أوكرانيا تواصل ابتزاز إسرائيل: أومان باتت ورقة مساومة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تهديد كييف بمنع الحجاج الحسيديين من دخول مدينة أومان الأوكرانية.
وجاء في المقال: كييف تهدد الإسرائيليين بخرق اتفاقية الإعفاء من التأشيرة، إذا لم توقف تل أبيب ترحيل الأوكرانيين من إسرائيل. قد تكون النتيجة الأكثر أهمية لهذا الإجراء بالنسبة للإسرائيليين هي فرض حظر على دخول الحجاج الحسيديين إلى أومان.
يجري تعليل احتمال الحظر ببساطة: "سيتعين علينا بذل كل جهد ممكن لاستقبال عشرات الآلاف من الإسرائيليين في أومان، مع مخاطر أمنية كبيرة وجهود لوجستية ضخمة، في حين أن الحكومة الإسرائيلية تفعل ما تفعله بمواطنينا الذين يأتون إلى إسرائيل بموجب اتفاق بين البلدين".
وقبل ذلك، كان السفير الأوكراني لدى إسرائيل، يفغني كورنيتشوك، قد تحدث عن مشاكل المواطنين في البلاد. وقال في إحدى المقابلات إن "أكثر من 10% من مواطنينا (الأوكرانيين) يجري ترحيلهم في المطارات الإسرائيلية"، كما اشتكى المواطنون الأوكرانيون أنفسهم من المعاملة القاسية التي يتعرضون لها.
وعلق يفغيني ساتانوفسكي، الرئيس السابق للمؤتمر اليهودي الروسي، ومؤسس ورئيس معهد الشرق الأوسط، على الوضع قائلاً: “أمامنا ابتزاز معياري معروف من الحكومة الأوكرانية الحالية". ووفقا له، بما أن رئيس الوزراء نتنياهو لديه الكثير من المتشددين والأرثوذكس المتطرفين في الائتلاف، فإن هذا الابتزاز مصمم لهم. وفيما يتعلق بالعواقب المحتملة على أومان نفسها، أشار ساتانوفسكي إلى أن "حج الحسيديين بزنس يغذي المدينة على مدار السنة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية بنيامين نتنياهو تل أبيب فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
أعلنت كييف أن الجيش الروسي شن هجمات باستخدام 14 صاروخا باليستيا و254 طائرة مسيرة على الأراضي الأوكرانية.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، السبت، أن القوات الروسية نفذت هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على مناطق مختلفة من أوكرانيا.
وأوضحت أن الجيش الروسي استخدم 14 صاروخا باليستيا من طراز "إسكندر-إم/ك إن-23" و254 طائرة مسيرة في الهجمات.
وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 6 صواريخ، وتمكنت من تدمير أو تحييد 245 طائرة مسيرة، خلال الهجمات التي استهدفت بشكل رئيسي منطقة كييف.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر "تليغرام": "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها".
وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان.
وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب الهجوم: "إن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو".
وعلي صعيد المباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يتوقع أن تستمر حتى الأحد.
وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية: "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها".
وفي 15و16 أيار/ مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.