محمد علي الحوثي يدافع عن السعودية ويفضح تقرير ”هيومن رايتس” بشأن قتل الأثيوبيين في الحدود
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
علق محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للمليشيات الحوثية، على الادعاءات التي ورت في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأسبوع الماضي، بشأن المهاجرين الأفارقة على الحدود اليمنية السعودية.
وفي تصريح، عدّه معلقون، دفاع عن المملكة، واعتراف صريح منه، بمسؤولية جماعته عن القتلى الأثيوبيين، قال محمد علي الحوثي، إن جثامين العشرات من الأثيوبيين، موجودين في ثلاجات الموتى بالمستشفيات الخاضعة لسيطرة جماعته.
وطالب الحوثي، بمنشوره الذي رصده "المشهد اليمني"، من جمهورية إثيوبيا، بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الذين قُتلوا في الحدود اليمنية السعودية، وقال إنه تم "تحريز جثثهم في ثلاجات الموتى باوامر جهات الضبط القضائي".
واضاف: "فقد أخبرني الامن والنيابة ان هناك جثامين كثر لديهم وهم جاهزين لتسليمهم" .
وكانت هيومن راتيس ووتش، زعمت في تقرير لها، الإثنين الماضي، أن السعودية قتلت مئات المهاجرين الإثيوبيين بواسطة "أسلحة متفجرة" خلال محاولتهم العبور إلى المملكة قادمين من اليمن.
وسبق وأن علقت الحكومة اليمنية، بأن المليشيات الحوثية، جندت مئات الأفارقة للقتال في صفوفها بعدد من الجبهات بينها الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
والخميس الماضي، جددت المملكة العربية السعودية نفي الادعاءات والمزاعم بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول، نفيه الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير إحدى المنظمات المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية)، مؤكدا ألا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
واستنكر المصدر "إثارة بعض المنظمات الادعاءات الكاذبة عن المملكة وما وصلت إليه من نشر تقارير مُسيسة ومضللة والترويج لها في سياق حملات إعلامية مغرضة يتم إثارتها بشكل متكرر لأهداف وغايات مشبوهة".
وأشار البيان إلى تقديم الرعاية الطبية اللازمة، من قبل المملكة، لمجاميع بشرية تعرضت لإصابات نارية من قبل جماعات مسلحة لدفعها إلى دخول المملكة بالقوة الجبرية عبر الحدود ( السعودية - اليمنية).
وشدد على التزام جهات إنفاذ القانون في المملكة بمبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في أنظمتها والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وتقديم الخدمات الإنسانية لمن يتم ضبطهم من مخالفي أمن الحدود، ومعاملتهم وفق أنظمة المملكة والتزاماتها بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وفق المصدر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” عن انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود “سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل “سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق “Deepfakes”، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت “سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير “حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يكرّس جهوده؛ لتطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وترسيخ دور المملكة في صياغة مستقبل الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.