وكالة أنباء الإمارات:
2025-07-05@12:58:35 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 28 أغسطس/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها ببدء العام الدراسي الجديد واستئناف أكثر من مليون طالب مجدداً، رحلة العلم والمعرفة، في بيئة مدرسية مثالية ومتطورة ، مؤكدة أن تهنئة القيادة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد 2023 -2024 ، تشكل رسالة شديدة الدلالة بمعانيها وتوجهاتها لما تجسده من حرص قائد الوطن على أبنائه ليكونوا على قدر الآمال المعلقة عليهم، ودافعاً كبيراً للعمل والاجتهاد بأقصى طاقة ممكنة وتأكيداً لأهمية التعليم بحكم أنه الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار.

فتحت عنوان “ تعليم للمستقبل” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ عام دراسي جديد يبدأ اليوم، وتبدأ معه روح إيجابية تسري في وطننا ابتهاجاً بجلوس أكثر من مليون طالب على مقاعد الدراسة مجدداً، واستئنافهم رحلة العلم والمعرفة، في بيئة مدرسية مثالية ومتطورة توفر للدارسين متطلبات تنفيذ الخطط التربوية كافة، بما يضمن مخرجات تعليمية تخدم رؤيتنا التنموية، وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم أحد أهم الأولويات في سعيها نحو تطوير رأس المال البشري”.
وأكدت أن تهنئة القيادة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ببدء العام الدراسي الجديد، رسالة مهمة، في توقيت أكثر أهمية، وتفرض على أبنائنا الطلبة والطالبات في مختلف الصفوف مواصلة مسيرتهم التعليمية بجد وعزيمة لتحقيق طموحاتهم، باعتبارهم رهان الدولة للمستقبل، كما تضع جميع العاملين في الميدان التربوي أمام مسؤولياتهم الوطنية للقيام بواجبهم على الوجه الأكمل، وكذلك أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الأهم في استكمال دور المدرسة.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن اهتمام الإمارات بالتعليم والذي يتجسد في إنشاء مؤسسات تعليمية متطورة، تحتوي أفضل التقنيات، ومنفتحة على العالم، وتضم كوادر تعليمية وفنية وإدارية ذات كفاءة عالية وخبرة كبيرة، يأتي لأن دولتنا لا تطمح لمجرد إعداد جيل يواجه التحديات، ولكن لأنها تتطلع دائماً إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “ أمل الوطن وفرسان المستقبل” .. قالت صحيفة “الوطن” إن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بمناسبة العام الدراسي الجديد 2023/2024 الذي ينطلق اليوم، تشكل رسالة شديدة الدلالة بمعانيها وتوجهاتها لما تجسده من حرص قائد الوطن على أبنائه ليكونوا على قدر الآمال المعلقة عليهم، ودافعاً كبيراً للعمل والاجتهاد بأقصى طاقة ممكنة وتأكيداً لأهمية التعليم بحكم أنه الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار، كما بيّن سموه بالقول: “أبارك لأبنائي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، العام الدراسي الجديد، وأتمنى أن يكون عاماً موفقاً وناجحاً، وأؤكد أهمية الدور التربوي للمدرسة إلى جانب دورها التعليمي، التعاون بين الجميع يضمن مخرجات تعليمية تخدم رؤيتنا التنموية التي تعتبر التعليم والتعلم المستمر أساس التقدم”.. وهي توجيهات نابعة من القلب إلى القلب وتعكس رؤية ثاقبة وراسخة في نهج دولة الإمارات التي تتخذ من التعليم أولوية رئيسية في بناء الإنسان والوطن وبوابة لتعزيز الإنجازات والمكتسبات ورافعة لتحقيق الطموحات واستدامة الريادة عبر أجيال متسلحة بالعلم ومتمكنة من أدوات المستقبل ومدركة لأهمية رسالة وطنها وملتزمة بمبادئه وضرورة العمل على مضاعفة تنافسيته كنموذج ملهم في مصاف أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً ومشاركة في صناعة الحضارة.

وأضافت أن الاجتهاد والمثابرة والروح الإيجابية والإحساس الكبير بالمسؤولية يتشاركه الجميع في المنظومة التعليمية، وهي عملية تكاملية تقوم على التعاون بين الطلبة، والكادر التعليمي الذي ينقل لهم المعرفة ويمكنهم من المهارات ويحثهم على التفوق ويساهم في صقل شخصيتهم، والمجتمع الذي يوفر لهم البيئة المناسبة ليكونوا قادرين على الإبداع والنجاح لأنهم أمل المستقبل وفرسانه الذين يتم إعدادهم ليكونوا حملة رايات المجد في كافة المحافل وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة العام الدراسي الجديد بقول سموه: “يبدأ أكثر من مليون طالب رحلة تعليمهم السنوية.. وستبدأ روح جميلة من الإيجابية والحيوية تسري في وطننا بعودة مدارسنا. كلمتي للطلاب : بكم يسمو الوطن .. وعلى أوراق دفاتركم تسطرون أمجاده .. ومن مقاعد صفوفكم تعلو إنجازاته .. وعلى قدر أحلامكم يعظم مستقبله .. نتفاءل بكم ونرى فيكم القادم الأجمل لوطننا .. حفظكم الله ورعاكم ووفقكم في عامكم الدراسي الجديد”.

واختتمت " الوطن “ افتتاحيتها بقولها : ” هنيئاً لأبناء الوطن ما ينعمون به من دعم واهتمام ومواكبة القيادة الرشيدة التي تحرص على الارتقاء الدائم بجودة التعليم ليكون وفق أفضل المعايير، وعبر تأمين كل مقومات الإبداع والابتكار وتحقيق الأحلام ليكون التحصيل العلمي متميزاً.. وبكل ثقة وأمام عظيم ما يتحقق ويتم بذله من جهود ندرك أن المستقبل سيكون على قدر الطموحات وأن إثراء الكوادر البشرية بأجيال من المتعلمين عملية مستدامة يتحقق بفضلها أعظم النتائج.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العام الدراسی الجدید على قدر

إقرأ أيضاً:

التعليم.. جبهة البناء والصمود تتصدر أولويات الدولة للعام الحادي عشر

تقرير/جميل القشم

للعام الحادي عشر على التوالي، تواصل الجبهة التربوية صمودها في وجه محاولات تعطيل التعليم، متحدية تداعيات العدوان الذي استهدف المدارس والمنشآت التعليمية، وتسبب في انقطاع الرواتب، ساعيا لضرب هذا القطاع وتقويض أسس النهضة المجتمعية.

في مواجهة مشروع استهداف التعليم، أظهرت المؤسسات التربوية تماسكا فعليا، إذ حافظت المدارس على انتظامها، وبدأ العام الدراسي الجديد بحضور وتفاعل واسع من الطلاب، ليؤكد الميدان التربوي مرة أخرى أنه جبهة قائمة بذاتها، تخوض معركتها بعزيمة لا تقل عن الجبهات الأخرى.

وشكل التوجه الرسمي للدولة تجسيداً عملياً لالتزامها تجاه التعليم، حيث وضعت حكومة البناء والتغيير هذا القطاع ضمن قائمة أولوياتها، وعملت على توفير جزء من الراتب عبر الآلية الاستثنائية، إلى جانب تفعيل صندوق دعم المعلم لصرف الحوافز الشهرية للمتطوعين والمعلمين.

ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، أظهرت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي جاهزية عالية، عبرت عنها جملة من الإجراءات الهادفة إلى ضمان انتظام المدارس، وتكثيف المتابعة الإدارية، وتفعيل الإشراف على مستوى المديريات، بما يعزز الأداء التربوي ويضبط إيقاع العملية التعليمية.

وعلى صعيد البنية التعليمية، تواصل الوزارة تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المدارس المتضررة جراء العدوان، وتوفير المستلزمات الأساسية لبدء عام دراسي متكامل، وفي مقدّمتها طباعة وتوزيع الكتاب المدرسي على مختلف المحافظات.

وفي وجه الحملات المعادية التي تستهدف العملية التعليمية وتبث خطاب التحريض والإحباط، سجلت مؤشرات الالتحاق بالمدارس ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام، في دلالة واضحة على فشل تلك الحملات، وصمود الجبهة التربوية التي تواصل أداءها بإيمان راسخ برسالة التعليم في خدمة الوطن والإنسان.

ويأتي هذا التفاعل الواسع مع المدرسة من قبل الطلاب وأسرهم، ليكشف عن وعي متنامٍ بأهمية التعليم، وتمسّك المجتمع بدوره التكاملي إنجاح العملية التعليمية، واعتبار المدرسة خط الدفاع الأول في معركة الوعي والتنوير.

وفي إطار هذا التوجه، بدأت الوزارة تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر التربوية، بهدف الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، بما يواكب المتغيرات ويعزز من قدرة المعلم على أداء رسالته في بيئة لا تخلو من التحديات.

ويؤكد الواقع الميداني اليوم أن الدولة، رغم ما تكابده من ضغوط اقتصادية، لم تتوان عن مساندة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، وتوفير ما يمكن من عوامل النجاح، إدراكاً منها أن بناء الإنسان هو الاستثمار الأهم في معركة الصمود والتنمية.

وتسعى الحكومة إلى دعم المدارس وتعزيز صمودها، من خلال تغطية المتطلبات الأساسية، وترسيخ الشعور بالاستقرار داخل الصفوف الدراسية، بما ينعكس إيجاباً على الطالب ومستوى تحصيله العلمي.

ومع الأسبوع الأول من انطلاق العام الدراسي، سجلت المدارس حضوراً واسعاً فاق ستة ملايين طالب وطالبة، في مختلف المحافظات، ما يعكس استعداداً شعبياً واسعاً للانخراط في عام دراسي جديد، ومواصلة مسيرة التعلم.

ويعد التزام الطلاب منذ اليوم الأول دليلاً على رسوخ قناعة المجتمع بأن التعليم يمثل ضرورة ومهمة وطنية تستوجب الإصرار والمثابرة، وتقتضي من الجميع أن يكونوا في خندق التعليم، كما في ميادين النضال الأخرى.

إن انطلاق العام الدراسي الجديد بهذا المستوى من الحضور والتنظيم، يعكس نجاح الدولة في تثبيت مسار التعليم وسط ظروف استثنائية، ويؤكد أن الجبهة التربوية باتت أكثر رسوخًا وفاعلية، مدعومة بإرادة حكومية جادة، وتفاعل مجتمعي حي، ووعي متنامٍ بأهمية التعليم كأداة للبناء والتحول الوطني.

ومع تدشين العام الدراسي الجديد، عبرت قيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عن التزامها الثابت بتعزيز هذه الجبهة الحيوية، مؤكدة أن التعليم يشكل حجر الزاوية في مشروع النهوض الوطني، ويتطلب شراكة واسعة بين الدولة والمجتمع، لضمان استمراريته وتطويره.

وفي هذا السياق، شدد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي على أهمية العلم كركيزة أساسية لنهضة الشعوب وبناء مستقبلها.. داعيا إلى استشعار الجميع للمسؤولية تجاه إنجاح العملية التعليمية باعتبارها مسؤولية وطنية جامعة.

وحث الطلاب على الجد والمثابرة في تحصيل العلم وتطوير الذات، بما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في مسارات التنمية الوطنية، وتطرّق إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل انتظام العام الدراسي، مثمنا صمود التربويين واستمرارهم في أداء واجبهم رغم الظروف المعيشية القاسية وتداعيات العدوان المستمرة.

وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، أكد من جهته أن انتظام أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في مختلف مدارس التعليم الحكومي والأهلي يمثل ثمرة مباشرة لاستكمال الوزارة كافة التجهيزات والاستعدادات خلال الأسابيع الماضية، وتهيئة الظروف المناسبة للانطلاقة التعليمية، رغم التحديات الناتجة عن استمرار الحصار وتداعيات العدوان.

ويأتي انتظام العام الدراسي الجديد ليؤكد رسوخ الجبهة التعليمية كإحدى أعمدة الصمود الوطني، بعد أن تجاوزت سنوات من التحديات والاستهداف الممنهج، فبجهود متكاملة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، يتواصل تثبيت المسار التعليمي، لا بوصفه خدمة عامة فحسب، بل باعتباره خيارا استراتيجيا في معركة بناء الإنسان.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم: 50 جنيهًا مقابل التعليم التفاعلي و25 جنيهًا لخدمة المنصات بدءًا من العام الدراسي 2025-2026
  • أجور المعلمين بمشروع قانون التعليم الجديد.. اعرف راتبك وفقًا لدرجتك الوظيفية
  • التعليم.. جبهة البناء والصمود تتصدر أولويات الدولة للعام الحادي عشر
  • «الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
  • بوجاتشار: «الإمارات للدراجات» جاهز لسباق «القميص الأصفر»
  • نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا
  • برلمانيون يهاجمون التعليم بسبب القانون الجديد. ووزير الشؤون النيابية يتدخل
  • عبد اللطيف: تعديلات قانون التعليم تمنع خروج المعلمين للمعاش قبل انتهاء العام الدراسي
  • "محافــظ مطروح" يعتمد تنسيق القبول بمدارس تعليم الثانوى العام والفني للعام الدراسي 2025/2026
  • مناقشة سير العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد بالمدارس الأهلية بالحديدة