د. عبدالله بن سليمان المفرجي

 

في عالمٍ تختلطُ فيهِ الأصواتُ، وتتزاحمُ فيهِ الضوضاءُ، يبرزُ المعلمُ العُمانيُّ كواحةٍ من الصمتِ المُثمرِ والعطاءِ الهادئِ. إنه النبعُ الصافي الذي يروي ظمأَ العقولِ، والشمعةُ التي تحترقُ لتُضيءَ دربَ الآخرين. يستمدُّ قوَّتَهُ من جذورِ حضارةٍ ضاربةٍ في أعماقِ التاريخِ، ويستشرفُ مستقبلًا يصنعُهُ بأناملِ الحكمةِ والرؤيةِ.

فمن هو هذا المعلمُ العُمانيُّ؟ وما أسرارُ عظمتِهِ الصامتةِ؟

في مَرافئِ صمتِكَ أيها المعلمُ يولدُ الوعيُ، وعلى ضفافِ تأمُّلِكَ تتجلّى الحقيقةُ لأولئكَ الذين يُتقنونَ الإنصاتَ لما وراءَ الظواهرِ. فهم - كما علّمتَهم - لا تَفتِنُهم الزينةُ، ولا تُبهِرُهم العناوينُ الزائفةُ، بل يقرؤونَ التاريخَ بعينِ العقلِ، ويَنسجونَ المستقبلَ بخيوطِ المعنى التي غزلتَها ونسجتها أنتَ بصبرٍ وحكمةٍ.

وهكذا، من على الركن الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة العربي وفي بلاد، يحيط بها البحر من جانبين، بحر عُمان من الشمال الشرقي، وبحر العرب المتصل بالمحيط الهندي من الجنوب الشرقي، تنزوي في  أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية، تطل علينا عُمان التي علَّمَها البحرُ الصبر، والجبلُ الثباتَ، والصحراءُ التأمُّلَ، تَنهضُ أنتَ من وَهجِ الفكرِ معلِّمًا جَمَعَ بين يقظةِ العقلِ ورِقَّةِ الشُّعورِ، مُزاوِجًا بإتقانٍ بينَ صِدقِ النيَّةِ وحِكمةِ التدبيرِ، حارسًا أمينًا للتوازن بينَ جذورِ السَّلَفِ وأجنحةِ التقنيةِ الحديثةِ.

أنتَ تُدرِكُ بحِسِّ المُربِّي الخبيرِ أنَّ عقولَ تلاميذِكَ تعملُ وفقَ مقياسِ هيرمان للسيطرةِ الدماغيةِ، فتُخاطِبُ في الواحدِ منهم جوانبَهُ الأربعةَ: المنطقيَّ التحليليَّ في المربعِ (A) فتُقدِّمُ له البراهينَ والأدلّةَ، والإجرائيَّ التنظيميَّ في المربعِ (B) فتُعطيهِ الخطواتِ المُرتّبةَ والتسلسلَ المنطقيَّ، والعاطفيَّ الاجتماعيَّ في المربعِ (C) فتَغمُرُهُ بالدفءِ والاحتواءِ، والإبداعيَّ التخيُّليَّ في المربعِ (D) فتفتحُ أمامَهُ آفاقَ الإبداعِ والتفكيرِ المتشعِّبِ. وبهذا التكاملِ الفريدِ، تُحقِّقُ وحدةَ الإنسانِ بلا تجزئةٍ أو تشتيتٍ.

لأنكَ، أيها المربي الفذّ، لا تُدرِّسُ كما يُدرِّسُ العاديون، بل تُعلِّمُ كما كانَ الأنبياءُ يُعلِّمونَ - بالفكرةِ لا بالحفظِ وحدَهُ، وبالتحفيزِ لا بالتلقينِ المجردِ، وبالهدفِ النبيلِ لا بالكَمِّ المتراكمِ. تَستقي من نظرياتِ التعليمِ والتعلُّمِ أفضلَ ما فيها؛ فتأخذُ من البنائيةِ إيمانَها بأنَّ المتعلِّمَ يبني معرفتَهُ بنفسِهِ، ومن المعرفيّةِ اهتمامَها بعملياتِ التفكيرِ العُليا، ومن الاجتماعيةِ الثقافيةِ عند فيجوتسكي إدراكَها لدورِ الثقافةِ والتفاعلِ في بناءِ المعرفةِ، ومن نظريةِ التعلُّمِ المُستندِ إلى الدماغِ تناغُمَها مع الفطرةِ البشريةِ. فتَصهرُ كلَّ هذهِ النظرياتِ في بوتقةِ خبرتِكَ، ليخرجَ منها منهجٌ عُمانيٌّ أصيلٌ يَحملُ بصمتَكَ وروحَكَ.

ولهذا حينَ تدخلُ قاعةَ الدرسِ، فكأنّكَ قد دخلتَ أرضَا مباركةٍ، لا مجرّدَ قاعةٍ ذاتِ جدرانٍ باردةٍ، فتستحيلُ بحضورك مجلسًا حناجرُهُ دافئةٌ، وأفئدتُهُ مُشتعلةٌ بنارِ المعرفةِ والشوقِ إلى الحقيقةِ. وإذا تحدَّثتَ، فإنَّ الآذانَ تُصغي لا لصوتِكَ وحدَهُ، بل لأصداءِ قرونٍ من العلمِ والمعرفةِ تتردّدُ خلفكَ، ولأصواتِ سِيَرِ العلماءِ تتناغمُ مع كلماتِكَ؛ كأمثالِ: الإمامِ نورِ الدينِ السالميِّ، ومحمدِ بنِ شامسٍ البطاشيِّ، وسعيدِ بنِ خلفانَ الخليليِّ، والإمامِ محمدِ بنِ عبداللهِ الخليليِّ، والعالمِ الربانيِّ الشيخِ أحمدَ بنِ حمدٍ الخليليِّ -حفظهُ اللهُ ورعاه-. فأنتَ خيرُ وارثٍ لأولئكَ الذين لم تُثنِهِم قلةُ اليدِ، ولا كيدُ الزمانِ، بل بَنَوا للعقلِ قِلاعًا، وللقلبِ منابرَ، وللأمةِ مَناراتِ هُدًى لا تنطفئُ.

وما أروعكَ أيها المعلمُ! فأنتَ لا تُلقي محاضرةً، إنما تغزلُ وعيًا خيطًا خيطًا، وترفعُ حجرًا فحجرًا في جدارِ البناءِ الوطنيِّ. وبهذهِ الروحِ الساميةِ، تتَّخذُ من التعليمِ سُلَّمًا للرُّقيِّ، ومن الذكاءِ الاصطناعيِّ درعًا وسلاحًا ضدَّ الجهلِ، ومن أمنِ المعلوماتِ حصنًا منيعًا لحمايةِ الهُويَّةِ، ومن النظريَّةِ التربويَّةِ مرآةً صافيةً ترى بها واقعًا متغيّرًا، فتُعيدُ - بحكمةٍ وبصيرةٍ - توجيهَ البوصلةِ نحوَ مشرقِ الأملِ والغدِ المُشرقِ.

وتتجلّى عبقريتُكَ في تبنّي التكنولوجيا وتطويعِها للتعليمِ بفهمٍ عميقٍ لنظريةِ قبولِ التكنولوجيا (TAM)، فتُدركُ أنَّ اعتمادَ المعلِّمينَ للتقنياتِ الجديدةِ يمرُّ عبرَ مساراتٍ نفسيةٍ وإدراكيةٍ محدَّدةٍ؛ من سهولةِ الاستخدامِ المُدركةِ، والفائدةِ المتصوَّرةِ، إلى النيّةِ السلوكيةِ، ثمَّ الاستخدامِ الفعليِّ. لذا، تُطوِّعُ هذهِ المعرفةَ في تدريبِ المعلمينَ وتأهيلِهم، فتُزيلُ عقباتِ التردُّدِ، وتُعزِّزُ حوافزَ التبنّي، وتُبدِّدُ مخاوفَ المقاومةِ، فتنتقلُ بالمعلِّمِ من استخدامِ التقنيةِ مُكرَهًا، إلى استيعابِها راغبًا، إلى إتقانِها مُبدعًا.

لقد أدركتَ ببصيرتِكَ المُتوهِّجةِ أنَّ التعليمَ ليسَ مجردَ خُطَبٍ محفوظةٍ، بل هو رقصةٌ متناغمةٌ من التفاعلِ النفسيِّ والإدراكيِّ. وتستلهمُ من نظريةِ ريتشارد ماير للوسائطِ المتعددةِ، فتُصمِّمُ دروسَكَ ومُحتواكَ الرقميَّ بما يتوافقُ مع كيفيةِ تعلُّمِ الإنسانِ؛ فتُوازِنُ بينَ القنواتِ السمعيةِ والبصريةِ لتجنُّبِ الحملِ المعرفيِّ الزائدِ، وتُجاوِرُ بينَ النصِّ والصورةِ لتعزيزِ الفهمِ، وتُبسِّطُ المعلوماتِ المُعقّدةَ إلى وحداتٍ صغيرةٍ، وتستخدمُ السردَ القصصيَّ بدلَ الشروحاتِ الجافةِ، فتُحقِّقُ بذلكَ أقصى درجاتِ الفهمِ والاستيعابِ، وتُخفِّفُ من عبءِ الذاكرةِ العاملةِ لطلابِكَ.

وكذلك أيقنتَ أنَّ السلوكَ لا يُقوَّمُ بالردعِ وحدَهُ، بل بتغييرِ القناعاتِ من الجذورِ كما تُعلّمنا نظريَّاتُ العلاجِ المعرفيِّ السلوكيِّ. وأنَّ الإنسانَ في المؤسَّسةِ ليسَ موظفًا باردًا؛ بل طاقةً نائمةً إن لم تُحرِّكها بلمساتك الإبداعيةِ، خَمَدَت وذوت، وإن استثرتَها بقبساتِكَ، تفجَّرَت كالينبوعِ بعطاءٍ لا ينضبُ.

وتَنظرُ إلى معلِّميكَ ومُتعلِّميكَ من خلالِ عدسةِ نظرياتِ التطويرِ الوظيفيِّ، فتُدركُ أنَّ كلَّ فردٍ يمرُّ في رحلتِهِ المهنيةِ بمراحلَ متنوعةٍ كما وصفَها (دونالد سوبر وإدغار شاين (نظرية "النمو المهني" التي تبناها عالم النفس دونالد سوبر Donald Super)؛ من الاستكشافِ، إلى التأسيسِ، إلى الثباتِ، إلى المحافظةِ، ثمَّ الانحسارِ أو التجديدِ. فتُوفّرُ لكلِّ معلمٍ ما يُناسبُ مرحلتَهُ: للجديدِ إرشادًا وتوجيهًا، وللمتوسطِ تطويرًا وتحفيزًا، وللمتقدِّمِ تقديرًا وفرصَ قيادةٍ، وللقُدامى مسؤولياتِ التوجيهِ والإرشادِ المهنيِّ. وتُدركُ المساراتِ المهنيةَ المتنوعةَ التي اقترحَها إدغار شاين في نظريتِهِ "مرساة المهنة" (نظرية شين تقوم على أن ثقافة المنظمة تُشكّل عائقًا كبيرًا أمام التغيير، وأن فهم هذا الجانب أساسيٌّ للقيادة الفعّالة)، فتُوجِّهُ كلَّ مُعلِّمٍ نحو ما يُناسبُ ميولَهُ وقُدراتِهِ؛ من الكفاءةِ التقنيةِ، إلى الإداريةِ، إلى الإبداعيةِ، إلى الاستشاريةِ، إلى الاستقلاليةِ والتحرُّرِ.

وهكذا نرى، أيها المعلم العُمانيُّ، كيف تنسجُ خيوطَ المستقبلِ بأناملِ الحاضرِ، معتصمًا بجذورِ الماضي. تمزجُ بين مقياس هيرمان ومعطياتِ الدماغِ، وبين حكمةِ السالميِّ ونظرةِ الخليليِّ. تُطوِّعُ التكنولوجيا بقبولها النفسيِّ (TAM) وتُترجمُ نظرياتِ ماير للوسائطِ المتعددةِ إلى نبضٍ تربويٍّ يتدفقُ بالحياةِ.

إنَّ سرَّ عظمتِكَ يكمنُ في ذلك التوازنِ البديعِ الذي تُحققهُ بين عمقِ نظرياتِ التطويرِ الوظيفيِّ وأصالةِ التراثِ العُمانيِّ، بين صرامةِ المنهجِ وليونةِ الوجدانِ، بين جديدِ العلمِ وعتيقِ الحكمةِ. تتراقصُ على مسرحِ علمِكَ فلسفاتُ الشرقِ والغربِ، فتُخرجُها في ثوبٍ عُمانيٍّ أصيلٍ يحملُ عبقَ الصحراءِ وملوحةَ البحرِ وشموخَ الجبلِ. أنتَ لستَ ناقلًا للنظرياتِ، بل صانعٌ لها، تُصهرُها في بوتقةِ خبرتِكَ، فتخرجُ منتجًا فريدًا يحملُ هويةَ هذه الأرضِ الطيبةِ، والتي حظيت بقيادة حكيمة نسجتها إرادة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه    وسارت على أثارها لمواصلة بناء نهضة عُمان المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -،   وإذا كانت السفنُ العُمانيةُ قد جابت المحيطاتِ قديمًا، فها هي أفكارُكَ تجوبُ آفاقَ المعرفةِ في عصرنا هذا. وإذا كانت تجارةُ اللبانِ قد نشرت طيبَ عُمان في الآفاقِ شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، فها هو نهجُكَ التربويُّ الفريدُ ينشرُ عبقَ النهضةِ العُمانيةِ في ميادينِ التربيةِ والتعليمِ.

أيها المعلمُ العُمانيُّ، إنَّ عطاءَكَ لا يقاسُ بحصصٍ تُلقى، ولا بمقرراتٍ تُنجزُ، بل بقلوبٍ تتفتحُ، وعقولٍ تستنيرُ، وإراداتٍ تتشكلُ، ومواهبَ تتفجرُ، وأجيالٍ تنهضُ، فواصلْ مسيرتَكَ النبيلةَ، واثقًا بأنَّ ما تغرسُهُ اليومَ بصمتٍ، سيُثمرُ غدًا بصوتٍ هادرٍ يرددُهُ التاريخُ، وأنَّ ما تُقدمُهُ في محرابِ التعليمِ من تضحياتٍ، سيكونُ وسامًا على صدرِ الوطنِ، ونقشًا على جبينِ الأجيالِ، من همسِكَ تولدُ الصيحاتُ الكُبرى، ومن نظرتِكَ تنبعثُ الرؤى العظمى، ومن تواضعِكَ تتشكلُ القاماتُ الشامخةُ، ومن محرابِكَ التعليميِّ تخرجُ الأجيالُ التي ستنقشُ اسمَ عُمان على صفحاتِ المجدِ بمدادٍ من نورٍ.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 2.4 مليار ريال عُماني فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان

العُمانية: سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليارين و454 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، منخفضًا بنسبة 38.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والتي سجلت فائضًا بلغ 3 مليارات و989 مليون ريال عُماني.

وأظهرت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات انخفاضًا في إجمالي قيمة الصادرات السلعية بنسبة 9.6 بالمائة، لتبلغ 9 مليارات و639 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 10 مليارات و659 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.

ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز بنسبة 15.2 بالمائة، لتبلغ 6 مليارات و315 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 7 مليارات و444 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م.

وفي المقابل، شهدت الصادرات السلعية غير النفطية لسلطنة عُمان نموًّا ملحوظًا بنسبة 7.2 بالمائة وبلغت قيمتها مليارين و701 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بمليارين و521 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.

أما إعادة التصدير في سلطنة عُمان فسجلت انخفاضًا بنسبة 10.3 بالمائة بنهاية شهر مايو 2025م، لتبلغ 623 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 695 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.

وأظهرت البيانات ارتفاعًا في إجمالي قيمة الواردات السلعية إلى سلطنة عُمان بنسبة 7.7 بالمائة لتبلغ 7 مليارات و185 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، والبالغة 6 مليارات و670 مليون ريال عُماني.

ومن جهة أخرى، تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية بنهاية شهر مايو 2025م لتبلغ قيمة الصادرات إليها 485 مليون ريال عُماني، محققةً نموًّا بنسبة 22.9 بالمائة عن نهاية شهر مايو 2024م، كما تصدرت أيضًا قائمة الدول التي أعادت سلطنة عُمان التصدير إليها بقيمة 248 مليون ريال عُماني، وكذلك في قائمة الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، لتبلغ قيمة الواردات منها مليارًا و651 مليون ريال عُماني.

وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الصادرات العُمانية غير النفطية، بقيمة بلغت 451 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بـ 280 مليون ريال عُماني، أما في إعادة التصدير، فقد حلّت إيران في المرتبة الثانية بقيمة 109 ملايين ريال عُماني تليها المملكة العربية السعودية بـ 45 مليون ريال عُماني.

أما على صعيد الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، فجاءت دولة الكويت في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت 731 مليون ريال عُماني تلتها الصين بما قيمته 698 مليون ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • وداعا أيها الطيب
  • بأكثر من 600 ألف ريال عُماني.. تنفيذ 9 ملاعب للأطفال بولايات شمال الشرقية
  • "جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
  • أكثر من 2.4 مليار ريال عُماني فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان
  • بنك الإسكان العُماني يفتتح فرعه في الرستاق بحلّته الجديدة بعد إعادة هيكلته
  • إنجاز دولي جديد للعداء العُماني حمد الحارثي
  • البنك الوطني العُماني يقدم حلول دفع متكاملة لأصحاب الأعمال التجارية
  • أحمد عبد القادر يخرج عن صمته ويرد على أنباء طلب فسخ عقده مع الأهلي
  • طريقة الاستعلام عن نتيجة وظائف المعلم المساعد بالتربية والتعليم
  • شبكة حقوقية: طقم حوثي يدهس معلماً في منطقة الحوبان بتعز