مناقشة سير العملية التعليمية للعام الدراسي الجديد بالمدارس الأهلية بالحديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ترأس مسؤول القطاع التعليمي والتربوي بمحافظة الحديدة عمر محمد بحر، اليوم، اللقاء التشاوري مع مدراء المدارس الأهلية بمديريات مركز المحافظة “الحالي، الحوك، الميناء”، في قاعة الصماد بمدرسة خولة بنت الازور، الذي نظمه القطاع التربوي، لمناقشة سير العملية التعليمية والتربوية للعام الدراسي الجديد 1447هـ، الذي دشن السبت الماضي.
وتطرق اللقاء، الذي ضم نائب رئيس شعبة التعليم اميرة باعويضان ومديرو ادارات التعليم الاهلي ابراهيم عداس ورياض الاطفال محمد سويدان و تعليم الفتاة نوال عقيلي، والمشاركة المجتمعية اشراق صالح، وادارتي التعليم بمديريتي الحوك مصطفى المغارم والميناء ابراهيم عييد، إلى الجهود المبذولة لتسيير العام الدراسي وإنجاحه، وتفاعل المجتمع في الدفع بالأطفال للالتحاق بمدارس التعليم.
وفي اللقاء، أكد بحر على ضرورة التعاون بين المؤسسات التربوية والتعليمية لمواجهة التحديات التي تستهدف أبناء مجتمعنا، وتضافر الجهود للسعي على تقديم الأنموذج التربوي لأبناء مجتمعنا، بما يحصنه من الفساد والانحراف، وتحسين جودة التعليم، وتفعيل الأنشطة التربوية التي تنمي قدرات الطلاب وتحميهم من الثقافات الهدامة.
وأشار إلى أن اللقاء مع مدراء المدارس التعليم الأهلي، يندرج في اطار التعاون المشترك والتشاور في بحث السبل والاليات التي من شأنها مواجهة التحديات المحدقة بمجتمعنا، وخاصة على المستوى التربوي الذي نعتبره مهماً جداً، فكان من الضروري عقد هذا اللقاء لاهميته من ناحية التنشئة وبناء الأجيال وكل ما من شأنه تحصين المجتمع.
وشدد على أهمية تضافر الجهود لإنجاح العملية التعليمية والأنشطة الطلابية، ونوه بجهود التربويين واستشعارهم للمسؤولية في أداء رسالتهم التربوية وحرصهم على إنجاح العملية التعليمية رغم الصعوبات والتحديات التي فرضها العدوان والحصار.
مؤكدا أن قيادتي الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة تبذل جهودا كبيرة لإنجاح العملية التعليمية وتجاوز التحديات التي تواجهها بقدر الإمكانات المتاحة.
فيما أستعرض مديرو المدارس الأهلية، تقارير عن سير العملية التعليمية في أسبوعا الاول، والآلية التي من خلالها سيتم تنفيذ الأنشطة والبرامج وفق موجهات الوزارة، التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة".
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح الأستاذ مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/ 2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار "مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية" إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت السيدة أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن "التوكاتسو" هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت الأستاذة رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة "التوكاتسو"، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط "تشكيل المستقبل المهني" لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو "المناقشات التوجيهية"، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في "مجلس الفصل"، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.