تركيا.. بينجول تشهد زلزالين متتاليين
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ضرب زلزالان متتاليان منطقة كيغى التابعة لمحافظة بينجول شرق تركيا اليوم، مما أثار مخاوف السكان من احتمال حدوث هزات أقوى.
وسجلت الهزة الأولى التي وقعت عند الساعة 12:26 ظهراً قوة 4.4 درجات على مقياس ريختر، وفقاً لبيان صادر عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، بينما أعلن مرصد كانديلي للزلازل أن قوتها بلغت 4.
لم تمض ثلاثون دقيقة على الهزة الأولى حتى ضربت هزة ثانية عند الساعة 12:55 ظهراً بقوة 3.6 درجات، وبلغ عمقها 11 كيلومتراً. وجاءت هذه الهزات بعد أيام فقط من زلزال مماثل بقوة 4.3 درجات ضرب المنطقة نفسها في 29 مايو/أيار الماضي.
علق البروفيسور ناجي جورور، الخبير البارز في علم الزلازل، على الأحداث الزلزالية المتكررة في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الهزات تحدث على الأرجح ضمن “منطقة صدع يدي سو” النشط زلزالياً. وحذر جورور من أن “هذه الزلازل قد تسبب تغيرات في مجال الضغط وتؤدي إلى تراكم ضغط زلزالي إضافي”، مما يزيد من احتمالية حدوث هزات أكثر قوة في المستقبل.
يا
تشهد منطقة بينغول نشاطاً زلزالياً متزايداً في الفترة الأخيرة، حيث سبق أن تعرضت لهزة بقوة 4.0 درجات قبل أيام قليلة. وتقع المحافظة ضمن منطقة نشطة زلزالياً في شرق الأناضول، مما يجعلها عرضة لهزات متكررة.
عادةً ما تتبع مثل هذه الهزات المتتالية إجراءات من قبل السلطات المحلية لمراقبة الوضع وتقييم الأضرار المحتملة، كما يتم توجيه السكان للبقاء متيقظين واتباع إرشادات الدفاع المدني في حال حدوث هزات إضافية. ولم ترد حتى الآن تقارير عن أضرار بشرية أو مادية جراء الزلزالين الأخيرين، لكن الخبراء يحثون على توخي الحذر في الأيام المقبلة.
Tags: اسطنبولبينغولتركيازلازلزلزالهزات أرضيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول بينغول تركيا زلازل زلزال هزات أرضية
إقرأ أيضاً:
عودة سكان سواحل المحيط الهادئ بعد تراجع خطر «التسونامي»
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ، أمس، ملايين من سكان سواحل المحيط الهادئ، من اليابان إلى الإكوادور، العودةَ إلى ديارهم بعدما تسبب الزلزال الذي ضرب أقصى شرق روسيا في اليوم السابق، هو من بين الأشد على الإطلاق، في إنذارات بوقوع تسونامي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بأن زلزالا بقوة 8.8 درجات وقع في الساعة 11.24 صباحاً بالتوقيت المحلي، الأربعاء الماضي، على عمق 20.7 كيلومتراً وعلى بعد 126 كيلومتراً قبالة ساحل بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، عاصمة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وضربت المنطقة بعد ذلك ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بقوة 6.9 درجات. وتعد منطقة كامتشاتكا ذات الكثافة السكانية المتدنية، حيث ثار بركان كليوتشيفسكوي أيضاً، واحدةً من أنشط المناطق الزلزالية في العالم، إذ تقع عند نقطة التقاء الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية.
وهذا أقوى زلزال منذ ذلك الذي ضرب قبالة سواحل اليابان في مارس 2011 وبلغت قوته 9.1 درجات، مما تسبب في حدوث تسونامي، أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتسببت الإنذارات من تسونامي في اضطرابات واسعة النطاق، لكن المخاوف من وقوع كارثة لم تتحقق، حيث رفعت الدول المعنية أو خفّضت مستوى التحذيرات، وأبلغت سكان المناطق الساحلية بإمكانية العودة.