الأردنّ يستضيف ورشة عمل “التحوّل الرقمي في المواصفات”
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صراحة نيوز – افتتحت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير بركات الزّهير اليوم في مبنى المؤسسة، ورشة العمل الوطنية بعنوان “التحول الرقمي في المواصفات: المستقبل، والرؤية، والنماذج التشغيلية”، والتي تعقد بالتعاون مع الهيئة الكهروتقنية الدولية (IEC)، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف القطاعات على مدى يومين.
وأكدت المهندسة الزّهير في كلمة لها خلال الافتتاح، على أنّ التحول الرقمي في مجال التقييس أصبح ضرورة ملحّة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًة إلى أن مفاهيم الأنظمة الذكية، والمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، لم تعد مفاهيم مستقبلية، بل أصبحت واقعًا نعيشه ونتعامل معه يوميًا مما يستوجب مواكبة المواصفات والمعايير الوطنية لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وشددت الزّهير على أهمية مشروع (SMART 7) الذي يسعى إلى تحويل المواصفات إلى صيغ ذكية قابلة للقراءة الآلية ويمكن دمجها رقميًا في النظم والتطبيقات المختلفة، معتبرًة أن المواصفات الذكية تُمثّل تحولًا جوهريًا في آلية تطوير المواصفات، مما يتيح للمؤسسات والشركات دمج المتطلبات الفنية مباشرة في عمليات التصميم والتطوير والإنتاج، وبما يسهم في تحسين جودة المنتجات، وتسريع الابتكار، وخفض التكاليف، وتعزيز السلامة والموثوقية
وأشارت إلى أن الأردن عضو فاعل في اللجنة الكهروتقنية الدولية منذ عام 2010، ويشارك في تطوير المواصفات العالمية، مؤكدة على أن المواءمة مع المعايير الدولية تعزز القدرة التصديرية وتزيد من ثقة المستثمرين وتدعم تبني التكنولوجيا الحديثة.
ونوّهت المهندسة الزّهير إلى التزام الحكومة الأردنية بمسيرة التحول الرقمي، مستعرضًة مبادرات استراتيجية مثل إنشاء “المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل” الذي جاء بتوجيهات ملكية سامية، ويترأسه رئيس الوزراء وبدعم مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد المعظم والذي يهدف إلى تسريع تبني التقنيات الحديثة في مختلف القطاعات، من خلال تنسيق الجهود وتحفيز الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والخدمات الرقمية.
وفي ختام كلمتها، دعت الزّهير المشاركين إلى التفاعل وتبادل الخبرات خلال الورشة، مؤكدة أن مؤسسة المواصفات والمقاييس، وبالشراكة مع اللجنة الكهروتقنية الدولية، ماضية في تطوير منظومة تقييس رقمية وطنية متكاملة، مشيدة بالكفاءات الأردنية وقدرتها على الريادة في مجال التقييس الذكي على المستوى الإقليمي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
وكالات- متابعات تاق برس- أكدت مصادر موثوقة بوزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، الأربعاء 30 يوليو (تموز)، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع مما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء.
ولم تعلن مصادر «الخارجية الأميركية» الأسباب التي دفعتها لإلغاء الاجتماع، رغم التحضيرات المكثفة التي جرت خلال الأسابيع الماضية ومستوى التنسيق الإقليمي الذي تم، وتحضير البيان المشترك الذي كان مُعدّاً بشكل مسبق.
من جانبه أشار السفير المصري في واشنطن، معتز زهران، إلى احتمال تأجيل المؤتمر إلى سبتمبر (أيلول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» اهتمام «الرباعية» بمتابعة الضغوط الدولية للتوصُّل إلى تسوية للأزمة في السودان.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد وضعت أهدافاً محددة من هذا الاجتماع، بإطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخل الخارجي، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، والخروج ببيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات سياسية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت هناك شكوك في جدوى الاجتماع وقدرته على اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، قد انتشرت بشكل موسَّع بين النشطاء السودانيين، خصوصاً في ظل استبعاد مشاركة طرفَي الصراع من الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع».
ويتحدث مراقبون عن وجود اختلافات في الرؤى بين المشاركين في هذا الاجتماع. وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو كان يرغب في توسيع المشارَكة الإقليمية والدولية، بإضافة قطر والمملكة المتحدة ودول من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي؛ لتكثيف الضغوط الدولية لإيجاد حلول للوضع في السودان، بينما كانت رؤية مسعد بولس، المستشار الرئاسي الذي يقوم بمشاورات بين طرفَي النزاع، أن يقتصر الاجتماع فقط على الرباعية، التي تضم السعودية والإمارات والولايات المتحدة ومصر.
المصدر: الشرق الأوسط
اجتماع الرباعية الدوليةالرباعية الدولية بشأن السودانالسودان