إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة. في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير. لوقف إطلاق النار في غزة. تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال...
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الفصائل الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
صرح مسئول في حماس، اليوم الثلاثاء، بأن وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن أن ينتقل إلى مرحلته الثانية طالما استمرت "الانتهاكات" الإسرائيلية، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل لاحترام الاتفاق.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران، في إشارة إلى وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر: "لا يمكن أن تبدأ المرحلة الثانية طالما استمر الاحتلال في انتهاكاته للاتفاق والتهرب من التزاماته".
وأضاف: "طلبت حماس من الوسطاء الضغط على الاحتلال لاستكمال تنفيذ المرحلة الأولى".