“اغاثي الملك سلمان” ينفذ 6 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “6” مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، خلال الفترة من “16” إلى “24” مايو “2025”م، وذلك ضمن برنامج “أمل” التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا.
وشملت المشاريع الطبية مجالات جراحة القلب والقسطرة، وجراحة العظام والمفاصل، وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل، وجراحة الأطفال، وجراحة المسالك البولية للأطفال، والعيادات التخصصية.
واستفاد “1.396” فردًا من “4612” خدمة طبية توزعت على “127” فردًا في عيادة طب الأسرة، و”228″ مريضًا في عيادة أمراض المخ والأعصاب، و”151″ فردًا في عيادة الغدد الصماء، و”130″ فردًا في عيادة تدبير الألم، و”229″ مستفيدًا في عيادة الأمراض الجلدية.
اقرأ أيضاًالمملكة“رئيس هيئة تسويق الاستثمار”: البيئة الاستثمارية في المملكة قدمت 1900 فرصة في 22 قطاعًا حيويًا
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز “23” عملية في جراحة القلب للبالغين، و”119″ عملية قسطرة قلبية، و”130″ عملية في جراحة العظام وتركيب المفاصل، و”23″ عملية في جراحة الأطفال، وتركيب “188” طرفًا صناعيًا، و”18″ عملية في جراحة المسالك البولية للأطفال تكللت جميعها بالنجاح التام – ولله الحمد-، إضافة إلى تنفيذ “916” صورة أشعة، وإجراء “1.003” تحاليل مخبرية، وصُرفت الأدوية لـ “1.297” شخصًا، فيما بلغت نسبة الذكور ” 62 %” ونسبة الإناث “38%” من إجمالي المستفيدين.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عملیة فی جراحة ا فی عیادة
إقرأ أيضاً:
تسجيل “لكمبي” أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء تسجيل مستحضر لكمبي (ليكانيماب)، لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، ممن لا يحملون أي نسخة أو نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)‘ إذ يعد أول علاج يُعتمد لمرض ألزهايمر في المملكة.وأشارت “الغذاء والدواء” إلى أن المستحضر ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعد أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه لمرض ألزهايمر، إذ يعمل على استهداف بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، مما يسهم في تقليل تراكم اللويحات المرتبطة بتدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر، ويعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين.
وأوضحت الهيئة أن المستحضر سُجّل بعد تقييم فعاليته وسلامته وجودته واستيفائه للمعايير المطلوبة، مشيرةً إلى أن الدراسات السريرية التي أُجريت على الدواء أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة مقارنة بالعلاج الوهمي، بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة في قياس فعالية أدوية ألزهايمر، كما أوضحت أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بالحقن الوريدي، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي المرتبطة بالبروتين النشواني (ARIA)، وهو مصطلح عام يشير إلى تغييرات دماغية غير طبيعية مرتبطة بالعلاج وقابلة للرصد عبر التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ، وتشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.وأكدت “الغذاء والدواء” أهمية المتابعة الدورية للمرضى خلال فترة العلاج، خصوصًا فيما يتعلق برصد الأعراض الجانبية، مع ضرورة تقييم الحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج لتقليل احتمالية حدوث تلك الأعراض، كما اشترطت الهيئة التزام الشركة بمتابعة بيانات ما بعد التسويق وتقديم التقارير الدورية المحدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لإدارة المخاطر تضمن الاستخدام الأمثل والآمن للعلاج.
يُذكر أن تسجيل هذا المستحضر يأتي امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية نوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك المبنية على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا، تماشيًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب