الصحة: التدخين يقتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا.. ويدمر الصحة العامة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان أن التدخين يعد من أخطر العادات الضارة بالصحة العامة، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم، من بينهم نحو 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي أو غير المباشر، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة دون ذنب.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التدخين لا يقتصر ضرره على الرئتين فقط، بل يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السل أو الدرن، خاصة بين المخالطين، كما أن تدخين الشيشة يعد وسيلة خطيرة لانتقال العدوى ونشر الأمراض بين الأفراد.
حذرت الوزارة من العلاقة الوثيقة بين التدخين ومرض الدرن، مشيرة إلى أن التدخين يضعف الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الخطير، كما أن تدخين الشيشة يؤدي إلى تفشي العدوى، خاصة في الأماكن المغلقة، مما يعرض حياة الأفراد للخطر.
الإقلاع عن التدخين.. خطوة نحو حياة صحية
دعت وزارة الصحة والسكان المواطنين إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين فورًا، مشيرة إلى أن الصيام في شهر رمضان وما بعده قد يساعد في اتخاذ هذه الخطوة المهمة، إذ يمكن الاستفادة من فترة التوقف عن التدخين خلال الصيام لتمديد المدة إلى 24 ساعة فأكثر، كخطوة أولى نحو الإقلاع النهائي عن هذه العادة الضارة.
فوائد الإقلاع عن التدخينكشفت وزارة الصحة عن مجموعة من الفوائد الصحية الهامة للإقلاع عن التدخين، والتي تتضمن:
تحسن وظائف الرئة بشكل ملحوظ.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة والفم والحنجرة.
تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحسين صحة القلب.
تحسن الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة.
تحسين جودة الحياة بشكل عام وزيادة متوسط العمر المتوقع.
رسالة توعية
اختتمت وزارة الصحة بيانها بتوجيه رسالة قوية للمواطنين: "التدخين يدمرك.. أقلع عنه الآن من أجل صحتك وصحة أسرتك.. حياتك أهم من سيجارة."
ودعت جميع المواطنين إلى طلب المساعدة من العيادات المتخصصة في الإقلاع عن التدخين، والاستفادة من برامج الدعم الطبي والنفسي المتوفرة في المراكز الصحية المختلفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين وزارة الصحة أمراض التدخين السل الدرن الإقلاع عن التدخين الأمراض المزمنة الصحة العامة الإقلاع عن التدخین وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.