت 25 حالة حتى الآن.
وشددت الوزارة على تقديم خدمات طبية شاملة، حيث أجرت 120 عملية قسطرة قلبية و11 عملية قلب مفتوح، إلى جانب تقديم أكثر من 81 ألف خدمة صحية استفاد منها نحو 49 ألف حاج منذ بداية الموسم.
وأوضحت الوزارة أن جميع المرافق الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تعمل بكفاءة عالية، مدعومة بخطط طبية محكمة لضمان سلامة الحجاج وجودة الرعاية الصحية المقدمة.
ويتعرض الحجاج خلال موسم الحج لمخاطر صحية مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري والتشنجات الحرارية، والتي تتطلب متابعة طبية دقيقة وسريعة لضمان سلامتهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري السعودية عيد الأضحى 2025 موسم الحج 2025
إقرأ أيضاً:
الداخلية السعودية تؤكد: أمن الحجاج خط أحمر واستعدادات غير مسبوقة لموسم آمن وميسر
تُعدُّ مناسك الحج من أعظم الشعائر الإسلامية التي تجمع ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم في رحلة روحية استثنائية، تتطلب أعلى مستويات التنظيم والتأمين لضمان سلامة الحجاج وسير مناسكهم بكل يسر وأمان، وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم اليوم، تبدو المملكة العربية السعودية أكثر إصراراً من أي وقت مضى على حماية ضيوف الرحمن وتأمين مشاعرهم المقدسة من كل تهديد.
وفي هذا الإطار، أكد العقيد طلال الشلهوب، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، أن أمن الحجاج يشكل “خطاً أحمر” لا يمكن التهاون فيه، مشيراً إلى أن الاستعدادات الأمنية متواصلة منذ انتهاء موسم الحج الماضي لضمان تجربة حج آمنة وميسرة.
وفي مقابلة مع قناة “الإخبارية”، أوضح الشلهوب أن العرض العسكري الأخير الذي نظّمته الوزارة جسّد الحماس الكبير والجاهزية الفنية العالية لدى كافة القطاعات الأمنية المكلفة بحماية الحجاج.
وأشار إلى أن العرض شهد العرض مشاركة واسعة من عناصر التأمين والمركبات الأمنية الحديثة التي تعتمد على تقنيات متطورة لضمان سلامة الحجاج وتأمين المشاعر المقدسة، مع تنفيذ فرضيات محاكاة للتصدي لأي محاولات اعتداء أو تهديد قد تؤثر على سير المناسك.
هذا وتكثّف وزارة الداخلية جهودها الأمنية من خلال ضبط المخالفين لأنظمة الحج، وتفرض عقوبات صارمة تتراوح بين السجن والغرامات المالية والتشهير، وصولاً إلى ترحيل الوافدين المخالفين ومنعهم من دخول المملكة مجدداً، حفاظاً على أمن الحجاج وسلامتهم.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام التام بأنظمة وتعليمات الحج، مؤكدة أن المملكة ستظل ملاذاً آمناً لكل من يبيت في رحاب بيت الله الحرام، حيث تتكامل الجهود الأمنية والتنظيمية لتكون تجربة الحج مثالاً عالمياً يحتذى به في التنظيم والأمن.
وتأتي هذه الاستعدادات المتكاملة والتدابير الأمنية المشددة تأتي لتعكس حرص المملكة على تقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن، مع ضمان أمنهم وسلامتهم، مما يؤكد مكانة السعودية كحامية للحرمين الشريفين وراعية لحج المسلمين من كل حدب وصوب.